يا من تدعون ان النبي ص ترك الخلافة شورى من بعده !!! لماذا لم يتركها ابوبكر شورى من بعده ولماذا لم يتركها عمر شورى من بعده ؟! أم هم أحرص على الإسلام من الله ورسوله .. ؟! فأبوبكر عهد بالأمر لصاحبه .. وعمر حصرها في ستة ..
يا من تدعون ان النبي ص ترك الخلافة شورى من بعده !!! لماذا لم يتركها ابوبكر شورى من بعده ولماذا لم يتركها عمر شورى من بعده ؟! أم هم أحرص على الإسلام من الله ورسوله .. ؟! فأبوبكر عهد بالأمر لصاحبه .. وعمر حصرها في ستة ..
لا اله الا الله
محمد رسول الله
علي ولي الله
هي شورى فعلا ... لدى القوم ...
ولكن متى تكون شورى ومتىلا تكون .... هذا هو الخلاف فيما بينهم وف ياوساطهم وبين مفكريهم وكتابهم ...!
وليست بيننا وما ندين به أخي الكريم ..
وهذا ما وقعوا فيه خلافا بينهم لا بيننا نحن ...، وألا فالعاقل يعي هذه الحقيقة وما فيها من ضربا في معتقداتهم وما يتبجحون به من أمر الشورى وغيره من الشبات التي هم عاجزن ويعجزون عن مجرد البح فيها كلها وفي أبسط أمورهم ..!!
فما بالك في هذا الأمر الذي أشاب الرؤوس منهم واعجز الفطاحل بينهم ..
الشورى هي حق مشروع بين الأوساط الإسلامية والمسلمين لا غبار عليه ولا أعتراض ولا خلاف عليه ...
ولكن هل الشورى تكن في أمر من أمور الدين المصيرية كالنبوة مثلا ومن يخلفها على وجه الأرض .....؟
فإن كان الجاب بنعم ... فتلك مصيبة كبرى ...!
وتخيل أخي الكريم والجميع ان يكون امر الله تعالى في النبوة هو شورى لأمة من الأمــم ....، فكيف سيكون الوضع والحال حينها ....!
ومنصب الخلافة على نفس العظمة فيه والخطورة ،،،
ومجرد النظر في الإسم لمنصب (الخلافة) ينبأ عن خطــــــــورة عظمى على قدر خطورة منصب النبوة فهي - الخلافة - كما هي ومعناها خلافة النبوة أي ما يقــــــوم مقامها - النبوة- في كل شيء ما سوى النبوة فقط ...
والأستخلاف من الله تعالى وحده لا غيره والنصوص واضحة وكثيرة بخصوصه لعظم خطره في الدين وعظم المنصب ومن يتولاه وأستحقاقه لشخصية ما في التاريخ ... ....!
وتمعن اخي الكريم في سياق هذه الآية العظيمة كباقي القرآن كله ...، وتمعن بخصوصية الجعل في أمر الأستخلاف في الأرض أنه من قبل الله تعالى وحده لا من قبل غيره تعالى - جل ربي وعلا - وما هذه الخصوصية فيه هنا هذا الأمر ألا لعلم الله تعالى بخطر المنصب ومصداقيته بين ما يخلق الله تعالى من بشر أبتدعهم وخلقهم وهو العارف العالم بأنفسهم واهوائهم وتضييعهم لهذا الحق والخلافة ولعبهم فيه بالباطل وأستغلالهم هذا المنصب الرباني العظيم لهوى دنيا زائلة فانية ....، وهذا ما يؤيده أستنكار الملائكة - بجهلهم حكمة الله تعالى فيه - لهذا الأستخلاف وما سيجر من ويلات وثبور أن هو تم بالفعل لعلمهم بتعليم الله تعالى لهم بكل ما في الطبيعة البشرية من ميل لهوى ومن بطش في الأرض أن هم خلفوا الأرض ومن عليها بهذا المنصب وما يمتلكون من صلاحيات تؤهلهم لأن يكدوا في دين الله تعالى بما وفقهم سبحانه الي مقدرات الأمــة وقوتها ورجالاتها ...
فهذا رسول كريم ومن اولي العزم أستخلف من بعده ولفترة وجيزة من الوقت فقط لا العمر كله أخيه ومن أنبياء الله ( هارون ) بأمر من الله تعالى لا من عند نفسه وبهواه مع التوصية له - مع كونه نبي - بالإصلاح حرصا منه على امته وصلاحها كلها .....، فكيف بامة سيد الرسل وخير الأمم ومن بث رحمة للعاالمين ....، أوهل يعقل بتركهم أبدا يتخبطون بلا خلبفة له يخلفه في أمته من قبل الله تعالى وهو الذي لا ينطق عن الهوى والذي هو الرحمة للعالمين و لأمته خاصة ...!
فأين هذه الرحمة من الله تعالى التي اودعها نبيه وأشرف خلقه التي كتبها للعالمين وهاهو نبيها وخاتم الرسل يتركهم بلا خلف له ولا هاد لهم في الضلال ولا معين لهم ولا خليفة يخلفه فيهم ليكمل المسير من أمر القوامة في الدين وأستتبابه والعمل بما شرع هاديا لهم وقائدا فيهم .............!!!
أليست هذه معارضة لكل عقل ولكل ذكر ولكل آية فيما انزله الله تعالى لى نبيه ....؟؟؟
وهذه الآية هي المصداق لما جرى في امة محمد (ص) من بعده تماما بعد أن أتبع القوم المخالفون لرسول الله وحكمة الله تعالى في هذا الأمر كله ... ، بعد أتبعوا سنن من كان قبلهم في أمر الأستخلاف والخلافة ....
وهذا و الحاصل تماما في امر الشورى وهذه النتيجة ستكون تماما ... وما يجري اليوم من خلاف ألا من قبل هذه المصيبة في الشورى وباطلها كما أسلفنا أعلاه ,,,،،
وكل ما جرى على الأمة من مصائب ومحن هو في اعناق الناعقون بهذا الخزي والعار والشورى فيه كله ...
فأسأل ما بدى لك هنا أخي الفاضل فلن حصل على جواب بخصوص القوم المخالفين وامر الشورى ..، فهم يعون بالباطل فيه كله وشراهم المزعومة ومتى تكون حقا في اول الأمر عند أبن أبي قحافة وظروف العمل بها ....
ومتى تكون إلزاما وتنصيبا من قبل أبن صهاك الخطاب وظروف إقصاء الأمة عنها - الشورى - وتعطيلها ........!!
فكل منهما ظرفه الخاص السياسية ، والحرص المختلف بينهما فيه كله ، ولعلمهم اليقين لمن سيئول الأمر أن هو تركها هكذا دون تنصيب بالسيف والعصا بنية عدم الأختلاف بين المسلمين من بعده ...!!
وكيف لا يكون هذا الحرص من ابن صهاك وهو الحريص أكثر على هذه الأمة أكثر من سيد هذه الأمـــة وهاديها ...!
فهاديها لم يكن في حرص على امته فتركها تتخبط فيمن يكون خليفته وقتوم الحروب والقتل والفتن ...!
وفاروقها بالباطل يفصل الخلاف من الأصل وينصب الخليفة من بعده حرصا منه وهو العرف بحال الأمة أكثر من صاحب النعمة العظمى في هذه الامة وسيدها ونبيها ....!
أشكر أخي حيدرة على رده الجميل .. ولكن كما هو واضح بأن النواصب لا يستطيعون الوصول لحل فصاحبهم قد نصب عليهم فواحد ساعد وآزر على تنصيب من لا يستحق ليرث من بعده صك الخلافة بلا شورى فتسقط نظرية الشورى ...