فطمت الحياة بالاقحوان
وكسرة على دربي الزمان
فكنت الذي كان وكان
مورقا مزهرا
كالخوخ والرمان
احمر وردة
وابيض حدة
يتفاخر بكدة
فيادنيا رُده ِ
وقترب ِ
من قصدةِ
علقية كالمسيح مصلوبا
ومسح ِ على كتفية
بأيات وتراتيل
وضمية كالكفيل
ضم ِ هذا الجسد النحيل
ببزوغ النجوم
اسدل ِ علية استارك ِ
وتقاسم ِ الليل
بغياب الحُمى
فالحرمان ضمة ضمى
ومزق الكمى
فهل لك علم
عن الاشواق
والسراق في العراق
فالافق ضاق
يادنيا
ليدخل في زجاجة
والوهج شمر عن هياجة
لننظر في عجاجة وعجاجة
تسير لتكسر التكبير
وتسلب من جاري الفقير
ما تبقى لدية من حصير
وتسري العجاجة
عمرها اكبر من عمرها
واكبر من افق الزجاجة
وان سؤل كيف دخلت
لقلنا السؤال فية لجاجة
تفصح وتطمح
ليأتي يوم فتربح
او يأتي يوم فتفلح
لتكسر عنق الزجاجة
انها اكبر عجاجة
داره بتعجرف
وخاره بتطرف
لتحرم كف وتقطع كف
فالماء جف
لتهدم بيت وبيت
وتصب فوق النار زيت
فأشعلي ياعجاجة
وحرق ِ
وكسر ِ
ضوء القمر
انصب ِ فخ الخطر
اجعل ِ الدنيا امر
احفر ِ بمخالبكِ
لي حفر وحفر
وتركِ عمق النظر
فقد خاف سقر
وققر السفر
والي مطر
الجمعة
9-4-010
الى اللقاء القريب ان شاء الله .... خادمكم دوما والي مطر
وآلي مطر
ألم تعلم أن عجاجات الحزن لاتنحسر بقارورة..!
فهي تهيج حتى تسلبنا ماعلينا
وتتركنا عراةً من كلِ شيء
الا القيم ستظل مزروعةً في الدماء
والا القلم سيظلُ يكتبُ مايشاء
إذاً إكتب ما تشاء
فما زلتُ أراقب بشغف
دمت بخير
إحرامي لك