|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 76190
|
الإنتساب : Nov 2012
|
المشاركات : 1,222
|
بمعدل : 0.28 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
المنتدى الفقهي
السيرة الذاتية لسماحة آية الله العظمى المجاهد السيد مجتبى الشيرازي (دام ظله)
بتاريخ : 09-07-2013 الساعة : 06:19 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
السيرة الذاتية لسماحة آية الله العظمى المجاهد السيد مجتبى الشيرازي (دام ظله)
ولد سماحة آية الله العظمى السيد مجتبى الحسيني الشيرازي دام ظله في4 شعبان من عام 1362 للهجرة في كربلاء المقدسة، وسماحة من العلماء الأجلاء، مجتهد متضلع، مرجع للأمور الشرعية للشيعة الإمامية في لندن، ولد في بيت علم وإمامة، وترعرع في أحضان الفضل والتقوى وفنون الأدب على رجال أسرته وأفاضل علماء كربلاء المقدسة، ودرس السطوح على الشيخ جعفر الرشتي في مدرسة الهندية، وتفقّه على أخيه الأكبر الإمام السيد محمد الشيرازي، وحاز مرتبة سامية في العلوم الإسلامية، جد واجتهد.
كان من أركان الثورة في إيران، وله قصائد جيدة ورائعة في تحريض الشعب الإيراني ضد الشاه، إلا أنه ما وقع لم يقصد وما قصد لم يقع، كانت دارنا مجاورة لداره في زقاق واحد، وبيننا علاقات مودّة واخوّة، وبعد الثورة في إيران هاجر إلى الغرب وسكن لندن، وهو اليوم أحد زعماء الشيعة هناك، ومن مراجع الأمور الشرعية فيها.
سماحته السيد دام ظله صاحب تاريخ علمي عريق، وللعلم فإنه كان من تلاميذ الخميني والإمام الخوئي في النجف الأشرف، وعمدة دراسته كانت خارج حوزة كربلاء التي كان يتزعمها أخوه الأكبر الإمام الشيرازي الراحل (قدس سره). بل كان السيد مجتبى من أكثر المناصرين للخميني، وكان يطلق عليه في حوزة النجف (العراقي الوحيد الذي يناصر الخميني) لأنه فعلا كان العراقي الوحيد الذي يناصره وبكل قوة بينما كان سائر طلبة العلوم الدينية في الحوزة آنذاك من العجم وليس العرب كما هو معروف.
لأن السيد مجتبى الشيرازي كان مناصراً للخميني أشد المناصرة، فقد ألّف فيه شعرا وكتب فيه نثرا!! هل تعلمون بأن السيد المجتبى كتب شعراً في مديح الخميني يبدأ ببيت (الخميني العظيم قائد الشعب الكريم)؟!!
كان السيد مجتبى من الملازمين لبحث الخارج الذي يلقيه الخميني في النجف الأشرف. وكان يعتقد بأعلميته على السيد الخوئي وسائر علماء الحوزة آنذاك.
السيد مجتبى معروف في حوزات النجف وقم ومشهد، وليس جديدا حتى يُقال أننا لم نسمع به، ولكنه ينهج منهج الاعتزال وعدم الظهور وهذا معروف عنه، لا يحب الظهور ولم يكن يقبل حتى عهد قريب بتسجيل محاضراته، وإلى اليوم يصر على أن لا تتم الدعاية له أو وضع لقب (آية الله) لشخصه. وعندما قامت هيئة خدام المهدي (عجل الله فرجه الشريف) قبل عدة أعوام بوضع صورته على بوستر رمضاني، أصدر بياناً شجب فيه ذلك، وهذا البيان منشور في مجلة المنبر المعروفة آنذاك، وهو بيان شديد اللهجة ضد الهيئة بسبب قيامها بذلك العمل دون إذنه ورغم علم القائمين عليها بعدم رضاه عن ذلك.
السيد مجتبى الشيرازي حاصل على شهادة اجتهاد من الخميني، ومن يطعن في اجتهاده فهو يطعن في من اعطاه شهادة إجتهاد، وكذلك فإن من الخطأ أيضاً من المتعصبين والمحبين للسيد مجتبى الشيرازي طعنهم في اجتهاد الخميني ، فالخميني مجتهد باعتراف السيد مجتبى الشيرازي وهو لم ولا ولن ينكر ذلك فالوصول إلى درجة الإجتهاد هو شيء والإنحراف شيء آخر، والجدير بالذكر أن السيد مجتبى يعترف بأن أشعار الخميني بالفارسية هي اشعار بدرجة ممتازة وفي القمة ولا يكابر برأي يخالف ذلك.
السيد مجتبى ليس له دور في مرجعية أخويه (السيد محمد والسيد صادق) بمعنى ليس له دور إداري، ولم ينصب نفسه في أي موقع شرفي في هرمية التيار الرسالي، لكنه مقتنع تمام الاقتناع - من واقع كونه مجتهدا ومن أهل الخبرة المسلم بهم - بأعلمية أخيه السيد صادق، وهو يصرح بذلك. وللسيد مجتبى مكانة كبيرة في قلوب المؤمنين من الخط الشيرازي والرسالي، ومكانته تنبع من شدة تقواه وزهده وورعه وذوبانه في الولاء لأهل البيت الطاهرين عليهم السلام، ولأن الجميع يعرف عنه ابتعاده عن أي ظهور أو حب شهرة.
السيد مجتبى رغم أنه يمتلك كل المؤهلات العلمية لطرح نفسه كقائد وكمرجع، خاصة وأنه مجتهد مطلق وله باع طويل في الحوزات العلمية، لكنه يرفض ذلك تماما ولم يستغل نسبه العائلي الشريف وارتباطه الوثيق بالمرجعية لتأهيل نفسه لخلافة السيد صادق - مثلا - في المرجعية، وهذا ما جعل الناس أكثر ثقة به حيث لمسوا تقواه.
آراء السيد مجتبى في العرفانيين والمتصوفة ليست جديدة، وجميع العلماء الكبار وخصوصاً في حوزتي قم ومشهد يعرفونها، فهو قد أظهرها منذ وصوله إلى إيران واستقراره في مشهد في حلقات دروسه الأسبوعية التي كانت تقام في داره قرب حرم الإمام الرضا عليه السلام. إنه يعتقد - ككثير من العلماء أمثاله - أن العرفان والتصوف بعيد عن الإسلام، وأن العرفانيين مشركون بسبب اعتقادهم بنظريتي: وحدة الوجود ووحدة الموجود.
لأن السيد مجتبى الشيرازي كان مناصراً للخميني وقريباً منه إلى أبعد درجة، فإن موقفه اليوم منه موقف يفترض أن يبعث على العجب! ولكن إذا عرفنا بأنه لا يأخذ موقفا إلا عن دليل + كونه مجتهدا مطلقا + كونه تقيا ورعا.. فإن ذلك يدفعنا إلى أن نبرئ ساحته من أن يكون موقفه هذا موقفا متطرفا أو متعصبا أو مصلحيا أو شخصيا... لماذا؟ لأن موقف السيد من الخميني لابد أن يكون سببه واحدا من ثلاث:
( أ ) إما أن يكون من الحاقدين على الثورة منذ البداية فيكون موقفه هذا نتيجة طبيعية لذلك الموقف، وهذا غير صحيح لأنه كان من أشد المناصرين للثورة وأحد الذين ساهموا فيها.
( ب ) إما أن يكون من الذين تعاملوا في العمل السياسي فنشأت بينه وبين الخميني أو زعماء الثورة والجمهورية عداوات شخصية ( كحالة المنتظري ) فبسببها اتخذ هذا الموقف. وهذا أيضا غير صحيح لأنه من المعروف اعتزاله وعدم اشتراكه في أي عمل سياسي وعدم قبوله بتولي أي مسؤولية.
( ج ) إما أن يكون قد اكتشف أمورا في عقيدة الخميني ومنهجه وسياسته جعلته يتخذ هذا الموقف الشديد منه. وهذا هو الاحتمال الصحيح لأن أي عاقل يفكر في هذا الأمر يكتشف ذلك، فلا يعقل أن يكون رجل كان بالأمس من أشد المناصرين واليوم هو من أشد الأعداء أن يكون موقفه بلا سبب عقلائي ومنطقي، لاشك أنه اكتشف أمورا كانت خافية عنه وتسببت في تغيير قناعته. فما هي هذه الأمور الخطيرة؟ اسألوه عنها!
يجب على الجميع إعادة بناء مواقفهم من السيد مجتبى الشيرازي بتشغيل القوى العقلية بشكل جيد؟!!! والسؤال عن مبررات اتخاذ السيد مجتبى لهذا الموقف؟ والسؤال عن الأدلة التي توصّل إليها السيد مجتبى في كفر فلان وزندقة علان؟ فهناك احتمال في أن يكون الصواب حليفه والخطأ حليف غيره.. كما يجب البحث في قضية وحدة الوجود وقضية وحدة الموجود ويعرفوا آراء العلماء الكبار فيها....هذا ما يجب على الجميع
العنف اللفظي عند السيد مجتبى ليس عنفاً لأنه في تصوره يتكلم ضد الذين حرّفوا الإسلام والتشيع إلى الكفر والإلحاد والتصوف والعرفان! هل نستوعب ذلك الآن؟!
لن تجدوا أي استنكار رسمي من قبل مرجعية آية الله العظمى السيد صادق الشيرازي (دام ظله) لما يقوله السيد مجتبى في الفلاسفة والعرفاء.. ليس لأنه أخوه ففي الدين ليس هناك قضايا عائلية، ولكن لأن ما يقوله السيد مجتبى في الفلاسفة والعرفاء تؤمن به المرجعية ومقلدوها - من الواعين والذين اطلعوا عن كثب عن موقفها ضد العرفاء والمتصوفة - ولكن الفرق أن الظروف لا تسمح لمجتهد في قم أن يصرح بذلك فيما تسمح لمجتهد في لندن أن يصرح به! هذا هو الفارق الوحيد.
اجترار كلمة أن السيد الإمام الشيرازي الراحل كان من أشد الناس وقوفاً مع الخميني ومن أكثر المناصرين للثورة واعتبار ذلك دليلاً على أن أخاه السيد مجتبى يختلف عنه... هذا الاجترار لا معنى له، لأنه من المعروف أن السيد الراحل (قدس سره) سحب تأييده لقائد النظام منذ قضية السيد شريعتمداري (قدس سره) حيث اعتبر ذلك دليلاً على ظلم القيادة لمرجع ديني أعلى في إيران.
محاضراته:
1. الفلسفة والعرفان
2. السيرة النبوية
3. السيرة العلوية
4. السيرة السجادية
5. الإمامة
6. النبوة والأنبياء
7. محاضرات رمضانية
8. مواعظ
9. مواعظ المعصومين
10. مواعظ الحديث القدسي
11. مواعظ لقمان الحكيم
12. الإمام الحسين عليه السلام
13. عاشوراء
14. البراءة والولاية
15. أحاديث النبي حول الوصي
16. أبو بكر في الحديث
17. أهل البيت في القرآن
18. أهل البيت في الحديث
19. تفسير القرآن الكريم بالحديث الشريف
مؤلفاته:
1. فسلفة تعدد زوجات الرسول
2. اجتماعيات الإسلام
3. هذا رسول الله
4. حضارة بريئة
5. الإمام أمير المؤمنين في سطور
6. الوحدة الإسلامية الكبرى تأمين للوحدة العربية
7. سلسلة أعلام الشيعة:
-ثقة الإسلام الكليني-
-الشريف المرتضى علم الهدى-
-الشريف الرضي-
-الشيخ المفيد-
-الشيخ الصدوق-
-الشيخ الطوسي-
8. مجموعة في الفقه
9. مجموعة في الأصول
10. مجموعة في الرجال
11. ديوان شعر
12. نقاط مضيئة عن رجل وضاء
موقعه على الإنترنت:
http://www.al-hadeeth.net/
ومع السلامة.
|
|
|
|
|