طلبت امرأة باكستانية يبلغ طولها 218 سنتمتراً طلباً بالإقامة الدائمة في بريطانيا لأن طولها يخلق لديها مشاكل عديدة في باكستان.
وذكرت صحيفة "دايلي مايل" البريطانية ان زينب بيبي وصلت إلى بريطانيا قبل سنتين ونصف وهي تمضي غالبية وقتها على المعونات، مشيرة إلى ان المحققين البريطانيين يبحثون ما إذا كانت تستحق الحصول على حق اللجوء السياسي.
وقالت بيبي (35 سنة)، التي كانت تحمل لقب "أطول امرأة في العالم"، انها تقدمت بطلب اللجوء في بريطانيا لأنها تخاف من العودة إلى باكستان حيث كان الشبان يرمون عليها الحجارة ويشدون ثيابها حتى انها كسرت وركها مرة بعد ضربها. ويتوقع أن يوافق المسؤولون البريطانيون على بقائها بشكل دائم في بريطانيا. وتقول عائلتها في باكستان ان الاعتراف الدولي بها يحول دون أذيتها في بلدها.
وقالت والدتها إقبال بيبي (72 سنة) "انها آمنة هنا ولكن إذا كانت سعيدة في إنكلترا ويعاملها الناس بلطف طيبة فسعادتها تعني سعادتنا".
وقال رئيس الشرطة في بلدة بيبي الباكستانية أسلم شنكر انه مستعد لضمان سلامتها إذا قررت العودة إلى باكستان.
وقال غلام مصطفى أحد أصدقاء العائلة "يمكنها أن تعود إلى هنا بسلبام لكن الحياة صعبة في باكستان وليس كما في إنكلترا". يشار إلى ان بيبي التي انتقلت للسكن في منزل في مانشستر تتحدث قليلاً من الإنكليزية ولكنها أعربت عن أملها من خلال أحد المترجمين بأن يتم قبول طلبها.
ويذكر ان بيبي خسرت لقب "أطول امرأة في العالم" في العام 2004 لصالح الأميركية ساندي ألن (53 سنة) التي بلغ طولها 230 سنتمتراً لكنها توفيت في العام 2008 ويتوقع أن يكون اللقب من نصيب الصينية ياو ديفن (36 سنة) وطولها 230 سنتمتراً أيضاً
شكرا على المرور اخي البغدادي...
ولكن الخبر ليس طريفا ابدا...
أنه يعكس حالة سلبية في المجتمعات الاسلامية..
أن لم تكن كارثية بمعنى الكلمة..
مجتمعات لها هذا الموروث الاخلاقي العالي ...
المكتسب من نهج الشريعة السمحاء..
الا انها مع كل اسف ترمي به عرض الحائط وتخالف هذه السماحة..
مع تعطيل العقل وهو الهبة الالهية الثانية بعد الشرع..
بعكس المجتمعات الغربية التي وان لم يكن الدين والشرع يعني لهل شيئا..
سوى حاجة في وقت معين.. او روتين تقليدي..
فان حكم العقل لديها هو الاساس...
والفطرة لديها تبقى سليمة ان لم تكن نقية الى حد كبير...