ولابد من وضع لمساتي بكتابة تحرق شيوخ السنة من التشيع في قالب طريف
أولاً :
تلاحظون بداية المقطع صراخ وعويل المدعو الشيخ حامد العلي – هكذا أظن اسمه – ..
فهاكم صراخه وأنينه ، يقول :
[ اليوم ؛ السُنَّة تشيَّعــوا !! أدركوا السُنَّة يا عبااااااااد الله ! السُنَّة تشيَّعــوا.. ] .
ثانياً :
ثم يُضيف نفس حامد العلي :
[ والله يا إخوان ما خطر على بالي !! واحد سني يصير شيعي ؟!!! واحد سني ، أباً عن جَدّ ، مضروبة – يعني – أصل وأصوله في عُمق البــادية !! ولد حمولة يصير شيعي ؟!! شلون يصير شيعي ما نعرف !!!! ]
ثالثاً :
الشيخ السلفي عدنان العرعور ، بقولته المشهورة في صدّه عوام أهل السنة عن غرف الشيعة الإمامية في البالتوك ، بقوله :
[ .. أمّـا أن تذهب لتسمع ما يقولون ، فاذهب إلى الخمّارة واشرب الخمر !! ، خير لك!! . لئن تشرب الدُّخان والخمر خير لك من أن تذهب إليهم !! . لا تذهبوا إليهم ، لا تدخلوا تلك الغرف ! . لاااااااا يجووووززززز ! حتى لو قرأوا القرآن ، وقرأوا في البخاري ومسلم !! لماذا لا تسمعون الكلام ؟!!! ]
رابعاً :
الشيخ ممدوح الحربي محذراً من انتشــار التشيع في كل مكان ، بقوله :
[ أقول : هي نصيحة صادقة مُشفقة ، أحذِّرُ بها إخواني في كل مكان وزمان من هذا المـدّ الشيعي ، الذي بدأ ينتشــر في كل مكــان !! . هي كلمات أحذِّر بها نفسي وإخواني المسلمين من هذا الإخطبوط الشيعي ، الذي بدأ يزحفُ على المسلمين .. ]
خامســاً :
ويختم الحُرقة والتحرّق الشيخ القرضاوي ، بقوله :
[ أيضاً كنتُ قلتُ لهم (1) : إنه .. لا ينبغي أن يُبشـِّرَ أحدنــا بمذهبه في البــلاد الخــالصة للمذهــب الآخــر ! ]
مواضيع نور ليست للنقاش و و ورحم الله امريء عرف قدر نفسه
فتركت لكم الحوار إخوتي الكرام وانا هنا لأعطيكم وقفات استراحة
تمدكم بالطاقة الولائية ولكم الغلبة باذن الله
بس كسر خاطري العرعور نشف حلقه وهو يصارخ حبيت اجيب له كاس ماي يبل حلقه فيه
وإن كل من إنحاز عن خط الولاية ما هو إلا أعمى بصر وبصيرة
أو لم يدخل الإيمان قلبه
حب الإمام علي عليه السلام :
روي عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنّه قال : « لا يؤمن رجل حتى يحبُّ أهل بيتي لحبّي » فقال عمر بن الخطاب : وما علامة حبّ أهل بيتك ؟ قال صلى الله عليه وآله وسلم : « هذا » وضرب بيده على عليّ (1) .
ومن هنا فإنّ التأكيد على محبة أمير المؤمنين علي عليه السلام هو تأكيد على محبّة أهل البيت جميعاً وعلى التمسك بهم والاقتداء بآثارهم .
فضل حبه عليه السلام :
1 ـ قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : « عنوان صحيفة المؤمن حبُّ علي » (2) .
2ـ وقال صلى الله عليه وآله وسلم : « براءة من النار حبُّ علي » (3) .
3 ـ وقال صلى الله عليه وآله وسلم : « يا علي ، طوبى لمن أحبك وصدق فيك ، وويل لمن أبغضك وكذب فيك » (4).
لماذا نحب علي عليه السلام ؟
إنّ حبّنا لاَمير المؤمنين عليه السلام لم يكن اعتباطياً ، بل هو من صميم العقيدة الاِسلامية ومن أهم مسلماتها ، وقد وردت نصوص الحديث وهي تحمل دلالات هذا المبدأ وأبعاده وأسبابه ، ولو تأملنا هذه النصوص لتبين لنا صدق هذه المحبّة وعمق أساسها وذلك للاَسباب التالية :
أولاً : حبّه عليه السلام أمر إلهي :
أمر الله تعالى رسوله الاَكرم صلى الله عليه وآله وسلم بمحبة أمير المؤمنين عليه السلام ، لذلك يتوجب علينا العمل بما أمر به تعالى رسوله صلى الله عليه وآله وسلم .
روى بريدة ، عن أبيه ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : « إنّ الله أمرني أن أحبُّ أربعة ، وأخبرني أنه يحبهم » فقالوا : من هم يا رسول الله ؟ فقال : «علي منهم، علي منهم » يكررها ثلاثاً « وأبو ذرّ، والمقداد، وسلمان أمرني بحبّهم » (5)وتكرار النبي صلى الله عليه وآله وسلم لاسم أمير المؤمنين عليه السلام ثلاث مرات يعرب عن مدى اهتمامه بهذا الاَمر ، والاَمر بمحبة أبي ذر والمقداد وسلمان هي فرع من محبة أمير المؤمنين عليه السلام ؛ ذلك لاَنّ هؤلاء الصحابة رضي الله عنه كانوا المصداق الحقيقي لشيعة أمير المؤمنين عليه السلام ومحبيه والسائرين على منهجه ، وسيرتهم تكشف عمق اخلاصهم وولائهم له .
ثانياً : إنّ الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم يحبان أمير المؤمنين عليه السلام :
والنصوص الدالة على هذا المعنى كثيرة جداً نكتفي منها بحديثين :
1 ـ حديث الطائر :
وهو يثبت أنّ أمير المؤمنين عليه السلام أحبُّ الخلق إلى الله ، فقد روي بالاسناد عن أنس بن مالك ، قال : كان عند النبي صلى الله عليه وآله وسلم طير أُهدي إليه ، فقال : « اللهمَّ ائتني بأحبّ الخلق إليك ليأكل معي هذا الطير » فجاء علي فرددته ، ثم جاء فرددته ، فدخل في الثالثة ، أو في الرابعة ، فقال له النبي صلى الله عليه وآله وسلم : « ما حبسك عني ؟ » ، قال : « والذي بعثك بالحق نبياً ، إني لاَضرب الباب ثلاث مرات ويردني أنس » .
فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : « لِمَ رددته ؟ » قلت : كنت أحبُّ معه رجلاً من الاَنصار ، فتبسّم النبي صلى الله عليه وآله وسلم (6).
2 ـ حديث الراية :
وهو دليلنا الآخر على محبة الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم لاَمير المؤمنين والتي توجب علينا محبته والتمسك بولايته والسير على هديه ، والراية هي راية خيبر ، إذ بعث بها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أبا بكر ، فعاد ولم يصنع شيئاً ، فأرسل بعده عمر ، فعاد ولم يفتح (7)، وفي رواية الطبري : فعاد يجبّن أصحابه ويجبّنونه (8).
فقام رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فيهم ، فقال : « لاَعطين الراية غداً رجلاً يحبُّ الله ورسوله ، ويحبّه الله ورسوله ، كرار غير فرار » وفي رواية : « لا يخزيه الله أبداً ، ولا يرجع حتى يفتح عليه » (9) .
ثالثاً : حبّه حبٌ لله ولرسوله صلى الله عليه وآله وسلم :
1 ـ قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : « من أحبَّ علياً فقد أحبني ، ومن أبغض علياً فقد أبغضني » (10).
2 ـ وقال صلى الله عليه وآله وسلم : « من أحبني فليحبُّ علياً ، ومن أبغض عليّاً فقد أبغضني ، ومن أبغضني فقد أبغض الله عزَّ وجلّ ، ومن أبغض الله أدخله النار» (11).
3 ـ وقال صلى الله عليه وآله وسلم : « من أحبّ علياً فقد أحبني، ومن أحبني فقد أحب الله، ومن أبغض علياً فقد أبغضني، ومن أبغضني فقد أبغض الله عزَّ وجلّ » (12).
وممّا تقدم تبين أن محبة أمير المؤمنين عليه السلام تفضي إلى محبة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ومحبة الله سبحانه ، وذلك غاية ما يصبو إليه المؤمنون بالله ، ومنتهى أمل الآملين .
رابعاً : حبّه إيمان وبغضه نفاق :
1 ـ روي بالاسناد عن أُمّ سلمة ، قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول : «لايحبُّ عليّاً منافق ، ولا يبغضه مؤمن » (13).
2 ـ وقال أمير المؤمنين عليه السلام : « والذي فلق الحبة وبرأ النسمة ، إنّه لعهد النبي الاُمي إليَّ أنه لا يحبني إلاّ مؤمن ، ولا يبغضني إلاّ منافق » (14).
3 ـ وقال عليه السلام : « لو ضربت خيشوم المؤمن بسيفي هذا على أن يبغضني ما أبغضني ، ولو صببت الدنيا بجمّاتها على المنافق على أن يحبني ماأحبني ، وذلك أنه قضي فانقضى على لسان النبي الاَكرم صلى الله عليه وآله وسلم أنّه قال : ياعلي ، لا يبغضك مؤمن ، ولا يحبك منافق » (15).
4 ـ وعن أبي سعيد الخدري ، قال : (إنّا كنا نعرف المنافقين ـ نحن معاشر الاَنصار ـ ببغضهم علي بن أبي طالب) (16).
5 ـ وعن أبي ذر ، قال : ما كنا نعرف المنافقين إلاّ بتكذيبهم الله ورسوله، والتخلف عن الصلاة ، والبغض لعلي (17).
وعليه فان حبّ أميرالمؤمنين علي عليه السلام من علامات الايمان ، وليس أحد ممن آمن بالله تعالى ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم إلاّ ويودُّ التحلي بصفات الايمان والتي من أهم مصاديقها مودّة من أمرالله تعالى بمودته ومحبة من يحبه الله ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم .
وبغض الاِمام علي عليه السلام من علامات النفاق ، ولا يبغضه إلاّ منافق ، كما هو صريح الاحاديث المتقدمة ، وفي هذا المضمون قال أحمد بن حنبل
: (ولكن الحديث الذي ليس عليه لبس قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم : « لا يحبك إلاّ مؤمن ، ولا يبغضك إلاّ منافق » ، وقال الله عزّ وجلّ ( إنَّ المنَافِقينَ في الدَّركِ الاَسفَلِ مِنَ النَّارِ )(18)،فمن أبغض علياً فهو في الدرك الاسفل من النار)(19).(*)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
6) سنن الترمذي 5 : 636 | 3721 . والخصائص | النسائي : 5 . وفضائل الصحابة | أحمد بن حنبل 2 : 560 | 945 . والمستدرك على الصحيحين 3 : 130 ـ 132 وصححه وقال : رواه عن أنس أكثر من ثلاثين نفساً . ومصابيح السُنّة 4 : 173 | 4770 . وأُسد الغابة 4 : 110 ـ 111 . وتأريخ الاِسلام 3 : 633 . والبداية والنهاية 7 : 350 ـ 353 . وجامع الاُصول 8 : 653| 6494 . وأخرجه ابن عساكر في ترجمة أمير المؤمنين عليه السلام 2 : 106 ـ 134 من أربعة وأربعين طريقاً . والرياض النضرة 3 : 114 ـ 115 . وذخائر العقبى : 61 . وكفاية الطالب : 144 ـ 156 وأحصى 86 رجلاً كلهم رووه عن أنس . وفي مقتل الحسين عليه السلام | الخوارزمي : 46 ، قال : أخرج ابن مردويه هذا الحديث بمائة وعشرين اسناداً .
7) الكامل في التاريخ 2 : 219 . وأُسد الغابة 4 : 104 و 108 . والخصائص | النسائي : 5 . والبداية والنهاية 7 : 336 . وحلية الاَولياء 1 : 62 . ودلائل النبوة | البيهقي 4 : 209 ، دار الكتب العلمية ـ بيروت ط1 .
8) تاريخ الطبري 3 : 93 . وصححه الحاكم في المستدرك 3 : 37 ووافقه الذهبي .
9) صحيح البخاري 5 : 87 | 197 ـ 198 و 279 | 231 باب فضائل الصحابة . وصحيح مسلم 4 : 1871 | 32 ـ 34 . وسنن الترمذي 5 : 638 | 3724 . وسنن ابن ماجة 1 : 43 | 117 . ومسند أحمد 1 : 185 و 5 : 358 . والمستدرك على الصحيحين 3 : 37 و109 . ومصابيح السُنّة 4 : 93 | 4601 . وخصائص النسائي : 4 ـ 8 . ودلائل النبوة | البيهقي 4 : 205 ـ 206 . والاستيعاب 3 : 36 . وفضائل الصحابة | أحمد بن حنبل 2 : 584 | 987 و 988 وغيرهما . وتاريخ الطبري 3 : 93. والكامل في التاريخ 2 : 219. وأُسد الغابة 4 : 104 و108 . والبداية والنهاية 7 : 224 و336. وحلية الاَولياء 1 : 62. وجامع الاُصول 8 : 650 | 6491 و6495 و6497 وغيرها كثير .
17) المستدرك على الصحيحين 3 : 129 وقال : صحيح على شرط الشيخين ، ولم يخرجاه . وأسمى المناقب في تهذيب أسنى المطالب | الجزري الشافعي : 57 ، مؤسسة المحمودي ـ بيروت . وكنز العمال 13 : 106 .
18) سورة النساء : 4 | 145 .
19) مختصر تاريخ مدينة دمشق | ابن منظور 17 : 375 ، دار الفكر ـ دمشق ط1 .
* كتاب مودة أهل البيت عليهم السلام وفضائلم بالكتاب والسنة ( مركز الرسالة
وإن كل من إنحاز عن خط الولاية ما هو إلا أعمى بصر وبصيرة
أو لم يدخل الإيمان قلبه
عذرا أخي الكريم .. اضنك لم تستمع للملف المرفق جيدا
ولم تقرأ التعقيب المذكور ...
أولا الملف لم يتكلم عن حب الاحباب علي عليه السلام .. وانما تحدث عن انتشار التشيع وخوف اهل السنة وشيوخهم من ذلك ... وغير ذلك ان لم يحتاج حب الامام علي واهل البيت للأدلة تنير العقول لنحرفنا نحن ايضا فالعاطفة او الفطرة تختلف بمرور الايام فلا يخفى عليكم حديث الرسول (كل مولود يولد على الفطرة وابواه ....) وكما اعلم انه كل مولود يولد بفطرة حب اهل البيت عليهم السلام ولكن يأتي دور الآباء بزرع عقائدهم ... وهذا حسب مااعلم انا ..
وغير ذلك لما وضع هنا قسم للحوار وتفضلت انت بوضع الاحاديث المذكورة
والآخر تعقيبي أنا ... انا هنا اضع مواضيع لكم انتم كفقرة مسلية تبعدكم عن المشاحنات وترخي اعصابكم المشدودة بغباء وعقلية اناس أخر
عذرا أخي الكريم .. اضنك لم تستمع للملف المرفق جيدا
ولم تقرأ التعقيب المذكور ...
أولا الملف لم يتكلم عن حب الاحباب علي عليه السلام .. وانما تحدث عن انتشار التشيع وخوف اهل السنة وشيوخهم من ذلك ... وغير ذلك ان لم يحتاج حب الامام علي واهل البيت للأدلة تنير العقول لنحرفنا نحن ايضا فالعاطفة او الفطرة تختلف بمرور الايام فلا يخفى عليكم حديث الرسول (كل مولود يولد على الفطرة وابواه ....) وكما اعلم انه كل مولود يولد بفطرة حب اهل البيت عليهم السلام ولكن يأتي دور الآباء بزرع عقائدهم ... وهذا حسب مااعلم انا ..
وغير ذلك لما وضع هنا قسم للحوار وتفضلت انت بوضع الاحاديث المذكورة
والآخر تعقيبي أنا ... انا هنا اضع مواضيع لكم انتم كفقرة مسلية تبعدكم عن المشاحنات وترخي اعصابكم المشدودة بغباء وعقلية اناس أخر
فانا اقر انه لاعلم لي بالحوار ولاطاقة لي عليهم
تحياتي نور...
أختي الفاضلة لقد قرأت الموضوع وفهمت ما يغزو بتمعن
وإنما ما نقلته هنا ما هو إلا ردة فعل ليثبت لشيوخ الضلال
من هو الإمام علي الذي يبكي ويتباكى علماؤهم على من يتشيع منهم
انتصار اخر الينا سوف ندمرهم تدميرا
ويكون الوهابية في خبر كان
الله اكبر
الله اكبر
الله اكبر
الله اكبر
الله اكبر
الله اكبر
الله اكبر
الله اكبر
الله اكبر
الله اكبر
الله اكبر
الله اكبر
الله اكبر
الله اكبر
الله اكبر
الله اكبر
الشيخ العرعور يقول لعوام السنة اشربو الخمر والدخان ولاتدخلو غرف الشيعه يذكرني بكلام قريش قبل الاسلام تقول للشباب لاتكلمون محمد فأنه مجنون او شاعر او على زمن نبي الله نوح كانو يقولون للشباب ان نبي الله نوح مجنون فلاتكلموه