بنت أختي وكرامة للعباس
( يا اخو زينب شافي زينب )
بسم الله الرحمن الرحيم
بنت أختي اسمها ( زينب سرحان شعلان )
العمر سنتان وبضع الأشهر
السكن قضاء المناذرة ( أبو صخير )
أصيبت بحرقة في تبولها مما جعلها تبكي كثيرا وعندما راجعت العلوية أختي ( أمها ) الأطباء كثيرا وبعد التحليل والسونار وغيرها أكد الأطباء أنها لديها ( حصوة ) في كليتها .... !!!
تفاجئنا لأنها شيء غريب بهذا العمر وتألمنا كثيرا خصوصا أمها وأمي ( جدتها ) واستسلمنا لقرار الطبيب بإجراء العملية وفعلا قرر ذلك الطبيب وهو ( رائد طالب الكرعاوي ) وكذلك طبيب السونار ( حسن النفاخ )
ومن ثم عرضوها على السونار في مستشفى الصدر العام في النجف الاشرف والنتيجة نفسها ( حصوة ) ... !!
تحدد موعد العملية في يوم الثلاثاء ( أواخر الشهر الثالث ) وكنا قلقين جدا لأنها طفلة ضعيفة كيف تتحمل البنج وخياطات العملية وغيرها ولكن لا خيار إمامنا ...
في يوم الجمعة قرر زوج أختي وأمي وأختي ان الزيارة في كربلاء للدعاء من اجل ( تسهيل العملية ) ...
وقفت أمي وأختي ومعهن ( زينب ) بين العباس والحسين ( ع ) وفجأة قال أمي لأختي ( يمه هذا العباس قولي له يا إخوة زينب شافي لنا زينب )
وبدأت أختي بالنداء يا الله يا الله يا الله ....
يا اخو زينب شافي بنتي زينب .....
رجع الجميع الى البيت وفي صباح الثلاثاء كان الموعد المشؤم في غرفة العمليات ...
طفلة عمرها سنتين أعطوها جرعة بنج ووضعوها على سرير العملية .... ؟؟؟
ادخل الدكتور الناظور من اجل التحقق من المكان والاجرائات الطبية المعهودة ...
تأخر الطبيب في البحث عن تلك ( الحصوة ) والطفلة واقعة تحت تأثير البنج ...
واستمر يبحث ....
دون جدوى فلا اثر لتلك الحصوة ؟؟؟؟
خرج الدكتور وانطلقت أختي وزوجها باتجاهه يسألونه عن زينب وعن عمليتها ؟؟
قال متعجبا : ما كو حصوة ...
صاحت أختي : أبو فاضل سوالها العملية ..
يشهد الله بعد عودتي من العمل في ( الممهدون ) رجعت للبيت وقررت ومعي زوجتي أن نذهب للمستشفى واتصلت بأختي وسألتها أين أجدكم في المستشفى ؟
قالت : أبو فطومة نحن بابو صخير ؟
قلت : وزينب من معها
قالت : زينب تلعب بالشارع مع الأطفال
ثم سردت لي القصة ...
وزينب اليوم موجودة بكامل صحتها وعافيتها ببركة اخو زينب ( ع )