4707 حدثنا إبراهيم بن موسى أخبرنا هشام بن يوسف أن ابن جريج أخبرهم قال وأخبرني يوسف بن ماهك قال إني عند عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها
إذ جاءها عراقي فقال أي الكفن خير قالت ويحك وما يضرك
قال يا أم المؤمنين أريني مصحفك قالت لم قال لعلي أولف القرآن عليه فإنه يقرأ غير مؤلف
قالت وما يضرك أيه قرأت قبل إنما نزل أول ما نزل منه سورة من المفصل فيها ذكر الجنة والنار
حتى إذا ثاب الناس إلى الإسلام نزل الحلال والحرام ولو نزل أول شيء لا تشربوا الخمر لقالوا لا ندع الخمر أبدا ولو نزل لا تزنوا لقالوا لا ندع الزنا أبدا لقد نزل بمكة على محمد صلى الله عليه وسلم وإني لجارية ألعب بل الساعة موعدهم والساعة أدهى وأمر وما نزلت سورة البقرة والنساء إلا وأنا عنده قال فأخرجت له المصحف فأملت عليه آي السور
الكتب » صحيح البخاري » كتاب فضائل القرآن » باب تأليف القرآن
عائشة التي لا تفقه كثيرا من القرآن و ليس لها علم بأول سورة أنزلت والتي اكل الداجن سورة رضاع الكبير و تركها بدون دليل ترضع وتأمر أخواتها وبناتها برضاعة الرجال
تملك مصحفا !!!! طبعا لا يمكن ان يقال عن مصحف عائشة انه تام بدون آيات الرضاع
طيب لماذا لم يفكر الرجل العراقي في مصحف حفصة فهي على الأقل لم تدعي نقصان الكتاب ولم تخترع آيات الرضاع ؟!
و لكنه أصر على مصحف عائشة المبعثر الناقص !! و متى ؟ بعد وفاة المصطفى صلى الله عليه و آله و سلم
و الذي في مرضه الذي توفي فيه صلى الله عليه و آله .. صرخ ابن الخطاب معترضا ( حسبنا كتاب الله ) و هم لا يملكون الكتاب فقد كانت آياته و سوره مبعثرة في كل مكان فقالوا أنهم جمعوه من كل بيت ومن كل مكان
المهم ان عائشة قد قامت بتوقيت كل شيئ في تاريخ و زمن معين
فكل حديث لها يجب تأتي على ذكر انها جارية تلعب لا تفقه شيئ ! و لكنها تروي الحديث و تفتي بكل شيئ