﴿وَوَصَّينا الأِنسانَ بِوالِدَيهِ إِحساناً حَمَلَتهُ أُمُّهُ كُرهاً وَوَضَعَتهُ كُرهاً وَحَملُهُ وَفِصالُهُ ثَلاثونَ شَهراً حَتَّى إِذا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَربَعينَ سَنَةً قالَ رَبِّ أَوزِعني أَن أَشكُرَ نِعمَتَكَ الَّتي أَنعَمتَ عَلَيَّ وَعَلى والِدَيَّ واَن أَعمَلَ صالِحاً تَرضاهُ واَصلِح لي في ذُرّيَّتي إِنّي تُبتُ إِلَيكَ واِنّي مِنَ المُسلِمينَ (15) أولئِكَ الَّذينَ نَتَقَبَّلُ عَنهُم أَحسَنَ ما عَمِلوا وَنَتَجاوَزُ عَن سَيِّئاتِهِم في أَصحابِ الجَنَّةِ وَعدَ الصِّدقِ الَّذي كانوا يوعَدونَ (16)﴾ الأحقاف/15ـ16
روى الكليني بسنده عن أبي خديجة عن أبي عبد الله(عليه السلام) قال لما حملت فاطمة(عليه السلام) بالحسين جاء جبرئيل إلى رسول الله(صلى الله عليه و آله) فقال إن فاطمة ستلد غلاماً تقتله أمتك من بعدك فلما حملت بالحسين(عليه السلام) كرهت حمله . وحين وضعته كرهت وضعه . ثم قال أبو عبد الله(عليه السلام) تكرهه لما علمت أنه سيقتل . قال وفيه نزلت هذه الآية ﴿ وَوَصَّينا الإِنسانَ بِوالِدَيهِ إِحسانًا حَمَلَتهُ أُمُّهُ كُرهًا ووَضَعَتهُ كُرهًا وحَملُهُ وفِصالُهُ ثَلاثونَ شَهرًا﴾