|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 76190
|
الإنتساب : Nov 2012
|
المشاركات : 1,222
|
بمعدل : 0.28 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
المنتدى الفقهي
الشيخ ياسر الحبيب.. الشيخ البطل الشجاع ؟
بتاريخ : 13-01-2014 الساعة : 02:21 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
الشيخ ياسر الحبيب.. الشيخ البطل الشجاع ؟
هذا الصراخ والعويل من قبل شيوخ السوء من السلفية والنواصب هو من قبيل ( ضربني وبكى وسبقني واشتكى ) ان اعتداء هؤلاء الامويين على شيعة ومحبي ال البيت ليس حديث عهد وانما كان منذ ان تقمص ابو بكر الخلافة وتطاوله على سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء بنت الرسول الاكرم محمد (ص) وقوله لها ونبزها ( بأم طحال ) وام طحال هي أشهر باغية وعاهرة في الجاهلية "المصدر: كتاب الجوهري البصري، السقيفة وفدك، ص104 - 105" ؛ والهجوم على بيت فاطمة ومحاولة حرقه واقتحامه بقيادة الطاغية الثاني عمر !! ومنذ ذلك اليوم والى يومنا هذا القتل والتشريد والنفي كان من حصة الموالين لعلي وال بيته ناهيك عن إتهام الشيعة بكل انواع التهم ولا اقلها بان مذهبهم إبتدعه عبد الله بن سبا كما يدعون؛ والحقيقة ان هذا الشخص لم يخلق ولم يكن له وجود اصلا الا انها كذبة كذبوها وصدقوها على مر السنين !!
من يدخل الى الغرف الكلامية ( البالتوك ) للنواصب والسلفيين مثل غرفة انصار ال البيت والسرداب وغرفة عمر فاتح دولة المجوس وغيرها من غرف تسمع فيها العجب العجاب من شتم الشيعة ورموزهم وحتى الائمة المعصومين والزهراء عليها السلام ولم ينجوا من شتمهم أحد؛ فهولاء السفلة المنحطين امثال العرعور والخميس والدمشقية ومحمد العريفي وغيرهم يحاضرون في هذه الغرف المنحطة التي كل همها هو النيل من كرامة أهل البيت عليهم السلام؛ وإليكم مثال بسيط لمحاورة نطق بها الزنديق عبد الشيطان الدمشقية ( قال ان الشيعة يصلون على تربة الحسين ومعلوم ان هذه مأخوذة من جسد الحسين كيف يعلم الشيعي بأن هذه التربة ليست ماخوذة من مؤخرة الحسين وبذلك يكون الشيعي يسجد على مؤخرة الحسين !!!! ) واضف الى ذلك ما قاله عثمان الخسيس الخميس يصف الزهراء بانها منافقة وغيرها من امور يشيب لها الولدان !! من تلفيقات واكاذيب وهم بذلك يدافعون عن مذهبهم بالكذب والخداع وتزوير الحقائق دفاعا عن الباطل ان الباطل كان زهوقا.. الشيخ ياسر الحبيب أشجع شيخ انجبته الأمة الشيعية؛ وهو ليس شيخ يستخدم التقية امام السلفية والنواصب بل يقول ما يمليه عليه ضميره وقد استعمل معهم اسلوب (الصدمة العلمية) كأسلوب نبي الله إبراهيم عليه السلام عندما حطم الأصنام التي كان يعبدها قومه؛ واي صدمة هذه التي زلزل بها اركان عقائدهم المذكورة في كتبهم ومصادرهم المعتمدة كالبخاري ومسلم والترمذي وغيرها من كتب يتعبدون بها ويعتبرونها اصح الكتب بعد كتاب الله القران الكريم !!
ولماذا لايحتفل الشيخ ياسر الحبيب بهلاك عدوه الله عائشة؛ وقد احتفل القوم ومنذ العهد الاموي بإستشهاد الامام الحسين عليه السلام؛ والى يومنا هذا هم يحتفلون بيوم عاشوراء ويوزعون الحلوى والمأكولات في العاشر من محرم بحجة ان في هذا اليوم انقذ الله موسى من فرعون ولا ادري كيف يتحد التاريخ العبري مع التاريخ العربي منذ قرون وكل سنة في يوم العاشر من محرم !! والكل يعلم ان الحسين سيد شباب اهل الجنة ويزيد وابوه من افسق وارذل ما خلق الله؛ ومع ذلك يحتفلون ولم نعترض عليهم ولم نؤنبهم !! فلماذا تقوم القيامة ولم تقعد عندما يحتفل بعض الشيعة في يوم هلاك عائشة التي قتلها سيدهم معاوية بعد ان دفعها احد رجاله وحمارها في البئر "المصدر: الصراط المستقيم للنباطي ج3 ص48"؛ وهذا ايضاً في كتبهم ولماذا لم يلعنوا معاوية ويشتموه لهذه الفعلة لانه بنظرهم خال المؤمنين !! ولماذ سجدت عائشة شكراً لله عندما وردها خبر إستشهاد الامام علي عليه السلام؛ وأنشدت ( القت عصاها وقد اشتد بها النوى .. كما قر عينا بالاياب المسافر ) !! فوبختها ام المؤمنين ام سلمة على قولها هذا !!
ثم اليس من الحكمة والعلم مقارعة الحجة بالحجة ويبطلون حجج الشيخ ياسر الحبيب ان كانت لديهم أدلة منطقية لاسيما إن كل الذي يقوله الشيخ ياسر الحبيب من كتبهم !! ولقد تبين أن الشيخ ياسر الحبيب نزع عنهم ورقة التوت الأخيرة؛ التي كانوا يتسترون بها ويخدعون الناس بانهم اهل السنة والجماعة؛ وهم ابعد ما يكونوا من اهل السنة والجماعة وقد فضحهم وبدء الكثير من اهل السنة يتسائلون عن حقيقه معتقدهم وتاريخهم وكتبهم !!
ثم ماهذه الهجمة من سفهاء الشيعة على الشيخ ياسر الحبيب بحجة الوحدة الاسلامية والتقارب بين المذاهب ؟!! عن اي تقارب تتحدثون وهذه سنة الله في خلقه وهذا ما تنبأ به الرسول الأكرم محمد (ص) حين قال: " إنّ أُمّتي ستفترق بعدي على ثلاث و سبعين فرقة ، فرقة منها ناجية و اثنتان و سبعون في النار " بحار الأنوار : 28 / 2 ـ 36؛ وقد بين أمير المؤمنين الإمام علي عليه السلام أنه هو الصراط المستقيم وأنه هو قائد الفرقة الناجية؛ فمن تبع الإمام علي عليه السلام نجى ومن تخلف عنه ضل ودخل النار؛ وقد وضح الإمام علي عليه السلام ذلك في هذا الحديث الشريف؛ حيث قال: «أيها الناس، افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة، سبعون منها في النار، وواحدة ناجية في الجنة، وهي التي اتبعت يوشع بن نون وصي موسى عليه السلام. وافترقت النصارى على اثنتين وسبعين فرقة، إحدى وسبعين في النار، وواحدة في الجنة، وهي التي اتبعت شمعون وصي عيسى عليه السلام. وستفترق هذه الأمة على ثلاث وسبعين فرقة، اثنتان وسبعون فرقة في النار، وفرقة في الجنة، وهي التي اتبعت وصي محمد صلى الله عليه وآله - وضرب بيده على صدره - ثم قال: ثلاث عشرة فرقة من الثلاث والسبعين كلها تنتحل مودتي وحبي، واحدة منها في الجنة وهم النمط الأوسط، واثنتا عشرة في النار». (الأمالي لشيخ الطائفة الطوسي ص524 والاحتجاج للطبرسي ج1 ص392).
ثم هناك سؤال يطرق اذان الجميع وهو اذا اتحدت الامة الاسلامية فهل هناك موجب لظهور الامام الحجة صاحب الزمان عليه السلام!! والذي يبدأ حكمة بتنقيه المسلمين ممن "يدعون الاسلام"؛ ثم يبدء بإصلاح العالم وتوحيدهم على الاسلام المحمدي الاصيل؛ وليس إسلام أهل السقيفة ووعاض السلاطين من ال امية والعباسيين وغيرهم ممن أغتصبوا الخلافة وأسسوا أساس الظلم والجور والإضطهاد على رقاب المسلمين؛ وهنا يحضر ببالنا حديث الإمام الصادق عليه السلام؛ حينما سُئل عن أبي بكر وعمر فقال: «والله هما أول من ظلمنا حقنا وحملا الناس على رقابنا وجلسا مجلسا نحن أولى به منهما، فلا غفر الله لهما ذلك الذنب، كافران! ومن يتولهما كافر». (مناقب آل أبي طالب لابن شهراشوب ج3 ص370).
خلاصة القول إذا لم يتوقف هؤلاء النواصب والسلفية وغيرهم من مشايخ الفرقة البكرية الضالة من إطلاق الاكاذيب على الشيعة؛ وفتاواهم بقتل الشيعة؛ وإهدار دمهم وسلب اموالهم واستحلال نسائهم؛ سنطالب جميع العلماء والمفكرين والمحققين؛ بكشف زيف هؤلاء الذين يدعون الإسلام ظلماً وعدوانا.
وختاماً نقول لكل من هاجم الشيخ ياسر الحبيب من معممي العالم الثالث والرابع من شيوخ التقية والإنبطاح والإنهزامية؛ إذا كنت لا تنفع فلا تضر؛ ودعوا الرجل يصدمهم صدمات عسى الله ان يشفيهم ويبصرهم الحقيقة على يديه لانهم يستحقون ذلك؛ وأكثر من ذلك؛ لموالتهم وحبهم لظلمه وقتلة أهل البيت عليهم السلام؛ بدأً من الطاغية الأول أبي بكر لعنه الله إلى آخر طاغية وهو المجرم صدام حسين!!
ونصر الله من نصر محمد وآل محمد عليهم السلام.
|
|
|
|
|