|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 64818
|
الإنتساب : Mar 2011
|
المشاركات : 6
|
بمعدل : 0.00 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
استراتيجية ايران (نفوذ ايراني قوي بين شيعة مظلومين..خير من شيعة محررين على يد امريكا)
بتاريخ : 23-03-2011 الساعة : 08:02 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الاستراتيجية الايرانية (نفوذ ايراني قوي بين شيعة مظلومين..خير من شيعة محررين على يد امريكا)
عسكري امريكي:
ايران عرفت بانها (كونها الدولة الشيعية الوحيدة بالعالم الاسلامي.. يجعل الغرب يحذر من اسقاطها)
..........................
قيادي عراقي:
ايران تعتبر نشوء اي دولة شيعية بالمنطقة..تهديد يهدد وجودها ..لعلمها بان ذلك اليوم يوم فقدان مكانتها
....................................
الاستراتيجية الايرانية:
نفوذ ايراني قوي بين شيعة مظلومين..خير من شيعة محررين على يد امريكا.. يؤدي لضعف نفوذ ايران
...........................
ضابط عراقي:
السعودية علمت (بدعم امريكا لقيام دول شيعية بالمنطقة) كتوازن مع السنة.. فاجتاحت عسكريا البحرين
..............................
محلل سياسي عراقي:
أثبت سقوط الانظمة الحاكمة بالمنطقة..واجتياح السعودية للبحرين..بان ايران ليست اولوية امريكية حاليا
............................
واقع خطير:
استراتيجية الاعتماد على انظمة سنية بالدول السنية لمحاربة القاعدة.. فشلت بمنع تدفق الإرهابيين للعراق
..................................
مصدر من النجف الاشرف/
نفوذ ايران بين الشيعة.. لعدم وجود دولة يستند عليها الشيعة المظلومين.. فعليه دعوة لدولة شيعية جديدة
..............................
قبل البدء نضع حقيقتين يجب ان يعرفها جميع الشيعة بالعالم :
1. ان ايران تعلم بان هناك علاقة عكسية بين (حصول الشيعة على حقوقهم بالمنطقة..وبين نفوذها بينهم) فكلما حصل الشيعة على حقوقهم المناطقية والسياسية والمذهبية.. كلما ضعف نفوذ ايران بينهم.. لذلك وقفت ايران ضد اذربيجان الشيعية خلال الحرب بين ارمينيا الارذوذكسية وبين اذربيجان الشيعية حول منطقة ناكونوكارباغ.. لذلك ترى ايران (شيعة مظلومين خير من شيعة حاكمين) خارج حدود ايران.
2. هناك حقيقة.. وهي ان ايران لا تريد امريكا يكون لها دور بتحرير شيعة المنطقة.. لان ذلك سوف يجعل الشيعة يتوجهون لواشطن بدل طهران.. وبنفس الوقت ايران عاجزة وبنفس الوقت لا تريد تهديد مصالحها الايرانية بالتدخل لخاطر عيون الشيعة بالخليج والعراق .. بالمقابل شيعة المنطقة عاجزين عن تحرير انفسهم بدون دعم امريكي.. لذلك ايران خير لها نزيف الدم الشيعي والخليجي والباكستاني والبحريني.. على ان يتحررون على يد القوات الامريكية.. كما حررت امريكا شيعة العراق عام 2003.. وخاصة ان النفوذ الايراني يقوى بين شيعة المنطقة كلما تعرضوا للضغط والظلم من قبل المحيط السني المعادي للشيعة.. (فنفوذ ايراني قوي بين شيعة مظلومين.. خير من تحرير الشيعة على يد امريكا.. ويعني ضعف نفوذ ايران بينهم).
وبنفس الوقت تدرك ايران بان السياسة الامريكية (استراتيجيا – عسكريا – امنيا) .. تعتبر ايران تشكل حالة توازن مع المنظومة السنية الاقليمية من الصين للمحيط الاطلسي واي انهيار غير مدروس للنظام الايراني الاسلامي الشيعي الحالي..مع وجود مد سني متطرف ومتشدد بالعالم السني.. يعني اجتياح سني للمنطقة بشكل كامل.. وتصبح المنطقة مفتوحة للجماعات السنية من (اسيا الوسطى وافغانستان وباكستان) حيث الثقل السني الاكبر بالعالم مفتوحة عبر ايران (اذا تم انهيار نظام طهران) الى الخليج وشمال افريقيا حيث الثقل السني (بالجانب الاخر).... تصبح كلها منطقة كتلوية للقوى السنية وبالتالي للقوى المعادية لامريكا والشيعة معا..لان العقيدة المذهبية للسنة اساسها ضد الشيعة من جهة.. وبنفس الوقت العقيدة السنية تنظر لامريكا كمنافس لها بالمنطقة الشرق الاوسط والخليج.. اضافة لوجود قوى سنية لا يستهان بها مرتبطة بالمنظمة الروسية والاوربية الرافضة لخارطة الشرق الاوسط الجديد الامريكية.. حيث لا يمكن ان ننسى بان خارطة الشرق الاوسط القديم رسمتها اوربا (سايكسبيكو) التي منح فيها السنة الهيمنة على مناطق و اسعة شيعية وهمش فيها الشيعة... في حين خارطة الشرق الاوسط الجديد تعطي للشيعة دورا اكبر في حكم المناطق التي يتواجدون فيها..
من ذلك كله نجد مع الاسف الشديد القيادات الشيعية بالعراق والخليج لديها نسبة كبيرة من الجهل بالسياسية وخاصة بالسياسية الامريكية .. وهذا جعلهم لا يعون اهمية التحالف مع امريكا في هذه المرحلة الاستراتيجية المهمة التي تلتقي الاهداف الشيعة والامريكية معا بنقاط يجب تفعيلها.,. وخاصة ان الامكانات الامريكية اليوم مسخرة لمواجهة اعداء الشيعة بالعالم من خلال الحرب الامريكية ضد الارهاب العالمي والذي هو في حقيقته الارهاب السني المتمثل بمنظمات سنية متشددة كالقاعدة وحركة الجهاد وتنظيم التكفير والهجرة وطالبان... الخ.. كحربها ضد طالبان بافغانستان والقاعدة بالعراق وغيرها من بقاع العالم .. وكذلك تساهم امريكا بدعم الحركات التي تهدف لاسقاط الانظمة السنية الحاضنة للبعثيين والتكفيريين كما فعلت باسقاط النظام المصري والتونسي.. وكذلك باضعاف نظام الخرطوم بالسودان.. واليوم بدعم اسقاط معمر القذافي بليبيا.. ودعم التحرك لاسقاط نظام البعث في دمشق بسوريا.. ..
بالمقابل الشيعة اقلية بالمحيط الاسلامي. وليس لديهم الامكانات لمواجهة الحاضنة السنية الاوسع للقاعدة والجماعات السنية المتشددة والمعادية للشيعة الممتددة من الصين الى المحيط الاطلسي.. وكذلك لما للسنة من رجحان الكفة الدولية لما يمتلكونه من منظمات سنية اقليمية (الجامعة العربية ومجلس التعاون الخليجي والمؤتمر الاسلامي) وكلها منظمات سنية اساسا من حيث نفوذ السنة وسيطرتهم على مراكز اتخاذ القرار فيها. في وقت يفقد الشيعة اي منظمة اقليمية ودولية تضم دول الثقل الشيعي (العراق ايران اذربيجان) اي يفقد الشيعة اي منظمة تشكل حالة توازن مع المنظمات السنية.. وخاصة للخل بالتوازن بعدد الكيانات الشيعية والسنية بالمنطقة.. (حيث توجد دولتين شيعيتين فقط اذربيجان وايران.. وبقية الشيعة خاضعين للهيمنة السنية كشيعة البحرين والمنطقة الشرقية من الخليج).. اما العراق فحاليا الشيعة فيه مشلولين بالتوافقات التي تحكم بغداد التي رجحت كفة السنة والبعثيين بالمحصلة وشلت شيعة العراق من القدرة على دعم شيعة المنطقة.. وجاء ضعف شيعة العراق لفقدانهم لفيدرالية الوسط الجنوب الموحد.
فنتيجة العداء الايراني ضد امريكا.. يضن البعض بان امريكا تضع (ايران بالدرجة الاولى بالنسبة للدول التي تريد مواجهتها او اسقاط نظامها).. لما تشكله ايران من تهديد لامريكا.. وهذه الرؤية للاولويات الامريكية خاطئة.. حيث ايران تسلسلها الاخير بالنسبة للدول التي سوف تقوم امريكا بإسقاط نظامها السياسي للاسباب التالية:
3. للتوازن الذي تشكله ايران الشيعية.. بالنسبة للعالم الاسلامي .. ونظرا لوجود دولة شيعية فقط بالعالم يتحكم بها الشيعة ذات ثقل وهي ايران.. مع وجود اربعين دولة سنية يهيمن عليها السنة.. ادى ذلك لخللا بالتوازن الاقليمي.. وكان احد اسباب بروز المد الارهابي السني العالمي.. فبمعادلة رياضية بحته.. تعتبر امريكا انهيار السد الايراني الشيعي.. يعني اجتياح كامل للمد السني الطائفي التكفيري والمد الفاشي القومي العربي النازي ذي النزعة المعادية للشيعة.. وبالتالي تصبح المنطقة الممتدة من الصين للمحيط الاطلسي وكرا يصعب مواجهة الارهاب العالمي فيه.
4. اوربا واليابان يضغطان على امريكا لمنعهما لاي تغير تقوم به بالسعودية.. لان حصول اي ازمة بالخليج والسعودية يعني عرقلت تصدير (9 مليون برميل نفط) يصل لليابان واوربا.. ومان يعني من ازمة اقتصادية عالمية خانقة..لذلك تعمد امريكا لتطوير قدرات العراق من صادرت النفط.. لتعويض النفط السعودي لعدم وجود اي دولة مؤهلة غير العراق لهذا الدور..
5. علمت امريكا بان هناك دول سنية اطلقت عليهم (الاصدقاء الاعداء) بمنطقة الشرق الاوسط على راسهم مصر والسعودية.. يستخدمون طريقة الضغط على امريكا بالعراق وافغانستان من خلال دعم تنظيمات ..تهدف لنفوذ سعودي ومصري بهما.. بما كشف من ارتباط للنظام المصري والمصريين بالاف العمليات الارهابية بالعراق منذ عام 2003.. حيث حاولت مصر من خلال ذلك تقديم نفسها (شريك بمحاربة الارهاب) في وقت كان مصر تدعم الارهاب بالعراق.. لذلك وضعت امريكا اولوياتها باسقاط نظام مصر وتونس والدول الحاضنة للبعثيين كسوريا وليبيا .. تمهيد لتفكيك السعودية الدولة المسخ.. حيث تلك الدول جميعا وقفت ضد مشروع التغيير بالعراق.. واصبحت عوامل في استمرار عدم استقرار العراق.. لذلك لا بد من اسقاطها واشغالها بداخلها من اجل ابعاد شرورها عن العراق.. وخاصة ان امريكا مقبلة على الانسحاب من العراق.
6. ايران دولة متعددة الاطياف القومية والدينية.. وتعتمد الحكم المركزي المتشدد.. لذلك تشكيل دولة فيدرالية بالعراق اساسها فيدرالية الوسط والجنوب الموحد.. يعتبر اكبر تهديد لايران.. لان فيدرالية الوسط والجنوب ذات الحجم السكاني الكبير والثروات النفطة الضخمة.. مجاورة لحدودها الغربية وجوار عربستان الاحواز النفطية.. وشمال الخليج.. يعطي نموذج يحتذى به من قبل شيعة الخليج والمنطقة والشعوب الايرانية.. يبرز كيان شيعي كبير بالعراق .. تعتبره ايران ينافس (مكانتها) .. لذلك تعتبر ايران (تقسيم العراق او فدرلته) يمهد لمطالبة الشعوب الايرانية بحقوقها مثل المكونات العراقية..
7. السعودية رغم عداءها مع ايران.. وعداء ايران للسعودية.. ولكن كلا البلدين لديهم مشتركات بالمنطقة.. لعلمهما بان هناك تهديد مشترك يأتي من اي استقرار بالعراق.. وهذا ليس تجني بل واقع.. فكما ذكرنا بالنقطة الثانية.. فصعود صادرت النفط العراقي عن 9 مليون برميل نفط يوميا.. يمكن لامريكا عند ذاك.. من اسقاط نظام ال سعود.. وخاصة ان الضغوط الاوربية واليابانية على امريكا.. من اسقاط حكم ال سعود.. لكون السعودية تصدر 9 مليون برميل نفط واي خلل بالصادرات يهدد الاقتصادي العالمي الاوربي والياباني.. لذلك السياسية الامريكية تحتاج لدولة بديلة تصدر 9 مليون برميل كبديل عن السعودية ولا يوجد دولة مؤهلة غير العراق.. اما ايران تعلم بان امريكا باحواج ما تكون لدولة شيعية بديلة عن ايران بالمرحلة الحالية كحالة توازن مع السنة .. وتكون سند لشيعة المنطقة والعالم.. وعند ذاك تعمل امريكا على تأديب نظام طهران واسقاطه.. ليكون بعدها تأسيس دولة شيعية شمال الخليج والاحواز وجانبي الخليج لمسافة طويلة.. (لتكون دولة شيعية بقلب العالم الاسلامي السني).. تردع القاعدة.. وتضعف اي نفوذ للتطرف السني الطائفي الارهابي عن العالم.. مع بقاء ايران دولة شيعية بدون (الاحواز النفطية) التي سوف تضم للدول الشيعية شمال الخليج.. او تبرز كدولة شيعية بحد ذاتها.
8. الاجتياح السني العسكري السعودي للبحرين ذات الاكثرية الشيعية.. وبمشاركة سوريا البعثية.. المعروف عنها عداءها لامريكا.. يؤكد بان هذا التدخل جاء كضربة استباقية اقليمية سنية بدعم من المنظومة العربية الاقليمية.. ضد اي تدخل امريكي لدعم شيعة البحرين.. مأخذين تجربة العراق عام 2003 والتدخل العسكري الامريكي لاسقاط صدام والبعث وحكم الاقلية السنية.. من ذلك يظهر (بان السعودية ومصر وسوريا) محور ذات بعد (طائفي سني + عنصري فاشي) يهدف للدفاع عن خارطة الشرق الاوسط القديم.. ذات الهيمنة السنية القومية على المنطقة.. ويعتبرون خارطة الشرق الاوسط الجديد الامريكية التي تمنح الشيعة نفوذ كبير بالمنطقة وفي حكم انفسهم.. خطر (على نفوذ السنة والبعثيين والقوميين الارهابيين) على المنطقة.
9. كما هو معروف بان (امريكا جعلت اولويتها اسقاط حكم طالبان بافغانستان حيث وكر القاعدة.. قبل عمليات تحرير العراق من صدام والبعث).. لعلم امريكا بان دخول العراق قبل افغانستان يعني بقاء منطقة منيعة للطالبان والقاعدة بافغانستان تكون قاعدة لانطلاق سونومي ارهابي للعراق.. . .. بمعنى (باسقاط حكم طالبان بافغانستان .. تعرض العراق لتدفق ارهابي .. فماذا سوف يكون لو لم تسقط حكم طالبان بافغانستان قبل دخول امريكا للعراق؟؟).. هذا جعل امريكا تتسائل (من اين جاء تدفق الارهابيين للعراق بعد ان قامت امريكا باسقاط حكم طالبان والقاعدة بافغانستان قبل دخولها للعراق.. الجواب كان من الدول التي تسمى عربية واسلامية وهي دول وشعوب سنية التي تحكمها انظمة سنية تصف نفسها حليف لامريكا بمحاربة الارهاب ).. اذن تلك الانظمة السنية الحاكمة فشلت بردع الارهابيين من التدفق للعراق.. ) لذلك انتقلت امريكا لخطة .. ضرب عشش الارهاب بالدول الحاضنة له.. ومنها مخطط جديد قائم على (منطقة بكل قارة لحرب القاعدة).. وذلك باختيار ليبيا لتكون منطقة جديدة لمحاربة القاعدة بافريقيا ..كافغانستان بجنوب غرب اسيا.. ).. اي اشغال الارهابيين بمعارك لسحقهم بالدول المتواجدين فيها.
10. تسعة من اصل احد عشر ارهابي انتحاري فجروا مبنى التجارة العالمي ومؤسسات امريكية داخل امريكا كانوا من السعوديين.. والفكر الذي اعتمدوا عليه هو الفكر الوهابي الذي قامت عليه مملكة ال سعود.. (فاذا امريكا دخلت عسكريا افغانستان لان طالبان احتضنت القاعدة .. فبالتأكيد انها لن تترك المسخ الذي يعرف بالسعودية بدون اسقاط ال سعود وتفكيكها لحماية الامن العالمي).. وخاصة ان السعودية هي اصلا دول متعددة احتلها ال سعود منها الحجاز وحائل وغيرها.
..........
واخيرا يتأكد لشيعة العراقيين ضرورة تبني مشروع الدفاع عن شيعة العراق (قضية شيعة العراق).... وهي بعشرين نقطة .. ، علما ان هذا المشروع ينطلق من واقعية وبرغماتية بعيدا عن الشعارات والشموليات والعاطفيات، ويتعامل بعقلانية مع الواقع الشيعي العراقي، ويجعل شيعة العراق ينشغلون بأنفسهم مما يمكنهم من معالجة قضاياهم بعيدا عن طائفية وارهاب المثلث السني وعدائية المحيط الاقليمي والجوار، وبعيدا عن استغلال قوى دولية للتنوع المذهبي والطائفي والاثني بالعراق،.. والموضوع بعنوان (20 نقطة قضية شيعة العراق، تأسيس كيان للوسط والجنوب واسترجاع الاراضي والتطبيع) وعلى الرابط التالي
..........
ومضة:
شيعة العراق والبحرين وباكستان واذربيجان ولبنان.. بين مطرقة الارهاب السني.. وبين سندان ايران..
...................
اولويات شيعة العراق..اسقاط الانظمة بمصر وليبيا وسوريا وبعدها تفكيك السعودية وبعدها تأديب طهران
...............................
سجاد جواد جبل
|
|
|
|
|