[rafedy]

بغداد: بدأ تنظيم داعش بجني أولى ثمار ايقاف القصف الجوي على قطعاته وأوكاره بالسيطرة على منطقة الضابطية شمال بغداد، من خلال تنفيذه عملية نوعية استخدم فيها دبابات ومدرعات لاختراق تحصينات الجيش وسرايا الحشد الشعبي في هذه المنطقة الإستراتيجية.
ونفذت قوات كبيرة لداعش هجوما من عدة محاور على منطقة الضابطية مسندة بالدروع وصنوف الاسلحة لضرب دفاعات الجيش والسيطرة على هذا القاطع الحيوي والاستيلاء عليه، نتيجة غياب الغطاء الجوي.
واكد قيادي في قوات الحشد الشعبي المسؤولة عن ادارة العمليات في قاطع منطقة الضابطية، ان سرايا الاستطلاع المكلفة بمراقبة تحركات الجماعات الارهابية، استطاعت ان تقدم تقريرا كاملا عن مناطق تواجدها وحجم القوة المتحركة، مشيرا الى تكرار النداءات الى القيادة بضرورة ضرب قطعات العدو بطيران الجيش، الا ان قيادة العمليات لم تستجب للتقارير الاستخبارية لاسباب مجهولة.
واضاف في تصريح لـ(الغد): ان العمليات نفذت في ساعة متاخرة من مساء الاثنين واستهدفت منطقة تواجد القوات بقذائف الهاون والمدفعية والاسلحة المختلفة ومن عدة محاور، وباسناد عدد من الدبابات والمدرعات التي اخترقت السواتر والتحصينات في احتلال المواقع العسكرية على الرغم من اتخاذنا التحوطات اللازمة، الا ان القوة النارية المستخدمة في العملية وبالاخص الدبابات والمدرعات حققت الاندفاع اللازم للقوات المهاجمة، وتراجع القوات الماسكة للارض ووقوع خسائر بين صفوفها لعدم وجود دروع لصد الهجوم.
وكشف المصدر عن ضبط جهاز اتصال امريكي متطور لدى قوات داعش مرتبط بالقمر الصناعي، يقدم لهم الاسناد بمعلومات استخبارية عن تحركات الجيش وعدد القطعات واماكن انتشارها، اضافة الى احداثيات اخرى تساهم في تعزيز فعالية قصفها لمواقع الجيش، وهذا الامر يؤكد وجود جهات دولية تدعم الجماعات الإرهابية.

[ياسر89]

السلام عليكم
هذه ليست من بركات وقف القصف إنما من بركات التدخل الدولي
إن طائرات التجسس الأمريكية والفرنسية وغيرها تحلق في سماء العراق على مدار الساعة وهذا ما سنجنيه من التحالف الدولي ضد الشيعة، ليس للشيعة إلا أن يتحدوا مع بعضهم البعض للوقوف بوجه داعش، إن الإمساك بالأرض ومنع العدو من التقدم وخاصة في المناطق السكنية أسهل بكثير من الدخول في حرب لاستعادة المناطق الخارجة عن السلطة

اما طلب المساعدة من الحكومة فيبدو انه لن ينفعنا في شيء بعد اليوم بعد أن أصبحت الحكومة سنية ويا ليتها كانت من السنة المعتدلين فهم اخوننا في الدين، بل هي من السنة الطائفيين والمتهمين بأعمال إرهابية