هل الله عز وجل كان راض عن بلعام عندما أتاه آياته ؟
بتاريخ : 22-03-2013 الساعة : 01:09 AM
السلام عليكم
اللهم صل وسلم على محمد وال محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
واتل عليهم نبأ الذي آتيناه آياتنا فانسلخ منها فأتبعه الشيطان فكان من الغاوين
ولو شئنا لرفعناه بها ولكنه أخلد إلى الأرض واتبع هواه
فمثله كمثل الكلب إن تحمل عليه يلهث أو تتركه يلهث
ذلك مثل القوم الذين كذبوا بآياتنا فاقصص القصص لعلهم يتفكرون
صدق الله العلي العظيم
يقول ابن الجوزي في زاد الميسر ج/3 صفحة رقم 195
في هذه الآية خمسة أقول :-
* أحدها : أنه اسم الله الأعظم ، رواه علي بن أبي طلحة عن ابن عباس ، وبه قال ابن جبير .
* والثاني : أنها كتاب من كتب الله عز وجل . روى عكرمة عن ابن عباس قال : هو بلعام ، أوتي كتابا فانسلخ منه .
* والثالث : أنه أوتي نبوة ، فرشاه قومه على أن يسكت ، ففعل ، وتركهم على ما هم عليه ، قاله مجاهد ، وفيه بعد ، لأن الله تعالى لا يصطفي لرسالته إلا معصوما عن مثل هذه الحال .
* والرابع : أنها حجج التوحيد ، وفهم أدلته .
* والخامس : أنها العلم بكتب الله عز وجل .
السؤوال : هل الله عز وجل كان راض عن بلعام عندما أتاه آياته ؟