جاء في كتاب [رفع الاصر عن قضاة مصر]
لابن حجر العسقلاني
صفحة رقم 477
ترجمة رقم 259
يوسف بن موسى بن محمد الملطي الحنفي جمال الدين الحلبي
نشأ بحلب وبرع في الفقه واشتهر ذكره ......الخ
يقال انه كان يفتي بإباحة الحشيشة
واشتهر انه كان يقول : من اكثر النظر في كتاب البخاري تزندق
وأفتى بانواع من الربا بالحيلة
وتولّى بعده قاضى القضاة جمال الدین یوسف بن موسى الملطىّ الحلبىّ .....
النجوم الزاهرة فی ملوک مصر والقاهرة،ج7،ص131 ط وزارة الثقافة والإرشاد القومی، دار الکتب، مصر
الملطی یوسف بن موسى بن محمد بن أحمد. اشتغل بحلب حتى مهر، ثم دخل إلى الدیار المصریة، وتفقه على القوام الإتقانی وغیره، وأفتى ودرس، وولی قضاء الحنفیة بالقاهرة.
حسن المحاضرة فی تاریخ مصر والقاهرة،ج1،ص473 ط دار إحیاء الکتب العربیة - عیسى البابی الحلبی وشرکاه – مصر
وولد سنة ست وعشرین وسبعمائة، ونشأ بملطیة، واشتغل بحلب، حتّى مهر، ثم رحل إلى الدیار المصریة وهو کبیر، فأخذ عن علمائها، وسمع من العزّ بن جماعة، ومغلطای، وحدّث عنه بالسیرة النبویة، وذکر أنه سمعها منه سنة ستین ، واشتغل، وحصّل، وأفتى، ودرّس، وکان یستحضر «الکشاف» والفقه على مذهبهم.
شذرات الذهب،ج9،ص64و65 ط دار ابن کثیر
وقد أثنى ابن حجی على علمه.
شذرات الذهب،ج9،ص65 ط دار ابن کثیر
..... وأخذ عن العلّامة جمال الدّین یوسف بن موسى الملطی الحنفی وغیره
شذرات الذهب،ج9،ص418 ط دار ابن کثیر
والعلاّمة قاضی القضاة، الجمال، الملطی، یوسف بن موسى بن محمد بن أحمد بن أبی بکر الخربرتی، الحلبی الحنفیّ.
الضوء اللامع لأهل القرن التاسع،ج10،ص335 ط منشورات دار مکتبة الحیاة – بیروت
یوسف بن موسى بن محمد، أبو المحاسن جمال الدین الملطی: قاض حنفی. أصله من " خرتبرت " بدیار بکر. ومولده بملطیة (فی شمالی سوریة) استقر فی حلب، وولی قضاء الحنفیة بمصر فی أواخر أعوامه.
الاعلام للزرکلی،ج8،ص254 ط دار العلم للملایین
یوسف بن موسى بن محمد بن احمد الملطی، الحنفی، المعروف بالجمال الملطی (جمال الدین، أبو المحاسن) فقیه، من القضاة.
معجم المؤلفین،ج13،ص338 ط مکتبة المثنى - بیروت، دار إحیاء التراث العربی بیروت
أصله من حلب ومولده سنة (762) هـ في درب كيكين في 17 رمضان، ونشأ بعينتاب، (وإليها نسبته), وحفظ القرآن، وتفقه على والده وغيره. أقام مدة في حلب, ومصر, ودمشق والقدس.
وولي في القاهرة الحسبة, وقضاء الحنفية, ونظر السجون، وتقرَّب من الملك المؤيد حتى عدَّ من أخصائه.
ولما ولي الأشرف سامره ولزمه، وكان يُكرمه ويقدِّمه.
ثم صُرف عن وظائفه، وعكف على التدريس والتصنيف إلى أن توفي بالقاهرة.
شيوخه:
والده أحمد, يوسف بن موسى الملطي, العلاء السيرافي, الشمس محمد الراعي, محمودبن محمد العنتابي, جبريل بن صالح البغدادي, خير الدين القصير, الحسام الرهاوي, عيسى بن الخاص بنمحمود السرماوي, حيدر الرومي, أحمدبن خاص التركي, البلقيني, زين الدين العراقي.
تلاميذه:
محمد بن عبد الرحمن السخاوي, كمال الدين بن الهمام, قاسم بن قطلوبغا, ناصر الدين أبو البقاء المعروف بابن زريق, كمال الدين المالكي الشمنّي, قطب الدين الخيضري, نور الدين علي بن داود, يوسف بن تغري بردي, البرهان بن خضر, وغيرهم كثير.
مصنّفاته:
"عمدة القاري في شرح البخاري" .
"مغاني الأخيار في رجال معاني الآثار" .
"العلم الهيب في شرح الكلم الطيب" .
"عقد الجمان في تاريخ أهل الزمان" .
"تاريخ البدر في أوصاف أهل العصر"
"مباني الأخبار في شرح معاني الآثار" .
"نخب الأفكار في تنقيح مباني الأخبار".
"البناية في شرح الهداية".
"الدرر الزاهرة في شرح البحار الزاخرة".
"المسائل البدرية".
"السيف المهند في سيرة الملك المؤيد أبى النصر شيخ".
"منحة السلوك في شرح تحفة الملوك".
"المقاصد النحوية" .
"فرائد القلائد" .
"طبقات الشعراء" .
"معجم شيوخه" .
"رجال الطحاوي" .
"سيرة الملك الأشرف".
"المقدمة السوادنية في الأحكام الدينية".
"شرح سنن أبى داود".
وغيرها.
ثناء العلماء عليه:
قال السخاوي: "كان إماماً عالماً علامة عارفاً بالصرف والعربية وغيرها حافظاً للتاريخ وللغة كثير الاستعمال لها مشاركاً في الفنون".
وقال ابن خطيب الناصرية في تاريخه: "وهو إمام عالم فاضل مشارك في علوم وعنده حشمة ومروءة وعصبية وديانة".
وقال أبو المحاسن في المنهل الصافي: "كان بارعاً في عدّة علوم مفتياً كثير الاطلاع, واسع الباع في المعقول والمنقول".
وفاته:
توفي رحمه الله في ليلة الثلاثاء رابع ذي الحجة سنة خمس وخمسين, ودُفن من الغد بمدرسته التي أنشأها, بعد أن صلّى عليه المناوي بالأزهر.