بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وال محمد الطاهرين والعن أعدائهم الى يوم الدين
قال تعالى:
{وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ }البقرة186
وقال تعالى:
{إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ }المائدة55
لكل الموالين رساله كلها حب في الله وفي رسوله وال بيته الطاهرين..
سبق أني طرحت موضوع بعنوان.
بسبب أني شيعي فقط........... قصتي
عالى هذا الرابط
وكان ذالك قبل ذكرى تضحية الحسين عليه السلام هذا اليوم المبارك يوم ثورة الحق على الباطل.
وفي هذا اليوم تذكرت الزهراء وناجيتها وهي المظلومه.
وتذكرة الحسين عليه السلام وتضحيته.
وشكوة ال البيت .
ناديت صاحب الفرج وصاحب الزمان
في هذا اليوم المبارك.
الذي كان يوم الجمعه واجتمعة بركة هذا اليوم مع بركة عاشورا.
وفي هذا اليوم ركبة سيارتي في الساعه 3 ليلا متجه نحو القرية الاتي أعمل بها وانا أدعو بكل ماعلمونا ال البيت الاطهار .
وقبل وصولي للقريه بحوالي 10 كيلو متر لا أدري مالذي حصل لي فقد رأيت نور يملا كل الجهات ولم أستطع أن أنظر الى مصدره بسبب قوة توهجة وفي لحظتها أحسسة بشعور غريب لا أدري هل انا في نوم او في صحوة ولكني أحسست براحه تملا صدري ... لا أدري كيف أوصف لكم هذا الشعور ولكنه شيء رهيب رهيب.
ووصلة للقرية حوالي الساعة الخامسة فجرا وأنا في ذهول بين تصديق وبين تكذيب وذهبت للغرفة التي اسكنها وصليت ودعوة وبقيت في ذهول حتى جاء وقت العمل في المركز , وذهبت للعمل وانا في نفس الشعور والا إحساس ولاحظ الجميع اني ليس في طبيعتي التي عرفوني بها وبعد قرابت الساعه حدثت المفاجئة ...
اتتنى رساله عن طريق العمليات وطلب من مركزنا سرعت التوجه بسيارة اسعاف لمباشرة حادث سير على الطريق وطلب مدير المركز من أحد الممرضين أن يذهب مع الإسعاف لمباشرة الحادث . ولكن هذا الممرض كان حديث التخرج وكان متخوف من مباشرة الحادث , ولا أدري في هذه اللحظه مالذي شدني ودفعني بان أقول للمدير أني سوف أباشر الحادث وأذهب مع الإسعاف ,وقال لي انت إسترح لان حالتك لاتسمح لك بالذهاب , وسوف يذهب ممرض أخر.
ولكني أصريت على الذهاب مع الاسعاف.
ونطلقنا نحو موقع حادث السير وكانت المفاجأت متتاليه وانا لا أدري مالذي يحصل , موقع الحادث في نفس الموقع الذي رأيت فيه ذالك النور, أحسست بأمر غريب ,, مامعنا هذا وجائني الجواب كالصاعقه التي زلزلتني وأفقدتني القدره على التفكير .
اتعلمون ماهي ؟؟؟ أتعلمون ماهي؟؟؟
هي
ان الذي حدث له حادث السير هو (( مدير المستشفى الذي ظلمني )),
وقمت بواجبي له وهو ينظر الي ولا يستطيع أي جزء من جسمه سوى عينيه.
وتجهت سيارة الاسعاف نحو المدينه المنورة من أجل الذهاب الى أحد المستشفيات فيها.
والى هذه الساعة التي :تبت فيها هذا الموضوع وانا اسئل عنه وقد أفادني بعض من أعرفهم في هذه المستشفى ان من ظلمني يغط في غيبوه جزئية وشلل كامل.
ووالله إني لم أذكر ذالك من باب الشماته فيه ولكن من باب أن الظلم عاقبته وخيمه.
ولكل من أراد أن يتأكد من أهل المدينه من صدقي فل يذهب الى أي مستشفى ويسئل من هو المدير الذي حصل له حادث سير وحصل له غيبوبه وشلل كامل.
سوف يجد الجواب لان القصة يعرفها كل أهل المدينه المنورة وخصوصا من هو في القطاع الصحي.
قال تعالى:
{ذَلِكَ الَّذِي يُبَشِّرُ اللَّهُ عِبَادَهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ قُل لَّا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى وَمَن يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَّزِدْ لَهُ فِيهَا حُسْناً إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ شَكُورٌ }الشورى23
ملاحظه: حاولت أن أذكر قصتي في وقتها ولكن المنتدى لم يفتح معي.
وأشكر كل من دعى لي بقلب صادق وأشر علي وتعاطف معي..
العقل..