ما زالت معركة تشكيل الحكومة مستعرة ونرى في كل يوم تصريحات شتى من قبل الكتل السياسية هذا يقبل بالمالكي وذاك يرفضه اضافة الى التخبط في التصريحات سواء في داخل كتلة المالكي او من بقية الكتل عدا المجلس الاعلى , وما زال بعض اراذل الشيعة يشتمون قادة المجلس الاعلى ويتطاولون عليهم وهذا عهدنا بهم منذ ايام الهجرة والى وقتنا هذا .
اليوم نرى الهجمة الشرسة التي يشنها هؤلاء الاراذل من اجل كبيرهم حتى وصل بهم الانحطاط انهم نعتوا السيد عمار الحكيم بانه ((( جعفر الكذاب ))) وغيرها من النعوت والاوصاف التي تنم عن مدى انحطاطهم وضحالة اخلاقهم .واخذوا يدعون ان السيد عمار الحكيم وضع يده بيد قائمة البعثيين ( القائمة العراقية ) وترك دماء عائلته وراء ظهره .
وكل هذا بسبب ان المجلس الاعلى رفض الفساد والظلم الذي وقع على الشعب العراقي وطالب بمشاركة جميع الكتل دون استثناء فلم يتغير شيء منذ اربعة سنوات من عمر حكومة المالكي المنتهية ولايتها ولحد الان فالعهود والمواثيق الغليظة التي اقسمها لقادة المجلس بتقديم الخدمات للمواطنين ذهبت بل ينكر انه تعهد بذلك .
ويذكرني هذا الامر بما حصل للجعفري حينما استقتل من اجل ان يبقى كرئيس للوزراء , حينها اتى المالكي وعلي الاديب الى قادة المجلس وقالا بالحرف الواحد ((( من الغد سنقوم بخلعه من رئاسة الحزب ورئاسة الوزراء ))) وبالفعل تم ذلك حيث تم تنصيب المالكي كمرشح تسوية . فنرى انه لا عهد له حتى لاقرب الناس اليه والذي كان رئيسا لحزبه فكيف به مع الاخرين .
والمتتبع للوضع الحالي يجد ان المجلس الاعلى بقادته صامدون امام هذه الهجمة الشرسة وكان بامكانهم ان يردوا عليهم وبالحق ويكشفوا ما حصل ويحصل من وراء الكواليس من فضائع وفضائح ولكنهم ابوا ذلك لانهم ليسوا دعاة فتنة بل هم دعاة محبة ووئام ولعل زيارة المالكي الاخيرة لدول الجوار كشفت وبشكل واضح وجلي ماذا فعل قادة المجلس الاعلى من اجل المالكي وماذا قالوا لرؤساء الدول التي زاروها .
واليوم تخرج تصريحات عديدة تتحدث بان احدى القوائم الفائزة وهي ائتلاف العراقية سوف توافق على المالكي لولاية ثانية وستشترك في حكومته وبغض النظر عن مصداقية التصريحات فان المجلس الاعلى ما زال ثابتا في مكانه وسوف لن يشترك في حكومة مكتوب عليها بالفشل الذريع حتى وان شاركت العراقية فيه والتي ستصبح قائمة الملائكة بمجرد الموافقة بعد ان كانت قائمة البعثيين والنواصب , فهذا الاصرار نابع عن حقيقة مفادها ان الحكومة التي يجب ان تتشكل هي حكومة خدمة وطنية وحكومة مواطن وليست حكومة مسؤول . حكومة تعطي المواطن العراقي حقوقه كاملة .
وعلى هذا الاساس فان المجلس الاعلى لن يدخل في مشاكل عديدة ستظهر في المستقبل وسيكتفي بمقاعد البرلمان ويوضح لناخبيه انه كان على صواب عندما لم يشترك في الحكومة .وسنثقفهم لثلاثة سنوات اخرى كما قال الامام المفدى السيد علي السيستاني للسيد عمار الحكيم بعد انتهاء الانتخابات بيومين (((( ثقفوا ناخبيكم من الان للمشاركة في الانتخابات بعد اربعة سنوات )))
أحسنت اختنا المجاهدة البارة بنت الهدى وموضوعك تضمن تعليقات رائعة وضربة موجعة للدعوجية وموقعهم دولة القانون
الذي يحمل احقادا قديمة هو ومن يشارك فية من ذوي الاقلام النجسة ويتضح النفاق منهم بأجلى وأوضح صوره
لك الله سيدنا المفدى يابن المرجعية المجاهدة وسليل الشهداء الابرار ومن ورائك ملايين المخلصين من اتباع آل الحكيم
متضرعين لله تعالى ان يحفضك ويرعاك ويسدد خطاك ويجعل كيد اعدائك في نحورهم ويلبسهم ثوب الخزي والمهانة
اها .. اذاً هكذا قولوا انتم تتذرعون بموقف العراقية .. والأن تبين الأمر ان الموضوع !! بسبب ان الکرسی مصار لعبد المهدي ..
المهم ان المقال ركيك و يستند على الأكاذيب وعدم المصادقية ! .
اقتباس :
التخبط في التصريحات سواء في داخل كتلة المالكي او من بقية الكتل عدا المجلس الاعلى ,
فلو كنتي متابعه فعلاً لوجدتي العكس , ان كل الكتل تتخبط وتتضارب في المواقف والتصريحات . الأ القانون . وهذا واضح جلي للمتابعين . واذا نفيتي هذا . فسأقول . منذ الأنتخابات والى الأن كل الكتل غيرت في مواقفها سواء اتجاه الكتل الأخرى او اتجاه العمليه بمجملها الأ القانون حيث ان كل القوائم في البداية المطاف كانت تقول لا خطوط حمر والأن اصبحت خطوطهم تتخابط .
وايضاً , دولة القانون منذ البداية رسم خطوات لتشكيل الحكومة . تعارض معها المجلس والتيار الصدري .و لكن بعدها قبلو بها مثلاً ترشيح مرشحين و التوافق على واحد ! ولكن بعد ان ادركوا عدم حصولهم على الكرسي ولوا مدبرين ! .. و لكن القانون منذ البداية قال لا خط احمر على احد .. والى الأن يقول ..والخ .
اقتباس :
حينها اتى المالكي وعلي الاديب الى قادة المجلس وقالا بالحرف الواحد ((( من الغد سنقوم بخلعه من رئاسة الحزب ورئاسة الوزراء )))
اما هذه القصص التي ترونها ولا ادري من اين تأتون بها ربما من صحيح البخاري مثلاً . هل لديك دليل على ذلك
الصراحة اكثر شيء يثير استغرابي هنا ان ابن المرجعية
يتكلم عن المصداقية
وفعلا ماعشت اراك الدهر عجبا.....
يقول ان القانون قالوا لاخطوط حمراء على اي مرشح
هل ممكن تسمي لنا مرشح غير القائد الضرورة
هل فكر القانون بطرح بديل ولو مجرد فكرة ها ام انه
التفكير بالبديل هو من المحذورات .....
لاحظ يابن المرجعية
انك تتهم الاخرين بعدم المصداقيه وليت تمتعت بها يوما /والسلام
الصراحة اكثر شيء يثير استغرابي هنا ان ابن المرجعية
يتكلم عن المصداقية
وفعلا ماعشت اراك الدهر عجبا.....
يقول ان القانون قالوا لاخطوط حمراء على اي مرشح
هل ممكن تسمي لنا مرشح غير القائد الضرورة
هل فكر القانون بطرح بديل ولو مجرد فكرة ها ام انه
التفكير بالبديل هو من المحذورات .....
لاحظ يابن المرجعية
انك تتهم الاخرين بعدم المصداقيه وليت تمتعت بها يوما /والسلام
اي القانون ما زال متمسكاً بهذا الموقف لا خط احمر على اي مرشح وسيشتركون بأي حكومة تقودها اي كتله كانت !! ما دخلك انت فيما لو فكرو ام لم يفكروا لا يمكنك اجبارهم على تبديل مرشحهم وهذا ما عرفه المجلس فبدل موقفه وقبل بالترشيحه ورشحو عادل كمنافسه له .
انا الحمد لله تركت عدم المصداقية لأصخابها
الاخت الفاضلة بارك الله فيك وجزاك
الف خير لروعة مقالاتك
سيري موفقة صادقة ومحلله رائعة
وكل من ينعتك بعدم المصداقية حاشاك....
اقول له كلا يرى الناس على شاكلته...