بصمة الألم التي تعتلي مناص الوصف عندما تصبح
ذاتها هي أو ذاته هو تتأكل لاشعورياً بسبب غصات
ترهق الكاهل وتستمد نزف الجراح من اللا نهاية
الورقــة الـثانــيــة
لحظات الصمت عندما تضخ تلك العروق زفير الألم
بطريقة غير مباشرة تغني عن مداد الكلام وتكتفي بأنتظار
النهايات التي ليس لها وجود فكم تزداد رائحة الألم بالداخل
ولكن يبقى الصمت سيد الموقف وداء الروح
الورقــة الـثالــثــة
تخاذلات المشاعر بشواطئ الرجوع عندما لاتجد الصدى الذي يزيل ولو الجزء من مسافات الألم التي تتقارب داخل
الكيان فتعجز وسائل التعبير والمشاركة عن ارضاء مسمى
المشاعر وتحتاج للمساندة ولكن تبقى في نطاق الرجوع
فليس للصدى طاقة للأستقبال
الورقــة الـرابعـــة
احتراق قلبً تُوج بين من حوله فكانت نتيجة ذلك التتويج
التدرج نحــو الأسفل فكم اهدى وتبلور بشخصيات تحتاج
وجوده ولكن يظل ذو اتجاهات ليس لها معلوم ويبقى في
دائرة الأحتراق المخفي واللاشعــور فقد أستنفذ الغير وسائل
سلامته وبقي متمحور حول نقاط الخطر ….
الورقــة الخــامــســـة
بين المعلوم واللا معلوم
بين النهاية واللا نهاية
بين الحيرة والتــــردد
هنالك اوراق تُكتب والوسيلة القلم
وهنالك قلبً يعبر والوسيلة الفكر
فلتجتمع اوراق ذلك القلب ولتتجاوز حدود حرقته إلى
بساتين الضيافة داخل أروقة الأمل ولتكتب ورقة ورقة
لعل الأنصاف يكون أنطلاقة من بساتين الأمل وتحت ظلال
زهور التفاءل .