بعد 12 عاما من التحشيد والقتل والمفخخات والتهجير والمنابر الدينية والسياسية ..الخ
و سلمية سلمية وبشار عم يئتل شعبو ...ال
يذهب بشار الاسد الى مؤتمر العربان في دول ابو منشار وكأن شيئا لم يكن !!
أين ذهبت الالاف المؤلفة من الناس الذين شُردوا وقتلوا وتهجروا؟
واين ذهبت ملائكة السماء التي شاهدها العريفي في سوريا
تقاتل بجانب الثوار العرعوريين ؟ وأين الشيشاني والاوزبكي والافغاني
وجنود دولة الخلافة ( داعش=السعودية)!!
وماذا حل بالعلم السوري الاخضر للمعارضة ؟ وأين مؤتمرات تركيا
والاجتماعات وحكومات المنفى؟
وأين وأين ...
انتهى كل شئ في لقاء وكأن شيئا لم يكن وفتح صفحة جديدة بعد داحس والغبراء ..
وهكذا كان ..
التحشيد لاسقاط الاسد انتهى والقوم احباب واصحاب ,
والمشروع الاسرائيلي لاسقاط سوريا واقامة دولة داعش في سوريا
تخلت عنه دولة داعش الرسمية (السعودية) موقتا , فالضرورات تبيح المحظورات.
ومصالح الامراء قبل مصالح الناس الاشقياء ولاعزاء للافغان والشيشان والاخوان
والنصرة وداعش واخواتها فلا عررعور يبكي ولا عريفي يلطم فلا مجاهدات النك....ح
ولا حوريات ولا مفخخات ولا عبوات ولا بشار عم يئتل شعبو ....الخ
فاليوم يوم السلام ...
غباء ام عمالة ؟
بل كلاهما معا ويبقى الاعراب
اشد كفرا ونفاقا وغباء
وانبطاحا..غثاء كغثاء السيل ..