|
عضو نشط
|
رقم العضوية : 90
|
الإنتساب : Aug 2006
|
المشاركات : 192
|
بمعدل : 0.03 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
المنتدى العام
كونوا معنا !! في انتظاركم !!
بتاريخ : 31-03-2007 الساعة : 07:47 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 000
من الأمور والأسرار مالم يعلم بها الا الله سبحانه وتعالى كما نشاهد في هذا الكون الفسيح من مظاهر ربانية واضحة للعيان وأخرى غير واضحة لجميع الناس كما أخفى الله سبحانه وتعالى أوليائه في خلقه فقد نحكم على انسان بأنه انسان عادي لاغير وفي علم الله هو من الأولياء المخلصين في ساحة العبودية لأن من تساوى ظاهره وباطنه أو بعبارة أخرى طريق وهدفه ومعيته مع الله سبحانه وتعالى واحدة في السر والعلن في خط التقوى المنشودة فهو من أولياء الله لاشك ولاريب ولذلك نلاحظ أن بعض المؤمنين والمؤمنات لهم مكانة في قلوب الآخرين ومحبة يتفردون بها لأن الله سبحانه وتعالى كما أنهم انفردوا بمعيتهم معه أظهر حب الناس واحترامهم
لهم بدون عنوة أو مشقة بل لأنهم استحقوا تلك العناية الالاهية الخاصة من الله تعالى أولا ثم بين الناس بشكل اجمالي وقد نلمس نحن البشر هذه الخواص من خلال معايشتنا للآخرين من قرب أو حتى من بعد أحيانا أخرى
وكما يقولون أيضا أن الأرواح جنود مجندة تأتلف أو تتنافر من بعضها أحيانا أخرى وربما تحتاج الى صفاء ونقاء للهيمنة والقبول
وهذه الأمور التي ذكرت عن حالة الانسان مع ربه سبحانه وتعالى تتجلي في الأنبياء والأوصياء بالدرجة الأولى لايختلف عليه اثنان لعلم الله سبحانه وتعالى وباختياره واصطفائه لهم وهم جديرون بهذه الساحة القدسية
قد يكون للانسان أو لبعض الناس أحوال مختلفة يظهر لنا بعضها ويختفي البعض الآخر وبمعنى آخر الوجه الآخر لهذا الانسان مرة يكون الظاهر هو الخير والصلاح وبه نحكم على صلاح الشخص بالظاهر وهو يكفي
للحكم عليه وماعلينا أن نبحث عن الخبايا المستورة التي لايعلمها الا الله وقد يكون المستور أيضا خير وصلاح أو أكثر درجة أودرجات مما ظهر لنا
وقد يكون الوجه الآخر يحمل مقتطفات روحية وانسانية لاتظهر للآخرين وقد تظهر للخواص والقريبين روحيا من الشخص وربما لها أسباب متعلقة بشخص الانسان او أن الظروف لاتسمح بتخريج كل المفردات أمام الجميع
لعدم وجود ساحة صريحة أوعلى الأقل فيها نوع من التحفظ مما يبرر عدم الاذعان التام بها
على كل حال تبقى الأمور خاضعة للظروف المختلفة ويبقى الانسان يحمل أسراره بين جوانحه وبالتالي يكون هناك رغبة في المعرفة والتشخيص والاطلاع على تلك الخفايا ولو بنحو اجمالي
هذه الكلمات التي ظهرت في جوانب الموضوع الماثل أمامكم قابلة للنقاش والرد عليها للفائدة المرجوة
وفي انتظار فضفضة الأقلام الوردية فكونوا معنا 000
اعداد/ محمدي
|
|
|
|
|