|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 6347
|
الإنتساب : Jun 2007
|
المشاركات : 327
|
بمعدل : 0.05 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
بركة الصلاة على محمد وال محمد (ص)
بتاريخ : 26-11-2007 الساعة : 11:25 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
( اللهم صل على محمد و آل محمد)
ذهب أحد الصالحين إلى
عيادة مريض في آخر أيام حياته .. فلما حضر عنده وجده في حالة الاحتضار ..
قال له : كيف تجد مرارة نزع الروح ؟
قال المريض : إني لاأجد أي مرارة بل احس بطعم حلو في فمي ..
تعجب الرجل
الصالح من كلام المؤمن ..
لأنه من المتعارف عند الجميع أن نزع الروح من الأمور الشاقه والمره ..
التي يواجهها كل انسان ساعة خروجه من هذه الدنيا ..
فلما رأى المريض حالة التعجب
والحيرة في وجه الرجل ..
قال له : ياهذا لاتتعجب ، إني سمعت حديثا عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
قال :' من أكثر من الصلاة عليّ سوف لايجد السوء والأذى ساعة الاحتضار
'،
وإني منذ مدة طويله أُكثر من الصلاة على محمد وآل محمد ، لهذا أجد من جراء ذلك دوام السعادة والخير وخصوصا هذه الساعة
............
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وسَهِّلْ مَخْرَجَهُمْ والعَنْ أعْدَاءَهُم
روي عن أمير المؤمنين علي(عليه السلام): كل دعاء محجوب عن السماء حتى يصلى على محمد وآله.
روي عن الإمام الصادق (عليه السلام) قوله: من قال بعد صلاة الفجر وبعد صلاة المغرب قبل أن يثني رجله أو يكلم أحداً: إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليماً، اللهم صل على محمد النبي وعلى ذريته وعلى أهل بيته مرة واحدة، قضى الله تعالى له مائة حاجة، سبعين منها للآخرة، وثلاثين للدنيا.
روي عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) جاء ذات يوم والبشرى ترى في وجهه فقال:إنه جاءني جبرائيل فقال يقول الله تعالى أما ترضى يا محمد أن لا يصلي عليك أحد من أمتك إلا صليت عليه عشراً، ولا يسلم عليك أحد من أمتك إلا سلمت عليه عشراً.
روي عن الإمام الصادق (عليه السلام) قوله: إذا ذكر النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فأكثروا الصلاة عليه، فإنه من صلى على النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) صلاة واحدة صلى الله عليه ألف صلاة في ألف صف من الملائكته، ولم يبقى شيء مما خلقه الله إلا صلى على العبد لصلاة الله عليه وصلاة ملائكته، فمن لم يرغب في هذا فهو جاهل مغرور قد برئ الله منه ورسوله وأهل بيته.
روي عن الإمام الصادق (عليه السلام):أن من صلى على محمد وآله صلوات الله عليهم أجمعين صلى الله وملائكته عليه مئة مرة، ومن صلى عليه مئة مرة صلى الله وملائكته عليه ألف مرة، ألم تسمع قوله تعالى ( هو الذي يصلي عليكم وملائكته ليخرجكم من الظلمات إلى النور وكان بالمؤمنين رحيما) الأحزاب /43.
قال الإمام الحسن العسكري (عليه السلام):إنما اتخذ الله إبراهيم خليلا لكثرة صلاته على محمد وأهل بيته صلوات الله عليهم.
روي النبي الأعظم (صلى الله عليه وآله وسلم) قوله:أولى الناس بي يوم القيامة أكثرهم علي صلاة.
وروي عن الإمام علي بن موسى الرضا (عليه السلام) قوله: من لم يقدر على ما يكفر به ذنوبه فليكثر من الصلاة على محمد وآله، فإنها تهدم الذنوب هدما. وقال عليه السلام: الصلاة على محمد وآل محمد تعدل عند الله عز وجل التسبيح والتهليل والتكبير.
روي عن أمير المؤمنين علي (عليه السلام): الصلاة على النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أمحق للخطايا من الماء والنار، والسلام على النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أفضل من عتق رقاب
............ ......... ......... ....
............ ...
عشق زليخة عليها السلام لنبي الله يوسف عليه السلام
ابرزها ما ذكرها القران الكريم في سورة يوسف ,
حيث أبتلية نبي الله يوسف عليه السلام بالحب و الجمال
فتعرض للصعوبات من قبل من أحبوه مثل زوجة العزيز
) زليخة ) و قيل أن أربعمائة فتاة بكر ماتت حب في نبي الله يوسف عليه السلام ..
لما دخل يوسف السجن أرادت زليخة سماع صوته
فقالت للسجان أضرب يوسف لكي أسمع صوته
فقال السجان ليوسف : لقد أمرتني الملكة
أن أضربك لتسمع صوتك
و لكن سوف أضرب الأرض وأنت اصرخ
فأخذ يصرخ يوسف فأرسلت الملكة للسجان
في اليوم الثاني فامرته ان يضرب يوسف لكي تسمع صوته
فرجع السجان ليوسف وصنع ماصنع في المرة السابقة
وفي المرة الثالثة امرت زليخة السجان في اليوم الثالث
فقالت له : ارجع ليوسف واضربه لكي اسمع صوته
وفي هذ المره اريدك ان تضربه حقا . فقال السجان : مولاتي فعلت
ماؤمرت ... فقالت :لا انك لم تفعل فان ضربته احسست بالصوت
على جلده
قبل ان يصرخ
فارجع له وان لم تفعل فلن تنجو هذه المره .
فعاد السجان ليوسف وحكى له مادار بينه وبين الملكة
فقال نبي الله يوسف : افعل ماؤمرت به
فاخذ السجان بالصوت وضرب يوسف ..
في لحظة وقوع الصوت على جسد يوسف
احست به زليخة قبل ان يصرخ يوسف
في حينها صرخت زليخة عليها السلام فقالت :
ارفع سوطك عن حبيبي يوسف فلقد قطعت قلبي ,
و لما تولى يوسف الملك و أصبحت زليخة من سائر الناس
و قد شاب رأسها وعميت عينها و تقوس ظهرها حبا في يوسف ,
وفي سائر الايام جلست زليخة امام بيتها وبجانبها جارية , حينها نهضت
زليخة
فجاه من مكانها فقالت للجارية اني اسمع ركاب خيل يوسف من بعيد
فقالت الجارية : الهذ الحد تعشقيه : فاخذت صور وقالت اسم يوسف وهي تنفخ فيه
واذا لهيب من النار يخرج منها عشقا به
ثم اخذت بسكين وجرحت يدها لكي تسيل الدماء على الارض
ويكتب اسم يوسف على التراب من دمها ...
فقالت ان عشقي وحبي له لهيب لاتنطفي..
فستوقفت زليخة الموكب
و ناشدت يوسف ورآها بهذا الحال
فقال لها : أين شبابك و جمالك ؛
فقالت : لقد ذهب كل هذا من أجلك
فقال لها : كيف لو تري رجل آخر الزمان أكثر مني جمالاً
و سخاءاً و هو سيد الرسل وخاتمها
قالت زليخة آمنت بذلك النبي ,
فجاء جبريل عليه السلام ليوسف فقال له :
يا يوسف قل لزليخة : أن الله تاب عليها
ببركة النبي محمد صلى الله عليه واله و سلم
و قل لها تطلب ثلاث حاجات فقال لها : يوسف فقالت :
1 _ أن يرد الله شبابي و عيني .
2 _ أن أكون زوجتك .
3 _ أن أكون معك في الجنة .
فنالت زليخة شرف الدنيا و سعادة الآخرة
بحبها للنبي محمد صلى الله وعليه وآله
|
|
|
|
|