السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عظم الله اجور الجميع ....كتبت هذه القصيدة وكانت وجهتي نحو صوب واحد فرأيتها تأخذني الى عدة اتجاهات واني اعرضها بين يدي استاذي الناقد العزيز لا مجاملة ولا تملقا فهو أبوها الروحي ويقينا سوف يوجهها الى الصواب وشكرا
القصيدة
_____________
أبلغ لقارئة القريض بياني = فلعلها تدري الذي اعياني
ولعل زوبعةُ الحروف وهدرها = فيها تُثيرُ جواثم الوجدان
وهناك تعرف ما اكون وما هنا = من ناسفات الهم كالبركان
انا احاملٌ وجعي الذي هو صبغة = غلبت عليَّ وشيبها غطآني
لا من وصال الغيد في أطرافنا = او في بنات الحيِّ من جيراني
ولعلني أن قلتُ من هامت به = روحي واصبح مالكا لجِناني
قيل ادعى متظاهرا ما بيننا = ولقد عذرتُ لمن بذاك رماني
إذ نحنُ في زمن الكلام وقد غدا = الادعاء يباعُ بالمجانِ
_______
فوقفت لا ارجو افتضاح مشاعري = لكنَ صوت عقيدتي بلساني
فاذا نطقت فأنه إيحــــــــــــــــــــــــــــــــائها = واذا سكتُ فبرهة وثواني
كيما اعود ملوحا بوشاحها = لاهم لي الا الحسينُ يراني
خذني أليك فلستُ آبهُ رأيهم = لا والذي القاكَ في وجداني
علمتني ان القريض رسالةٌ = لا سرد قافية وبعض معاني
ووهبتني من بعض طفك أثرةٌ = هي ترجمان ثوابتي وكياني
زهو الحياة بحبكم يا سيدي = وطريقكم يهدي الى الرضوان
يا سيدي ولكم تلذذ منطقي = في قولها في السرِّ والاعلان
انا من انا لولاك ياابن المصطفى =يا كل الهامي ويا اشجاني
________
هاجت بنا يا ابن النبيِّ عواصفٌ = نفخت رؤى الشيطان في الاوطان
واستفحل الشمرُ الذي لا ينتهي = باسم الديانة راصدا ايماني
وغدا النفاقُ حفيرة سقطت بها = أمم تحرفُ دفة القرآن
شمرٌ هنا شَبثٌ هنا هبلٌ هنا = وهناك ما زال النبيُّ يعاني
كذبٌ هنا خَتلٌ هنا زيفٌ هنا = وهناك الفُ بغيةٍ وزواني
ماذا أقول وانما هي أمةٌ = جُبلت على الإجحاف والنكران
مات النبيُّ فحولت ابصارها = عن آله لفلان ثم فلان
ومضت تعاقرُ شركها بتسترٍ = وتحاربُ الصلوات بالآذان
عهدٌ يروح وآخرٌ في أثرهِ = والكلُّ في هذي الشريعةِ جاني
حتى انتهينا أمةٌ لا تهتدي = الا على التنكيل بالإنسان
فشيوخها للأجنبي عميلةٌ = بل أنها في قبضة الشيطان
يتفاخرون بأنهم جُندُ التقى = والحاملين مبادئ القرآن
وبأنهم صنعوا ربيعا زاهيا = قادوا به العميانَ بالعميان
يآل الربيعُ مشوهٌ كوجوههم = ما كان الا صُنعة الطغيان
يا جند امريكا التي هي أمكم = كفوا عن التصفيط والهذيان
أني رأيتُ وجوهكم متمعضا = فتذكرت نفسي بني مروان
هيا اخدموا الليكود فهو طريقكم = سيمدكم بالجند والاعوان
فاليوم سوريّا لقلب نظامها = وغدا لحزب الله في لبنان
من بعد ذلك جمعكم متحشدٌ = لعيونِ بآراكٍ على أيران
هذا ربيع الاغبياء فهيأوا = هذا الطريق لمقدم السفياني
أبلغ لقارئة القريض وقل لها = أن تقرأين مقالتي وبياني
عذرا اذا ثرثرت في طبيعة = ما زلت منها يا أهيلُ أعاني
عمار جبار خضير
9-12-2012
التعديل الأخير تم بواسطة قوافي الأيثار ; 11-12-2012 الساعة 12:13 AM.
قوافي الايثار
-------
ما اجمل هذا الاختيار
عمار جبار خضير
مذ عرفت هذا الاسم يعانق الثرياء في القصيدة
الولائية
لك اجمل المنى بالتوفيق يا ابا ياسر
تقبل مروري بود
قوافي الايثار
-------
ما اجمل هذا الاختيار
عمار جبار خضير
مذ عرفت هذا الاسم يعانق الثرياء في القصيدة
الولائية
لك اجمل المنى بالتوفيق يا ابا ياسر
تقبل مروري بود
اتمنى او يتمنى عمار ان يكون عند حسن ظنكم اخي البدري اشكركم جدا
قوافي الأيثار
قرأت هذا القريض فوجدت كاتبه يعاني من المجتمع ومن نفسه التي تبحث عن الحقيقةوهي أمامه في قريضه
وغدا النفاقُ حفيرة سقطت بها = أمم تحرفُ دفة القرآن
شمرٌ هنا شَبثٌ هنا هبلٌ هنا = وهناك ما زال النبيُّ يعاني
كذبٌ هنا خَتلٌ هنا زيفٌ هنا = وهناك الفُ بغيةٍ وزواني
ماذا أقول وانما هي أمةٌ = جُبلت على الإجحاف والنكران
ولكنه لم يعثر عليها لأنه عذرا لم يعطي لنفسه الحرية
فمتى ما حررهاوجد الحقيقة الضائعة
والحسين هاهو أمامه
قوافي الأيثار عذرا لتطفلي
قوافي الأيثار
قرأت هذا القريض فوجدت كاتبه يعاني من المجتمع ومن نفسه التي تبحث عن الحقيقةوهي أمامه في قريضه
وغدا النفاقُ حفيرة سقطت بها = أمم تحرفُ دفة القرآن
شمرٌ هنا شَبثٌ هنا هبلٌ هنا = وهناك ما زال النبيُّ يعاني
كذبٌ هنا خَتلٌ هنا زيفٌ هنا = وهناك الفُ بغيةٍ وزواني
ماذا أقول وانما هي أمةٌ = جُبلت على الإجحاف والنكران
ولكنه لم يعثر عليها لأنه عذرا لم يعطي لنفسه الحرية
فمتى ما حررهاوجد الحقيقة الضائعة
والحسين هاهو أمامه
قوافي الأيثار عذرا لتطفلي
ابا تكتم الخير (دعني اغازلك ادبيا)
بداية شكرا لك على تفضلك بالمرور ولكن اسمح لي ان اشير الى نقطة مهمة ومهمة جدا
لقد احسنت عندما قلت انه يعاني من المجمتع ومن نفسه ومن امته العربية ولكنه ليس ضالا حتى يبحث عن الحقيقة (الحسين) عليه السلام فأبو الشهداء هو حقيقتنا التي تصارع الى اليوم الكذب والزيف والباطل والادعاء بغير حق لهذا انا ناقم على امة قلت ابن بنت رسول الله ولا اعترف بما قامت به سابقا وتقوم به اليوم من هذيان الانتصارات والربيع الزائف الا اللهم القلائل ممن أعرفهم على خط كربلاء ..........مودتي الكبيرة لك اخي
الشاعر الكريم عمار جبار...أولا : دعوت لك من القلب بالشفاء العاجل في حضرة الحسين عليه السلام ..... وهذا حقٌّ لك عليّ ....
وثانياً: أرقت خواطري في قصيدتك التي جرّت الشمس الى مناطق الظلمة لتكشف للناس ما ستر الناس به انفسهم .... نعم أنا معك يا ابا محمد .... فيزيد وأذنابه يتكررون في كل زمان ومكان.... ويلبسون نفس العباءة .... وعلى المؤمن الحاد البصيرة ....أن يميز ليعرف الصواب من الخطأ....
قصيدة من عنفوان المعنى .... وهي مثلت حقيقة نفسك ونقاء روحك .....