|
المستبصرون
|
رقم العضوية : 48576
|
الإنتساب : Feb 2010
|
المشاركات : 28
|
بمعدل : 0.01 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
المنتدى العقائدي
من الإلحاد إلى الإيمان- قصة استبصاري
بتاريخ : 23-05-2010 الساعة : 03:28 PM
بسم الله الرحمن الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين
اللهم عجل فرجهم والعن اعدائهم واجمعنا بهم
برجاء التثبيت
الاخوة والأخوات
قبل أكثر من شهرين ومن خلال هذا المنتدى أعلنت تشيعي وقررت أن أكون شيعياً وقلت أني من مدينة جنين في فلسطين وطلبت أن يساعدني البعض في الحصول على معلومات عن كيفية الصلاة وغيرها من الشعائر لدى الشيعة وخلال الفترة الماضية قرأت العشرات من الكتب وكنت تقريباً لا أنام وانا أنتقل من كتاب لكتاب ومن موقع الكتروني إلى آخر وسجلت الآلاف من الملاحظات. وأضفت هذه المعرفة إلى المعرفة السابقة بالتاريخ الإسلامي كوني قرأت مئات الكتب في حياتي وخاصة في التاريخ والأديان والفلسفة وغيرها.
أنوي من خلال هذا الموضوع كتاب قصة تشيعي وباختصار ولكن على عدة مراحل بسبب عدم وجود الوقت الكافي خلال هذه الايام.
1- المرحلة الأولى: الايمان الفطري والتحولات
يعرف الجميع في مدينتي ببعدي الكبير عن الدين والنقد المستمر لرجالات الدين بل أنني كنت اشكك سابقاً في في كل معتقدات المسلمين وشعائرهم... ما الذي دفعني إلى ذلك؟
كحال الكل في دولنا الإسلامية يولد المرء محاطاً بجو اسلامي حتى لو ولد من عائلة غير متدينة فيؤذن في أذنه ثم ينشأ على مصطلحات الحلال والحرام والجنة والنار والخوف من الله عز وجل ويتعود سماع الآذان يومياً ويشاهد المساجد في كل مكان وفي المدرسة أول ما يتعلمه قراءة القرآن الكريم وغير ذلك وهذا ما مر بي بالضبط وكنت من غير المواظبين على الصلاة رغم أنني كنت اصلي بين الحين والآخر.
بين الأعوام 1992-2000 زرت العراق لمرات كثيرة وبقيت فيها اسابيع وأشهر في بعض المرات، وكنت على علم بوجود أغلبية شيعية في العراق، كنت أعيش في الأردن أيامها وكان الافتراء على الشيعة أسهل ما يكون، فلا أحد يدافع عنهم هناك، وكنت محملاً بالعشرات من الانطباعات المسبقة عن الشيعة، كفرية خطأ الوحي في الرسالة، والصلاة للحجر وتغيير الآذان وأوقات الصلاة، واباحة الكثير من المحرمات وغيرها الكثير. ورغم أني نوقشت من قبل العديد من الأخوة الشيعة هناك لكن تحجر تفكيري منعني من الوصول للحقيقة ولكن كل تلك النقاشات كان لها الأثر بعد أكثر من عشر سنوات على حصول آخرها وسأذكر بعضها في وقتها المناسب.
في العام 1999 حصل لي حادث سير في عمان نجوت منه بأعجوبة، أثر على حياتي كلها فالتقيت بعدد من شيوخ الوهابية الذين أقنعوني بالعودة لله -من منظورهم طبعاً- وبدأت معهم بالصلاة والصيام وقراءة وحفظ القرآن الكريم وأطلت لحيتي وحففت شاربي ولبست الدشداشة القصيرة وبدأت بقراءة الكتب الدينية فقط وتغيرت حياتي ولكن......
كانت ذكرياتي عن فشلي في النقاشات الكثيرة التي حصلت مع الشيعة في العراق تؤلمني وقررت أن أقرأ الكتب التي تسلحني بقوة لأقوم بالرد على الشيعة وافتراءاتهم ولكن لم أكن أقتنع بما أقرأ رغم أن كل ما قرأته كان لمفكرين اسلاميين سنة، تحول الوضع لدي إلى اكتشاف تناقضات هائلة في الاحاديث الشريفة وحتى في تفاسير القرآن الكريم وفي سلوك الصحابة والخلفاء ورجال العلم، فكانت النتيجة أنني توصلت إلى أن هذا التناقض هو من صميم الدين... وحصل التحول الكبير.
الشيخ الذي يطيل لحيته ويلبس الدشداشة القصيرة يتغير ويلبس الملابس الحديثة حليق الوجه يقرأ بنهم كبير وهذه المرة... أصبح ملحداً.
2- المرحلة الثانية : الإلحاد
يتبع ................. قريباً جداً
|
|
|
|
|