|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 45674
|
الإنتساب : Nov 2009
|
المشاركات : 30
|
بمعدل : 0.01 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
جلسات الاستماع..كشفت ضحالة الوزراء الأمنيين وانعدام التنسيق..وفقدان الترابط و(عد
بتاريخ : 14-12-2009 الساعة : 05:50 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
جلسات الاستماع..كشفت ضحالة الوزراء الأمنيين وانعدام التنسيق..وفقدان الترابط و(عدم) وجود دولة
http://pulpit.alwatanvoice.com/*******-182625.html
................
اجندة سياسية تؤجل جلسات وتجعلها سرية لإخفاء إدلة عن دور السياسيين وارتباطاهم الخارجي بالارهاب
.....................
ما كشفته جلسات الاستماع .. لرئيس الوزراء.. والوزراء الامنيين.. صعق الشارع العراقي.. وكشف بوضوح.. بان الدولة العراقية والحكومة العراقية ووزاراتها .. عبارة عن (عدم) .. وعبارة عن كيانات مشتتة.. ليس بينها أي ارتباط وتنسيق بالعمل .. .. ليؤكد حقيقة (ان حكومة وبرلمان العراق يعكس محاصصة اقليمية بواجهة طائفية وعرقية قومية) .. وهنا نبين الحقائق التالية التي ظهرت بجلسات الاستماع.. :
1. ضحالة الوزراء الامنيين.. وانعدام التنسيق بينهم..
2. فقدان عامل الترابط السياسي بين المكونات السياسية العراقية.. وبين الوزارات الحكومية.. وحالة الجهل المطبق بالوضع بالعراق من الجميع....
3. ظهور حالة الخوف لدى البرلمانيين المرتبطين بجهات خارجية من كشف الجهات الاقليمية والجوار بالارهاب بالعراق .. لذلك يحاولون جعلها سرية..
4. عدم وجود (خطة امنية حقيقية).. وما يعلن عن (خطة امنية) هي دعاية اكثر منها حقيقة.. واقعة على الارض..
5. لا يوجد من يتحمل المسؤولية.. والكل يظهر نفسه (ضحية )؟؟؟؟ ولا نعلم لماذا هم في (مقاعد البرلمان والوزارات).. اذا هم عاجزين.. فقط لجني السحت الحرام من رواتب خرافية ومخصصات ؟؟؟؟
6. طرحت عملية الاستجواب .. قضية استراتيجية.. وهي من المسؤول عن محاربة الارهاب.. فالجيش النظامي مسؤول عن حماية الحدود عسكريا ومواجهة التمردات المسلحة المباشرة.. والداخلية مسؤولة عن محاربة الجريمة الجنائية والمنظمة وتنظيم المرور والسير بالدولة.. فكان لزاما تاسيس وزارة متخصصة لمكافحة الارهاب.. تضم قوات تدخل سريع وانزال مخصصة لاقتحام مواقع الارهابيين.. وتضم جهاز استخباراتي .. ينسق عملياتها مع كافة الاجهزة الامنية.. وهذا لم يحصل..
7. عدم وجود حكومة.. بمعناها الحقيقي.. وشعور الشارع العراقي بفقدان (معارضه) حقيقية تقوده.. رغم وجود حالة الاحباط والغضب بالشارع.. ولكنها لا تتبلور الى مظاهرات.. وهذا بسبب ان المعارضة الموجودة والمتولدة بالعراق منذ عشرات السنين (اسلامية وشيوعية وغيرها).. جميعها فجأة اصبحت بقمة السلطة والحكم.. بعد عام 2003.. واصبحوا هم انفسهم (السلطة الفاسدة والفاشلة).. بالمقابل تحولت القوى القومية السلطوية السابقة الى (مجاميع مسلحة ارهابية تمارس جرائمها بالهواء الطلق).. وكذلك بسبب الدستور والتوافقات التي بنتيجتها جعلت المكونات السياسية الرئيسية كلها بالحكم والسلطة.. في وقت المفروض ان الفائز بالانتخابات يؤسس حكومة .. والمكونات السياسية الاخرى تكون معارضه سياسية مدنية سلمية .. وهذا لم يحصل..
وهذا الفراغ من عدم وجود معارضه يجعل بالضرورة ظهور مستقبلي لقوى سياسية وشعبية تقود الناس للمطالبة بحقوقها..
8. الدور الروسي بتزيد الجماعات المسلحة بالاسلحة الحديثة عبر سوريا.. ومنها ما يصنع منه بتفخيخ السيارات والشاحنات المفخخة.... وهذا ما اكده وزير الدفاع العبيدي..
9. التكتم عن دور القاعدة . وعدم طرح البرلمانيين اهم تساؤل لوزراء الاجهزة الامنية.. (عن ابو ايوب المصري) زعيم القاعدة بالعراق.. ودور الحاضنة المصرية بالعراق في النشاط بالارهاب ..
10. (الزعل السياسية) .. مصطلح .. يبين احد اسباب التفجيرات الارهابية الاخيرة.. فوزارة الداخلية (تبعث برسالة تحذر من تفجيرات يوم الثلاثاء) ؟؟ ولا نعلم لماذا لم يتصل هاتفيا على الاقل.. او يذهب وزير الداخلية مباشرة الى المالكي والى وزارة الدفاع للتنسيق بمواجهة الهجمات ؟؟؟؟؟؟؟ الجواب (الزعل السياسي) وراء ذلك ؟؟؟
11. تجاهل خطر المقيمين الاجانب الذين يمثلون اكبر حواضن اجنبية للارهاب وعناصر نشطة فيه وخاصة مئات الاف المصريين والاف السودانيين بالعراق.. الذين يمثلون عوامل توتر ديمغرافية وخلايا نشطة بالجريمة المنظمة والجماعات المسلحة وحلقات وصل بين المجاميع الارهابية والجنائية بالداخل وخارج العراق..
12. مخاوف البرلمانيين من الجلسات العلنية لجلسات الاستماع.. لشعورهم بانهم سوف يتم فضحهم بشكل تام وكامل.. عن افلاسهم وعجزهم.. وانهم مجرد برلمانيين مرروا قوانين وتشريعات لصالح الدول الاقليمية والجوار .. وزيادة مخصصاتهم الخاصة وجوازات سفر ودبلوماسية لهم ولعوائلهم وقطع اراضي على نهر دجلة ورواتب خرافية.. واستغلال ميزانية الدولة لعقود وصفقات فساد مالي واداري مع دول الجوار والمحيط الاقليمي تشارك بها الحكومة المتواطئ معهم.. (الحكومة مكونة من نفس الكتل السياسية البرلمانية).. لذلك لا توجد معارضة حقيقية داخل البرلمان بالسنوات الماضية..
ومضـــــــــات/
........
...........
جلسات الاستماع البرلمانية..كشفت ضحالة الوزراء الأمنيين..ومخاوف البرلمانين على دعايتهم الانتخابية
تقي جاسم صادق
|
|
|
|
|