|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 66700
|
الإنتساب : Jul 2011
|
المشاركات : 149
|
بمعدل : 0.03 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
علويين
المنتدى :
المنتدى الثقافي
بتاريخ : 24-06-2012 الساعة : 05:34 PM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فضّه
[ مشاهدة المشاركة ]
|
عجيييييييييييييييييييييبه القصيده عااااااااااااشت ايدك على النقل الموجع لهم !!
بس كم بودي لو اعرف شنو ديرة عفج ولما دائما تضرب بها الامثال ؟؟؟؟؟
امنياتك ما تتحقق بالنسه للموضوع اخي فااااااات الفوت خلاص
تحياتي لك اخي الكريم
|
شكرا على تعليقكم ومشاركتكم
ان مطلع القصيدة هو مثل من الامثال العراقية الدارجة باللهجة المحلية
وقصة المثل لا اعرفها ولكن من مطلع القصيدة يفهم من المثل مقصده
ولكن الفضول زادني لمعرفة قصة المثل فوجدت التالي في الانترنيت والفضل لمحرك البحث قوقل بالطبع
قضاء عفك من اقدم الاقضية التابعة الى محافظة الديوانية وهو يبعد عن مركز المدينة بحدود (20) كيلو متراً باتجاه قلعة سكر يدخل في القضاء نهر الدغارة المتفرع من نهر الفرات بعد ناحية القاسم التابعة لمحافظة بابل فيقسمه الى قسمين
مجتمع عفك مجتمع ريفي عشائري يمتاز افراده بالطيبة والبساطة والتواضع وكان الفقر المادي هو ميزة غالبة على معظم افراد المجتمع نتيجة تسلط الاقطاع عليهم وقهرهم حتى منعت الساعة والقلم والحذاء على الفلاح باعتبارها ترفاً مقتصراً على الاقطاع وحاشيته وصادف ان ذهب اسكافي الى عفك لحضور مجلس فاتحة والاسكافي هو صاحب المهنة الذي يقوم من خلالها بترقيع وخياطة الاحذية والنعال وهو ما يسمى (الركاع) وعندما زار السوق وتجول فيه عرف بعدم وجود ركاع في السوق فقرر العمل في عفك حالما بالمال الوفير في هذا السوق وبعد أن رأى ما رأى من أهل عفك وكل واحد منهم يحمل نعاله تحت أبطه ولا يلبسهألا نادرا مما يبقيه دون استهلاك حينها قرر العودة الى بلدته وترك عفك مرددا ( قيم الركاع من ديرة عفك ) وهذا هو حالنا مع ما تمنيناه بتغيير الحال وتحسين أوضاعنا الاجتماعية والاقتصادية المتردية بعد سقوط النظام البائد ولكن تسري الرياح بما لا تشتهي السفن
فالمثل في القصيدة مضروب على حال الشعب في ذلك الوقت
وهذا هو الواقع الان مع شديد الاسف
مع تحياتي
|
|
|
|
|