1-- قال الإمام الصادق (عليه السلام) : يؤتى بشيخ يوم القيامة فيدفع إليه كتابه ظاهره مما يلي الناس ، لا يرى إلامساوىء فيطول ذلك عليه فيقول : يا رب أتأمر بي إلى النار؟..
فيقول الجبار جل جلاله : إني أستحي أن أعذبك ، وقد كنت تصلي لي في دار الدنيا اذهبوا بعبدي إلى الجنة.
روضة الواعظين 2/498
2- عن أبي عثمان قال : كنا مع سلمان الفارسي رحمة الله تحت شجرة ، فأخذ غصنا منها فنفضه فتساقط ورقه ، فقال : ألا تسألوني عما صنعت؟..
فقلنا : خبرنا .
فقال : كنا مع رسول الله (صلى الله عليه واله) في ظل الشجرة ، فأخذ غصنا منها فنفضه فتساقط ورقه ، فقال : ألا تسألوني عما صنعت ؟
فقلنا : أخبرنا يا رسول الله !..
قال : إن عبد المسلم إذا قام إلى الصلاة تحاطت عنه خطاياه ، كما تحاطت ورق هذه الشجرة .
أمالي الشيخ الطوسي 105
3- من حديث لأميرالمؤمنين (عليه السلام) : ثم جعل هذه الخمس الصلوات تعدل خمسين صلاة ، وجعلها كفارة خطاياهم ، فقال الله عزوجل : { إن الحسنات يذهبن السيئات } .
يقول : صلوات الخمس تكفر الذنوب ما اجتنب العبد الكبائر . إرشاد القلوب 2/209
4- عن أبي حمزة عن أبي جعفر (عليه السلام) قال : قال رسول الله (صلى الله عليه واله) : ( إذا قام العبد المؤمن إلى صلاته نظرالله إليه –أو قال : أقبل الله إليه – حتى ينصرف ، و أظلته الرحمة من فوق رأسه إلى أفق السماء ، والملائكة تحفه من حوله إلى أفق السماء ، ووكل الله به ملكا قائما على رأسه يقول : أيها المصلي لو تعلم من ينظر إليك ، ومن تناجي ما التفت ، ولا زلت من موضعك أبدا ).
فلاح السائل 148
5- من حديث للإمام الصادق (عليه السلام) في الصلاة : وفي اقامة الصلاة بحدودها ، وركوعها ، وسجودها ، وتسليمها سلامة للعبد من النار ، وفي قبول صلاة العبد يوم القيامة قبول سائر أعماله ، فإذا سلمت له صلاته سلمت جميع أعماله ، وإن لم تسلم صلاته وردت عليه رد ما سواها من الأعمال الصالحة .
علل الشرائع 2/359
6- قال رسول الله (صلى الله عليه واله) : ما من صلاة يحضر وقتها إلا نادى ملك بين يدي الناس : ( أيها الناس قوموا إلى نيرانكم التي أوقدتموها على ظهوركم ، فأطفئوها بصلاتكم ) . ثواب الأعمال 35
7- عن امير المؤمنين (عليه السلام) قال : سمعت حبيبي رسول الله (ص) يقول: ( أرجى آية في كتاب الله : { واقم الصلاة طرفي النهار} وقرأ الآية كلها ، قال : ياعلى !.. والذى بعثني بالحق بشيرا ونذيرا إن أحدكم ليقوم من وضوئه فتساقط عن جوارحه الذنوب ، فإذا استقبل الله بوجهه وقلبه لم ينفتل وعليه من ذنوبه شيء ، كما ولدته أمه ، فإذا أصاب شيئا بين الصلاتين كان له مثل ذلك ، حتى عد الصلوات الخمس .
ثم قال : ياعلي !.. إنما منزلة الصلوات الخمس لأمتي كنهر جار على باب احدكم ، فما يظن أحدكم لو كان في جسده درن ، ثم اغتسل في ذلك النهر خمس مرات أكان يبقى في جسده درن ؟.. فكذلك والله الصلوات الخمس لأمتي . مجمع البيان 4/201
8- عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال : خطبنا رسول الله (صلى الله عليه واله) فحمد الله ، وأثنى عليه ، ثم قال : ( أيها الناس عليكم بالصلاة عمود دينكم ، كابدوا الليل بالصلاة ، واذكرو الله كثيرا يكفر عنكم سيئاتكم ، إنما مثل هذه الصلوات الخمس مثل نهر جار بين يدي باب أحدكم ، يغتسل منه في اليوم خمس غسلات ، فكما ينتفي بدنه من الدرن بتواتر الغسل فكذا ينقى من الذنوب مع مداومة الصلاة ، فلا يبقى من ذنوبه شيء ). أمالي الشيخ المفيد 119
9- قال الإمام الصادق (عليه السلام) : لا أعرف شيئا بعد المعرفة بالله أفضل من الصلاة . دعائم الإسلام 1/133
10- قال امير المؤمنين (عليه السلام) : الصلاة عمود الدين ، وهى أول ما ينظر الله فيه من عمل ابن آدم ، فإن صحت نظر باقي عمله ، وإن تصح لم ينظر له في عمل ، ولا حظ في الإسلام لمن ترك الصلاة . دعائم الإسلام 1/133
11- قال الإمام الباقر (عليه السلام) : أقرب ما يكون العبد من الله إذا كان في الصلاة . دعائم الإسلام 1/134
6- ثواب المصلين
1- قال جبرئيل لآدم (عليه السلام) : من صلى من ولدك في كل يوم وليلة خمس صلوات خرج من ذنوبه .
علل الشرائع 2/339
2- قال موسى : إلهى فما جزاء من قام بين يديك مصليا ؟..
قال الله تعالى : ( يا موسى أباهي به ملائكتي راكعا وساجدا وقائما وقاعدا ، ومن باهيت به ملائكتي لم أعذبه ) .
روضة الواعظين 2/317
3- قال أبوذر (رضي الله عنه): المرء المسلم ما دام في صلاته ، لم يزل الله ينظر إليه حتى يفرغ من صلاته .
أمالي الشيخ المفيد 115
4- قال الإمام الصادق (عليه السلام) : للمصلي ثلاث خصال : إذا قام في صلاته ، يتناثرعليه البر من أعنان السماء إلى مفرق رأسه ، وتحف به الملائكة من قدميه إلى عنان السماء ، وملك ينادي : أيها المصلي!.. لو تعلم من تناجي لما انفتلت .
ثواب الأعمال 35
5- قال الإمام الصادق (عليه السلام) : ما من عبد من شيعتنا يقوم إلى الصلاة إلا اكتنفه بعدد من خالفه ملائكة يصلون خلفه ويدعون الله عزوجل له حتى يفرغ من صلاته . ثواب الأعمال 35
6- قال النبي (صلى الله عليه واله): فإذا قمت إلى الصلاة وتوجهت ، وقرأت أم الكتاب وما تيسر لك من السور ، ثم ركعت فأتممت ركوعها وسجودها ، وتشهدت وسلمت ، غفر الله لك ذنب فيما بينك و بين الصلاة التي قدمتها ، إلى الصلاة المؤخرة فهذا لك في صلاتك. من لا يحضره الفقيه2/131