|
شيعي حسيني
|
رقم العضوية : 26242
|
الإنتساب : Nov 2008
|
المشاركات : 9,071
|
بمعدل : 1.56 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
المنتدى الفقهي
الأنسان وعلاقتة بالذنوب
بتاريخ : 16-03-2009 الساعة : 06:33 PM
توجد في الانسان عدة غرائز يجب معرفتها وكيفية استقامتها . ومعرفة طرق الافراط والتفريط فيها .
قال الامام علي ( عليه السلام ) :
« ان الله خصّ الملك بالعقل دون الشهوة والغضب ، وخص الحيوانات بهما دونه وشرّف الانسان باعطاء الجميع ، فان انقادت شهوته وغضبه لعقله صار افضل من الملائكة لوصوله الى هذه المرتبة مع وجود المنازع والملائكة ليس لهم مزاحم » (1) .
وعلي هذا المنوال فالذين يتبعون العقل يكون مكانهم اعلى من الملائكة لأنهم مع توفر الأرضيه المناسبه للذنب اطاعو العقل, اما الذين يتبعون الشهوات والغرائز فأنهم كالأنعم بل اقل درجة وأضل سبيلا. لأنه مع وجود العقل اتجهو الى الغضب والشهوة وتركوا العقل.
ان علماء الأخلاق يقولون ان السبب لنشؤ الذنب عند الأنسان يرجع لثلاث قوي:
1: القوة الشهوانية
2: القوة الغضبية
3: القوة الوهمية
ولو حققنا في معرفة الذنب لوجدنا ان اكثر الذنوب سببها القوى الثلاثة. لذلك يجب السيطرة على تنظيمها وان لا نتركها في طريق الأفراط والتفريط فنقع في مستنقع الآثام والذنوب.
قال تعالى: " وقل رب اغفر وارحم وانت خير الرحمين"........ تحياتي لكم وتقبلو مشاركتي الأولى في هذه القسم
|
|
|
|
|