إنك إن لم تقر بإيمان مؤمن قريش أبو طالــ ع ـب كان مصيرك إلى النار
بتاريخ : 26-11-2009 الساعة : 09:48 AM
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
عترته الطاهرة التي أذهب الله عنها الرجس و طهرهم تطهيرا يقولون مات مؤمن قريش (أبوطالب) عليه السلام على الإسلام، فلماذا نأخذ بكلام غير كلام عترته القريبين منه و نأخذ بالبعيدين عنه؟!.
و ما هو السر من وراء ذلك؟
(( وسئل الإمام السجاد (عليه السلام) عن إيمان أبي طالب ، فقال : واعجبا ، إن الله نهى رسوله أن يقر مسلمة على نكاح كافر ؛ وقد كانت فاطمة بنت أسد من السابقات إلى الإسلام ، ولم تزل تحت أبي طالب حتى مات.
كتب بعضهم يسأل الإمام علي بن موسى الرضا (عليه السلام) عن إسلام أبي طالب ، فانه قد شك في ذلك ، فكتب (عليه السلام) إليه : ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ، ويتبع غير سبيل المؤمنين الآية . وبعدها : إنك إن لم تقر بإيمان أبي طالب كان مصيرك إلى النار.
اللهم صل على محمد و آل محمد
رحم الله من يهدي مؤمن آل قريش أبوطالــ ع ــــب الفاتحة تسبقها الصلاة على محمد و آل محمد
اللهم صل على محمد و آل محمد