الى كل مخالف عنيد : تــعال يا "هـــذا" و أقــرأ الآتــي ..!!
بتاريخ : 29-03-2013 الساعة : 06:08 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِّ على محمد و آل محمد و عجل فرجهم و أهلك عدوهم
هل تضايقتم من كلمة "هذا" ..؟؟!
هل أغضبتكم ..؟؟
هل أوحت لكم بالشعور بأستصغاركم من قبلي ..؟؟
إذن ما بالكم لا تغضبون لمن أمرتم بمودتهم ..؟؟!
لمَ لا تغضبون للإمام علي عليه السلام و للسيدة الزهراء عليها السلام و لأشرف الخلق رسول الله صلى الله عليه و آله حينما يتكلم عنهم سيدكم عمر بهذا الأسلوب ..؟!
الا يجدر بكم أن تغضبوا لأمير و مولى كل مؤمن و مؤمنة و عمركم يعبر عنه بـ"هذا" و يعبر عن سيدة نساء العالمين بـ"إمرأته" .. بل و يكتفي بالتعبير عن رسول الله بـ"ابيها" ..!!
صحيح مسلم - كتاب الجهاد و السير - باب حكم الفيء - ح 1757
... فقال عمر إن الله جل وعز كان خص رسوله صلى الله عليه وسلم بخاصة لم يخصص بها أحدا غيره قال ما أفاء الله على رسوله من أهل القرى فلله وللرسول ما أدري هل قرأ الآية التي قبلها أم لا قال فقسم رسول الله صلى الله عليه وسلم بينكم أموال بني النضير فوالله ما استأثر عليكم ولا أخذها دونكم حتى بقي هذا المال فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأخذ منه نفقة سنة ثم يجعل ما بقي أسوة المال ثم قال أنشدكم بالله الذي بإذنه تقوم السماء والأرض أتعلمون ذلك قالوا نعم ثم نشد عباسا وعليا بمثل ما نشد به القوم أتعلمان ذلك قالا نعم قال فلما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أبو بكر أنا ولي رسول الله صلى الله عليه وسلم فجئتما تطلب ميراثك من ابن أخيك ويطلب هذا ميراث امرأته من أبيهافقال أبو بكر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما نورث ما تركناه صدقة فرأيتماه كاذبا آثما غادرا خائنا والله يعلم إنه لصادق بار راشد تابع للحق ثم توفي أبو بكر وأنا ولي رسول الله صلى الله عليه وسلم وولي أبي بكر فرأيتماني كاذبا آثما غادرا خائنا والله يعلم إني لصادق بار راشد تابع للحق فوليتها ثم جئتني أنت وهذا وأنتما جميع وأمركما واحد فقلتما ادفعها إلينا فقلت إن شئتم دفعتها إليكما على أن عليكما عهد الله أن تعملا فيها بالذي كان يعمل رسول الله صلى الله عليه وسلم ...
________________
على الأقل انا حين اخاطب احدكم بـ" هذا " لا اعرف كل منكم ..!!
لكن - سيدكم عمر الذي تستميتون في الدفاع عنه- الم يكن يعرف شيئا عن رسول الله و عن فضله و مكانته و منزلته التي خصه الله بها ..؟؟!
و كذلك قد سمع و شاهد و علم عما فضل الله به امير المؤمنين و سيدة نساء العالمين لكنه جحد كل ذلك و أنكره و لم يبدي أي احترام او توقير لأسياد البرية ..
نحن لا نعجب من عمر فنحن نعلم انه لم يكن يبدي أي توقير لرسول الله .. أوَبعد قوله عن رسول الله - و العياذ به تعالى- في محضره "هجر" يبقى لنا شك في ذلك ..؟؟!
و تذكروا - يا وهابية - ان عمر لم يقل الأدب في كلامه عن أكرم خلق الله محمد صلى الله عليه و آله فحسب بل و أيظا في كلامه عن بضعة رسول الله و امير المؤمنين حبيب الله و رسوله ..
هكذا هم المنافقون ..
و لكن العار كل العار على من يدافع عنهم و هو يرى شنائع فِعالهم و يعلم بأنهم ضلوا عن سواء السبيل ..