نسف الشيخ أحمد سلمان للشبهات التي تشكك في أن كتاب الإمامة والسياسة للعلامة ابن قتيبة الدينوري
بتاريخ : 17-08-2018 الساعة : 04:06 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
كتاب الإمامة والسياسة يصعق من يخاف من الإعتراف بالحقائق لكونها في كتاب سني فيبذل مافي وسعه للتشكيك فيه والتشكيك في مؤلفه !
وهنا الشيخ أحمد سلمان ينسف هذه الشبهات ويثبت أن الكتاب للعلامة ابن قتيبة :
اليك توثيقي من كتابه فاطمة الزهراء عليها السلام أحداث مابعد رحيل الخاتم صلى الله عليه واله وسلم
أقول : وهنا الشيخ الدكتور راغب السرجاني يقر أن كتاب الإمامة والسياسة للعلامة ابن قتيبة ويستشهد به
قال في مقالته من موقع قصة الإسلام :شروط الخلافة في النظام السياسي الإسلامي أنقل لكم منها بنصها وهامشها:
فهذا عبد الملك بن مروان بن الحكم (ت 86هـ(، يصفه ابن قتيبة الدينوري في كتابه "الإمامة والسياسة"، وذلك في مستهلِّ حديثه عن بدء خلافته للمسلمين بقوله: "إن عبد الملك بن مروان... وعد الناس خيرًا، ودعاهم إلى إحياء الكتاب والسنة، وإقامة العدل والحق، وكان معروفًا بالصدق مشهورًا بالفضل والعلم، لا يختلف في دينه، ولا ينازع في ورعه، فقبلوا ذلك منه، ولم يختلف عليه من قريش أحد، ولا من أهل الشام" (3(
ــــــــــــــــــ
(3) ابن قتيبة الدينوري: الإمامة والسياسة3/193.
وقال في مقالته : إسهامات المسلمين النظرية في نظام الحكم والإدارة :
إسهامات ابن قتيبة الدينوري
ووجدنا شكل الكتابة السياسية يَلِج سُلَّم التطور منذ القرن الثالث الهجري؛ حيث أَلَّف ابن قتيبة الدينوري -رحمه الله- كتابه "الإمامة والسياسة"، ولعلَّ عنوان الكتاب دليل على تعمق علماء المسلمين في استيعاب أمر الإمامة ومتعلقاتها في هذا القرن، وقد أكَّد هذا الكتاب على اهتمام المسلمين بالسياسة منذ فجر الإسلام، ويُبرهن على أنهم كانوا ساسة بارعين في التصرُّف بالأمور، ويُوَضِّح أن الإسلام دين السياسة والقيادة كما هو دين التسامح والأخوة بين المسلمين.
وقد بدأه ابن قتيبة بعرض قضية خلافة أبي بكر وما دار فيها، وانتهى الكتاب بالحديث عن خلافة المأمون، ومنهجُ الكتاب يدور حول إيراد الروايات المتعلقة بموضوع كل خليفة على حدة، ومن ثم فهو أشبه بكتب التاريخ السردي، التي تعرض الروايات دون تدخُّلٍ من المؤلف فيها، وهذا الكتاب يشبه إلى حدٍّ كبير كتاب "تاريخ الطبري"، و"سيرة ابنِ هشام".انتهى النقل
نعم اخي مسفر حفظكم الله الحقائق موجوده في كتب اهل السنه بمافيها من فضائل لأهل البيت عليهم السلام ومثالب لغيرهم ومن يريد الحق سيصل له وكما نرى كتاب الإمامة والسياسة رغم اعتراف اعلام سنه بأن الكتاب للعلامة ابن قتيبه الا أننا نجد من يثير الشكوك حوله حتى لايتشيع من يقرأ الكتاب بإنصاف