ماذا جرى في لقاء المطلك مع الدوري والاحمد في منطقتي تدمر الفلات والقدسية بدمشق؟
بتاريخ : 15-01-2010 الساعة : 01:22 AM
ماذا جرى في لقاء المطلك مع الدوري والاحمد في منطقتي تدمر الفلات والقدسية بدمشق؟
بيان سري للبعث يخول المطلك تصدر واجهته وتسخير كل الطاقات الاعلامية لصالحه
لماذا رفض حسن العلوي الظهور من جوقة المطلك على شاشات التلفزة لكيل الشتائم
عرقلة دخول الشركات الاجنبية النفطية الى العراق واحباط المصادقة على الموازنة العامة لخلق حالة من التذمر الشعبي
اذكــاء التنـاحر بــين المالكــي والمجــلس الاسلامي الاعلى
دمشق/بغداد/البينة الجديدة/خاص /
حصلت (البينة الجديدة) من مصادرها الخاصة على نص محضر وزيارة رئيس جبهة الحوار الوطني صالح المطلك قبيل اتخاذ هيئة العدالة والمساءلة قرار استبعاده من المشاركة في الانتخابات التشريعية المقبلة والتي تثبت قيامه باجراء لقاءات مع قادة جناحي البعث عزة الدوري ويونس الاحمد في منطقة (تدمر الفلات والقدسية).
وتؤكد المعلومات ان المطلك تم توكيله ليكون ممثلاً للبعث في العراق وان الاصوات التي تفرزها الانتخابات تحسب له وليس لسواه واعتبار الدكتور اياد علاوي مجرد جواز مرور ونقطة ارتكاز شيعية في المرحلة المقبلة.
وان قيادة البعث وجهت في بيان سري وشخصي بالعمل على تحقيق جملة من الفعاليات التي تصب في خدمة البعث وصالح المطلك بالذات وهي:
1- العمل على ان يكون رئيس الكتلة الوطنية العراقية صالح المطلك وليس رئيسها الفعلي الدكتور اياد علاوي ليتسنى للمطلك التحكم في قرارات البرلمان القادم.
2- يتعهد صالح المطلك بتعيين اكثر من 200 شخص من البعثيين في دوائر الدولة وبالمناصفة اي بواقع 100 شخص محسوب على جناح يونس الاحمد و100 اخرين محسوبون على جناح الدوري.
3- العمل على ابراز رئيس الوزراء السيد نوري المالكي بمظهر المعرقل للديمقراطية وكذلك ابراز الضجة التي يثيرها المطلك بانها على انها معركة طائفية.
4- التركيز على دق اسفين بين ائتلاف دولة القانون والائتلاف الوطني العراقي (المجلس الاسلامي الاعلى) بهدف تكريس حالة الفرقة والتناحر والاحتراب.
وحصلت (البينة الجديدة) على الاتفاق المبرم ما بين جناحي البعث من جهة وصالح المطلك من جهة اخرى والذي تمخض عن اجتماع سري عقد في منطقة القدسية بدمشق ويتضمن خمس نقاط اساسية هي:
1- القيام بتفجيرات واعمال عنف من قبل التنظيمات الارهابية المرتبطة بالقاعدة وتتزامن هذه العمليات مع بدء اجراء الانتخابات التشريعية وان اغلب هذه التفجيرات سيتم التخطيط لها بعناية وباشراف مباشر من قبل عزت الدوري كما تصاحب هذه العمليات حوادث اغتيالات تطال قيادات ورموز سنية والتصاق التهمة بالحكومة وكذلك اغتيال قيادات شيعية تابعة للمجلس الاسلامي الاعلى بهدف ارباك الوضع في العراق.
2- تعمل الدول العربية المحيطة بالعراق على تجنيد كافة قواها واعوانها في العراق من وزراء ومسؤولين لدعم حركة المطلك.
3- تقوم السعودية مرة اخرى بالضغط على السيد مسعود البارزاني بعد ان رفض العرض الاول بالتخلي عن التحالف مع الكيانات الشيعية مقابل حصوله على (3) مليارات دولار والتحالف مع المطلك في حال فوز الائتلاف الوطني العراقي وائتلاف دولة القانون وتشكيل حكومة جديدة.
4- تتعهد السعودية بالعمل على تأخير مجيء الشركات النفطية الاجنبية للاستثمار في العراق لابقاء العراق في ذيل قائمة الدول المنتجة للنفط والاسهام في اضعافه وافقاره اقتصادياً.
5- العمل على عرقلة او تأخير المصادقة على الموازنة العامة للسنة الحالية بهدف خلق حالة من التذمر والغليان في صفوف الناس ضد حكومة (الرافضة) وانهائها.
وعلمت (البينة الجديدة) ان تحركات المطلك ولقاءاته بالقيادات البعثية تمت بدون علم الدكتور اياد علاوي واستغفاله وقد طلب من الكاتب والمفكر المعروف السيد حسن العلوي الذي انضم الى قائمة علاوي مؤخراً الظهور مع الكتل المعترضة امثال ظافر العاني وصالح المطلك واسامة النجيفي على شاشات التلفزة لكنه رفض قائلاً بالحرف الواحد انا شيعي ولن اكون ممراً لقتل الشيعة مرة اخرى.
وكشفت مصادر اخرى ان العلوي هدد بعقد مؤتمر صحفي لكشف المستور وكشف الوثائق التي بحوزته والتي تدين كثيرين يعملون بالضد من العملية السياسية الجارية في العراق وقال العلوي: (صحيح انا ضد ممارسات الحكومة العراقية الحالية وضد استئثار الشيعة بالحكم ولكن انا ضد عودة القتلة مرة اخرى للعراق).
وعلمت (البينة الجديدة) ان هيئة المساءلة والعدالة لها علم تفصيلي بكافة الاتصالات التي اجراها صالح المطلك مع جناحي الدوري ويونس الاحمد وان القرار الذي اتخذته لم يكن مفاجئاً وان القيادة السورية على علم بكل ما دار من لقاءات ومباحثات بين اجنحة البعث والموالين لها في العراق لدعم حملة المطلك.
الله يوفقك اخي البغدادي
هذه الامور تخفى على البعض . افتحوا عيونكم وانتبهوا لما يجري فلا امان لبني امية زماننا وكفى تناحر وتنكيل فهذا مايريده منكم هؤلاء فالضعف بالفرقه . ومن الله التوفيق ..