والآن خلونا نسئل البخاري من من الناس اغضب فاطمة وماتت وهي غاضبة عليه وشنو حكمه ؟؟
صحيح البخاري كتاب فرض الخمس باب آداء الخمس من الدين
2926 حدثنا عبد العزيز بن عبد الله حدثنا إبراهيم بن سعد عن صالح عن ابن شهاب قال أخبرني عروة بن الزبير أن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها أخبرته أن فاطمة عليها السلام ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم سألت أبا بكر الصديق بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يقسم لها ميراثها مما ترك رسول الله صلى الله عليه وسلم مما أفاء الله عليه فقال لها أبو بكر إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا نورث ما تركنا صدقة فغضبت فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فهجرت أبا بكر فلم تزل مهاجرته حتى توفيت وعاشت بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ستة أشهر قالت وكانت فاطمة تسأل أبا بكر نصيبها مما ترك رسول الله صلى الله عليه وسلم من خيبر وفدك وصدقته بالمدينة فأبى أبو بكر عليها ذلك وقال لست تاركا شيئا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعمل به إلا عملت به فإني أخشى إن تركت شيئا من أمره أن أزيغ فأما صدقته بالمدينة فدفعها عمر إلى علي وعباس وأما خيبر وفدك فأمسكها عمر وقال هما صدقة رسول الله صلى الله عليه وسلم كانتا لحقوقه التي تعروه ونوائبه وأمرهما إلى من ولي الأمر قال فهما على ذلك إلى اليوم قال أبو عبد الله اعتراك افتعلت من عروته فأصبته ومنه يعروه واعتراني
وين اخوتنا السنة والوهابية لكي يردوا على البخاري ومن فمك ادينك
الحمد لله انك رديت على نفسك
فغضبها هو غضب ابيها صلى الله عليه و آله
و الله يغضب لغضب النبي صلى الله عليه و آله
رقم الحديث 3483
البخاري - المناقب - مناقب قرابة الرسول صلى الله عليه و سلم ومنقبة
حدثنا أبو الوليد حدثنا ابن عيينة عن عمرو بن دينار عن ابن أبي مليكة عن المسور بن مخرمة رضي الله عنهما
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فاطمة بضعة مني فمن أغضبها أغضبني
التعديل الأخير تم بواسطة كتاب بلا عنوان ; 25-10-2010 الساعة 10:47 AM.
اسلوب قديم للرد
وهو خلط الأوراق
هل غضب موسى على أخيه كما تقول هو بسبب أخيه أمام بسبب قومه
يعني هل أذنب هارون؟
لا اسلوب قديم ولا شيء
بل هذا رد في صلب الموضوع, لان الانبياء هم افضل الناس وهذا الزام.
واما سبب الغضب, فقد قال الطبطبائي في تفسيره: غضب عليه حسباناً منه أنه لم يبذل الجهد في مقاومة بني إسرائيل لما زعم أن الصلاح في ذلك مع أنه وصاه عند المفارقة وصية مطلقة بقوله: { وأصلح ولا تتبع سبيل المفسدين }
اي ان سبب الغضب هو اعتقاده انه لم يتبع الوصية حسب قول الطبطبائي, والعبرة في الموضوع هو حصول الغضب من الانبياء على بعضهم البعض بدون حصول غضب من الله مرتب عليه.
- فلو قلت : كل غضب هو غضب الله, لكان غضب الله قد حل على هارون عليه السلام في تلك الساعة.
- وان قلت : يجب نظر الى السبب, لكان النظر الى اسباب غضب فاطمة اولى لانها غير معصومه مثل الانبياء, وفي هذا دليل ان الغضب مرتبط بالسبب والسبب مرتبط بغضب الله تعالى.