|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 66090
|
الإنتساب : May 2011
|
المشاركات : 6
|
بمعدل : 0.00 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عتيق الزهرا
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 06-06-2011 الساعة : 04:51 AM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عتيق الزهرا
[ مشاهدة المشاركة ]
|
بسم الله الرحمن الرحيم
ا
وهناك قسم آخر جعلوه من أقسام الشرك، ولكنه مغفور، وهو:
الشرك في الأسباب
وهو الذي يتحقق في أكثر الناس من غير التفات، فانهم يتخذون الوسائط والأسباب للوصول إلى أغراضهم وتحقيق آمالهم، أو إنهم يخشون بعض الناس ويخافون من بعض الأسباب في الإحالة دون حوائجهم وآمالهم، فهذا نوع من الشرك، ولكنه معفو عنه.
|
[color="darkslateblue"]السلام عليكم
أخى الكريم:ـ هلا فسرت لى قولك أن ما سميته (شرك الأسباب) مغفور وأين دليلك على ذلك
وإليك بحث مختصر جدا عن أنواع الشرك عند جماعة المسلمين
الشرك :وهو صرف شيء من حقوق الله لغير الله .
وقيل : هو تسوية غير الله، بالله، فيما هو من خصائص الله .
والتسوية نوعان :
1- تسوية في الاعتقاد :وهو شرك أكبر .
ويكون في الربوبية : كمن أعتقد أن هناك خالقا يخلق من العدم
والالوهية:كمن اعتقد أن هناك من يستحق أن يصرف له العبادة مع الله
والاسماء والصفات.:كمن أعتقد أن هناك من يسمع البعيدات سوى الله .
2- تسوية في اللفظ دون الاعتقاد : وهذا شرك أصغر : مثل الحلف بغير الله .
فالحلف خاص بالله فمن حلف بغير الله من غير اعتقاد التسوية بقلبه وقع في الشرك الأصغر .
المسألة الثانية: أقسام الشرك وأنواعه .
ينقسم الشرك بحسب اعتباره إلى أقسام :
القسم الاول : باعتبار ما يجب لله ،
فهو على ثلاثة أقسام :
شرك في الربوبية وشرك في الالوهية وشرك في الاسماء والصفات
1-الشرك في الربوبية: وهو صرف شيء من أفعال الله لغيره.
وهو نوعان :
أ- شرك تعطيل : وهو تعطيل خصائص الربوبية وانكار ان يكون الله رب العالمين .
ومن الامثلة عليه : شرك فرعون فإنه قال " {يَا هَامَانُ ابْنِ لِي صَرْحاً لَعَلِّي أَبْلُغُ الْأَسْبَابَ, أَسْبَابَ السَّمَاوَاتِ فَأَطَّلِعَ إِلَى إِلَهِ مُوسَى وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ كَاذِباً}
وكمثل شرك أهل وحدة الوجود الذين يقولون أن الخالق عين المخلوق ، ولم يفرقوا بين رب وعبد.
ب _ شرك تمثيل : وهو تسوية المخلوق بالخالق في شيء من خصائص الربوبية .
أو نسبتها إلى غيره عز وجل .
ومن ألامثلة عليه : شرك عباد القبور الذين الذين يزعمون أن أرواح الأولياء تتصرف بعد الموت فتقضي الحاجات وتفرج الكروبات .
2- الشرك في الالوهية :وهو صرف شيء من أفعال العباد لغير الله .
ومن أنواعه :
أ-شرك الدعاء : وهو دعاء غير الله فيما لايقدر عليه إلا الله .
ب- شرك الشفاعة :وهو التقرب الى المعبودات الباطلة مع الزعم أنها تشفع لعند الله وتقرب منه زلفا .
ج- شرك النية والارادة والقصد : وهو أن يأتي بأصل العبادة رياء أو لاجل الدنيا وتحصيل أغراضها ،وهذا العمل لايصدر من مؤمن .
فائدة : الرياء أما أن يكون :
٭ رياء بالعمل : وهو أن يأتي بأصل العبادة لأجل تحصيل الدنيا وليست لله . فهذا شرك أكبر
٭ رياء في العمل : وهو أن يأتي بأصل العبادة لله ثم يطرأ عليها الرياء فيحسنها ويزينها لأجل الناس . فهذا شرك أصغر .
د - شرك الطاعة : وهو أن يتخذ مشرعا سوى الله تعالى أو يتخذ شريكا لله في التشريع، فيرضى بحكمه ويدين به في التحليل والتحريم عبادة وتقربا وقضاء وفصلا في الخصومات
.ه- شرك المحبة : وهو اتخاذ الانداد من الخلق يحبهم كحب الله فيقدم طاعتهم على طاعته ويلهج بذكرهم ودعائهم
و- شرك الخوف : وهو الخوف من غير الله أن يؤثر فيه أو يصيبه بما لايقدر عليه الا الله .
3- الشرك في الاسماء والصفات :وهو صرف شئ من أسماء الله وصفاته لغيره .
وأنواعه :
أ- شرك التمثيل : وهو أن يثبت لله صفاتا كصفات المخلوقين .
ب- شرك التعطيل:وذلك بتعطيل الصانع عن كماله المقدس، كشرك الجهمية الغلاة الذين أنكروا أسماء الله عز وجل وصفاته.
ج- شرك الأنداد: وهو إثبات صفات الله تعالى للمخلوقين.
القسم الثاني :تقسيم الشرك بإعتبار قدره .
هو بهذا الاعتبار ينقسم الى قسمين :
1- شرك أكبر : وهو صرف شيء من حقوق الله لغير الله.
2- شرك أصغر : وقد اختلف اهل العلم في تعريف اختلافا كبير .
فقيل : هو صرف شيء من حقوق الله لغيره مما لايخرج به العبد من الملة
وقيل : ما أتي في النصوص أنه شرك ، ولم يصل إلى حدّ الشرك الأكبر.
وهناك بعض الضوابط التي تميز الشرك ألاصغر عن الاكبر :
الأول : صريح النص من النبي صلى الله عليه وسلم ، كقوله " إن أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر"
الثاني : أن يأتي نكرة " إن الرقى والتمائم والتولة شرك "
الثالث : ما يفهمه الصحابه من النص أنه أصغر ، فهم أعلم الناس بنصوص الكتاب والسنة.
و الشرك الاصغر نوعان :
ألاول : شرك أصغر في الاعمال :
كالرياء في العمل : وهو أن يعمل العمل لله لكنه يحسنه ويزنه ليمتدحه الناس .
والرقى الشركية والتمائم الشركية .
الثاني : شرك أصغر في الأقوال :
كالاستسقاء بالانواء والنجوم : بأن يجعلها سببا في نزول المطر ولايعتقد تأثيرها بذاتها.
والحلف بغير الله .والتشريك بين الله وخلقه بالواو
القسم الثالث: باعتبار ظهوره وخفائه
وينقسم إلى قسمين :
1- شرك جلي : وهو الظاهر للعيان من أعمال الشرك
2- شرك خفي : وهو الغائب عن العيان وقد يكون شركا أكبر كالريا بالعمل وخوف السر ،ويكون شركا أصغر كالريا في العمل .
[/color]
|
|
|
|
|