|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 62400
|
الإنتساب : Oct 2010
|
المشاركات : 569
|
بمعدل : 0.11 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
حميد الغانم
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 14-11-2010 الساعة : 07:44 PM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة genius
[ مشاهدة المشاركة ]
|
صدق امير المؤمنين وسيد الموحدين اذ يقول واصفا رب العزة سبحانه وتعالى (( ليس لأوليته ابتداء ولا لأزليته انقضاء هو الاول لم يزل والباقي بلا اجل خرت له الجباه ووحدته الشفاه حد الاشياء عند خلقه لها ابانة له من شبهها لا تقدره الاوهام بالحدود والحركات ولا بالجوارح والادوات لا يقال له متى ولا يضرب له امد بحتى لا محجوب فيحوى ولا شبح فيتقضى الظاهر لا يقال مما والباطن لا يقال فيما لم يقرب الاشياء بألتصاق ولم يبعد عنها بأفتراق لا يخفى عليه من عباده شخوص لحظة ولا ازدلاف ربوة ولا انبساط خطوة في ليل داج ولا غسق ساج يتفيأ عليه القمر المنير وتعقبه الشمس ذات النور في الافول والكرور وتقلب الازمنة والدهور...
قبل كل غاية ومدة وكل احصاء وعدة ...
تعالى عما ينحله المحددون من صفات الاقدار ونهايات الاقطار وتأثل المساكن وتمكن الاماكن فالحد لخلقه منسوب ولغيره مضروب))
اللهم انا نؤمن بأله امير المؤمنين علي بن ابي طالب صلوات الله وسلامه عليه ونكفر برب ينزل ويصعد ويهرول ويلعب
في رواية عند الإمام أحمد ( رقم 10626)، (فإنه إذا مضى ثلث الليل الأول هبط إلى السماء الدنيا إلى طلوع الفجر يقول قائل ألا داع يجاب ألا سائل يعطيه ألا مذنب يستغفر فيغفر له)، وهي رواية عن ابنه عبد الله وهو موصوف بالضعف، وهي تخالف لفظ الروايات الصحيحة عند البخاري ومسلم وغيرهما بجعل "هبط" مكان "نزل"، ... وهبط لفظ له دلالة وخصوصية غير دلالة نزل وخصوصيته.
فالنـزول هو وصف للاتصال بين طرفين أحدهما لا مقدره له للوصول إلى الطرف الثاني، فإذا حصل اتصال للطرف الثاني بالطرف الأول سمي هذا الاتصال نزول، وهذه التسمية ليست وصف لانتقال أو زوال وحركة، لأن الانتقال والحركة غير مرتبطة بعجز أحدهما، والانتقال والحركة تكون بانتقال الشيء بين مكانين.
لذلك فإن وصف الله تعالى بالنزول إلى السماء الدنيا هو وصف لبيان حصول الوصل والاتصال، بين الله تعالى وملائكته الذين هم في الأرض، وليس حدوث الحركة والزوال والانتقال، ونزول الله تعالى إلى السماء الدنيا هو الفارق بين منـزلة المخاطبين والمكلفين عنده عند العرش، وبين من هم في السماء الدنيا لا يخاطبهم الله تعالى إلا وهم فيها.
فغير ذلك مما لا يليق بالله عز وجل، وليس هناك من بعيد عن كلام الله عز وجل، وسمعه وبصره، فيقترب الله منه ليسمعه أو يبصره أو يكلمه، فيكون من الله تعالى حركة وزوال وتجسيد. مما اجتمعت الأمة على تنزيه الله تعالى عنه.
لاعلاقة للنزول او الهبوط بمكان بل النزول او الهبوط صفتان ليفهم الناس ان الله قريب منهم ومجيب لدعواهم وليس المعنى النزول ان ينزل الى السماء الدنيا ويتحرك وبرجله وبعينه ومالى الى ذلك وان كانت هذه الالفاظ وردت فهي لتقريب الانسان على الفهم وان الله قريب منه وماورد عن الاخ الخميني ولي الله يصب في نفس معنى ذات الله وانه علي وليس كمثله شيء والذي كان بما معناه في ردي السابق
وبالنسبة بان الله كشاب امرد
جاء في العلل المتناهية
قال ابن عدي ونا عبدالله بن عبدالحميد الواسطي قال انا النضر بن سلمة شاذان قال انا اسود بن عامر عن حماد بن سلمة عن قتادة عن عكرمة عن ابن عباس ان محمد رأى ربه تعالى في صورة شاب أمرد من دونه ستر من لؤلؤ قدميه او قال رجليه في خضرة
18 - قال ابن عدي ثنا ابن ابي سفيان الموصلي وابن شهريار قالا حدثنا محمد بن رزق الله قال انا الأسود بن عامر قال انا حماد بن سلمة عن قتادة عن عكرمة عن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
رأيت ربي في احسن صورة شاب امرد جعد عليه حلة خضراء
وبالنسبة بان حديثي و كلامي كالمسيحيين عن الثالوث المقدس
فعلى الاقل أومن بان العقل البشري لايمكنه ان يتخيل ربه وان يتخيل الله ومكانه وشكله والدخول في هذه الامور هو تحديد لله ولقدرة الله
انا لا اجهل ربي فهو فوق ان يوصف او ان يرى وهذا مماقاله جاء في ماورد في رد الاخ الخميني
اليس سيدنا موسى معصوم الم يقل ( ربي ارني انظر اليك ) كيف طلب سيدنا موسى من الله ان يراه رغم انه على علم بان الله لايرى ولاتدركه الابصار
اذا الرؤية هنا لها معنى اخر ليس الرؤية بالعين المجردة
وعندما نقول نزل الله الى السماء الدنيا ليس ايضا معناه ماتهمتونا به وهو انه يصبح هناك ماهو اعلى منه
اما بالنسبة لعقائدنا فليس من الاحاديث والرواة ونقلها بل ماوافق القران وبالتالي ماوافق العقل ولو ان الاحاديث او بعضها يحتاج الى دراسة وتمحيص سواء عند السنة او الشيعة
وبالنسبة لاسم عبد العلي كما ذكر احد الاخوة فليس محرم واذا كانت هناك فتوى بذلك فهذا من السخف فلاحرج من تسميه عبد العلي وهو من اسماء الله ولا نسمي عبد الحسن والحسن وغيرها
اما بالنسبة الى انكم توافقون القران في كل شيء وتاخذون مايوافق القران وتضربون بعرض الحائط مالايوافقه اذكركم بكلام ائمتكم وهذا في اليوتيوب وغيره بان من يدعو الله بدون دعوة سيدنا وحبيبنا المكرم والمنزه عن ماتقولون علي ابن ابي طالب هو شرك بالله يعني ان نقول يالله وحدها هذا شرك به بل يجب ان نقول يالله ياعلي ولا اريد ان اضع رابط اليوتيوب فمن السهل الوصول اليه ومن اراده فلاباس
فهل هذا الكلام يتوافق مع كلام الله الله الله رب العالمين ورب علي ابن ابي طالب ورب الارباب ورب العباد حيث قال
قال الله تعالى : {أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاء الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَّعَ اللَّهِ قَلِيلاً مَّا تَذَكَّرُونَ }النمل 62
توافق واضح بين الاية الكريمة وتقيدكم الشديد بتطبيق احكام القرأن
( أفمن يمشي مكبا على وجهه أهدى أمن يمشي سويا على صراط مستقيم )
وتحياتي الخالصة لكم
|
ايها السيد عبقري او جينيس ارجو منك ان لا تضطرب في ردودك... لا احد هنا في حالة احتراب معك انما نحن في معرض الرد على شبهات وردت في روايات تتنافى مع اساسيات القرآن المبين فليس من المنطقي انك ترانا ننسف رواياتك وفق اساس قرآني وعقلي ومنطقي لتعود فتحتج بها من جديد اليس في نيتك ان تتهم الرواة في عدم فهمهم لما نقلوا فراحوا ينفثون افهامهم في بعض من الكلمات المنسوبة للنبي الاكرم فيخرجون بمثل تلكم الاحاديث التي لا يقبلها عقل ولا منطق وتتعارض مع اساسيات القرآن وابجديات العقل السليم ..
وقد استغربت اشد الاستغراب لما رأيتك تحتج بقول موسى صلوات الله وسلامه عليه اذ قال ((ارني انظر اليك)) فسارعت الى الاحتجاج به رغم انه حجة عليك فلو سلمنا ان معنى قول موسى ((ارني انظر اليك)) قد قصد مشاهدة الذات المقدسة رغم كونه عارفا بعدم امكانية ذلك - رغم ان طلب موسى هو ارائته النظر الى الله ولم يطلب جعل النظر كأن يقول(( اجعلني انظر اليك )). فالرد الالهي كان جد كافيا في امتناع الرؤية حتى على من كلمه الله سبحانه تكليما بقوله ( لن تراني) ولم يظهر من التنزيل الكريم ما يدل على ان (لن تراني )محدودة بزمان معين كأن يكون الحياة الدنيا على الرغم من ان رواياتكم تشير الى تحقق الرؤيا للنبي الاكرم (( بحسب زعمكم)) في الحياة الدنيا لشابكم الامرد ورجليه الخضر فلم ينفي المولى سبحانه الرؤية عن نبيه وكليمه موسى مطلقا بقوله لن تراني فهل كان موسى من اهل النار فخاطبه بـ (لن تراني) ولم يحدد امكانية الرؤية في الحياة الاخرة مثلا ((برغم قولكم ان الرؤية قد تحققت لرسول الله في الحياة الدنيا))
وبالنسبة لأمكانية طلب الانبياء المعصومين لبعض الامور التي لا يجيبهم الخالق اليها فهذا وارد ولا يقدح بعصمتهم مطلقا فقد ورد جدال ابراهيم عليه السلام مع الملائكة وهم رسل الله سبحانه ((يجادلنا في قوم لوط)) وهو ما لم يوافقه المولى سبحان وتعالى ولم ينقص من عصمة نبيه ابراهيم بل الايات الكريمة تورد مدحا لأبراهيم و كونه (( حليم اواه منيب)) بل جعله في مقام من الرفعة بحيث اراه(( ملكوت السماوات والارض ))((غير انه لم يشر الى امكانية اراءته للذات المقدسة التي تزعمون نزولها الى السماء الدنيا)) وكذلك طلب نوح من ربه ان ينقذ ابنه من الغرق وغيرها كثير ..حيث يبين القرآن الكريم ان الانبياء في طريق السير الى الله يكونون في عملية اعداد وارتقاء في مراتب الصعود والتكامل فهم صنع الله سبحانه ((ولتصنع على عيني)) وما مراتب الكمال التي يرتقون فيها الا مواطن تنزيه وتعليم وتهذيب ينعم بها رب العزة على عباده المخلصين
|
التعديل الأخير تم بواسطة حالم في الخريف ; 14-11-2010 الساعة 07:47 PM.
|
|
|
|
|