نبي الله موسى يركض عارياً وراء ثيابه !
روى البخاري قصة (ثوبي حجر) التي يزعم فيها اليهود أن نبي الله موسى كان يغتسل ووضع ثيابه على حجر ، فركض الحجر هارباً بثيابه ، وركض موسى وراءه عارياً ، ورآه بنو إسرائيل ! فغضب موسى على الحجر وأخذ ثيابه منه وضربه بعصاه !
وزعموا أن ذلك كان بتدبير الله تعالى لكي يبرئ موسى من اتهام بني إسرائيل له بأن له أُدْرَة ! وكأن تبرئة الله تعالى لنبيه لاتتم إلا بإهانته !
قال البخاري:4/129: (فوضع ثيابه على الحجر ثم اغتسل ، فلما فرغ أقبل إلى ثيابه ليأخذها وإن الحجر عدا بثوبه فأخذ موسى عصاه وطلب الحجر ، فجعل يقول ثوبي حجر! ثوبي حجر! حتى انتهى إلى ملأ من بني إسرائيل فرأوه عرياناً أحسن ما خلق الله وأبرأه مما يقولون ، وقام الحجر فأخذ ثوبه فلبسه وطفق بالحجر ضرباً بعصاه ! فوالله إن بالحجر لندباً من أثر ضربه ثلاثاً أو أربعاً أو خمساً ، فذلك قوله: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاتَكُونُوا كَالَّذِينَ آذَوْا مُوسَى فَبَرَّأَهُ اللهُ مِمَّا قَالُوا وَكَانَ عِنْدَ اللهِ وَجِيهاً). انتهى.
وكرره البخاري هذا الحديث على عادته بمثله أو بنحوه في:6/28 و:1/73 !
و هذا غيض من فيض من اساءات البخاري لمقام الأنبياء و الرسل عليهم السلام و بمقدمتهم رسول الله ( ص و آله ) .. و سنقوم تباعا بعرض الاساءات إن شاء الرحمن تعالى ...
سؤالنا الحالي ..
كيف يقبل عقلك ( و لن أقول فطرتك السليمة ) يا أخي السني لهذه الاساءات .. ؟؟
تحياتي الكربلائية ..