الى اتباع عمر .. لماذا يمتنع عمر عن قتل المشركين ؟؟ هل هي حسابات للمستقبل ؟
بتاريخ : 18-08-2012 الساعة : 03:29 AM
سم الله الرحمن الرحيم
الى كل الذين يقولون بشجاعة عمر :
لماذا يمتنع عمر من قتل المشركين ؟
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- ..... وناوش عمر بن الخطاب ضرار بن عمرو ، فحمل عليه ضرار حتى إذا وجد عمر مس الرمح رفعه عنه ، وقال : إنها لنعمة مشكورة ، فاحفظها يا بن الخطاب ، إنى كنت آليت ألا تمكنني يداى من قتل قرشي فاقتله . وانصرف ضرار راجعا إلى أصحابه ، وقد كان جرى له معه مثل هذه في يوم أحد .
مصادر :
ـــــــــــــ
( 1 ) - محمد بن عمر الواقدي - المغازي - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 471 ).
( 2 ) - إبن هشام - سيرة إبن هشام - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 241 ).
شنو يا قناص
اليوم مغير موقع الصيد
رايح لابن هشام
والواقدي
يبدو لي عندك قنص وافر كثير
وهذه احداها
هنيئا لك هكذت قنصة يا قناص
وهنيئا لنا هكذا عيدية
موفق يا بطل
حميد الغانم
اشتاقت لك الجنه والله يا قناص
واعلم اني مقصر معك يا حبيبي يا قناص
وعذرا لله من التقصير
ويرفه موضوعك لا للصفع فان الصفع انتيهنا منه
يرفع لكسر الخشم والذل للوهابية
موفق يا اخي
ولكن سؤالي
هنا عمر من قال ان فعله صحيح بترك المشركين
هل تصرف براي رسول الله
ام برايه
وهل هذا المشرك قتل مسلمين مؤمنين ام لم يقتلهم
موفق يا قناص
حميد الغانم
إبن قتيبة الدينوري - عيون الأخبار- رقم الصفحة : ( 267 ) - طبعة دار الكتب المصرية بالقاهرة
- قال المدائني : بينا عمر بن الخطاب على المنبر إذ أحس من نفسه بريح خرجت منه ، فقال : أيها الناس أني قد ميلت بين أن أخافكم في الله وبين أن أخاف الله فيكم ، فكان أن أخاف الله فيكم أحب الله إلي ، ألا وأني قد فسوت، وهأنذا انزل لأعيد الوضوء .
إبن قتيبة الدينوري - عيون الأخبار- رقم الصفحة : ( 267 ) - طبعة دار الكتب المصرية بالقاهرة
- قال المدائني : بينا عمر بن الخطاب على المنبر إذ أحس من نفسه بريح خرجت منه ، فقال : أيها الناس أني قد ميلت بين أن أخافكم في الله وبين أن أخاف الله فيكم ، فكان أن أخاف الله فيكم أحب الله إلي ، ألا وأني قد فسوت، وهأنذا انزل لأعيد الوضوء .
عمر ابو فسوة
فضيحة فسو عمر
واخطر في هذا الرواية يرويه المدائني من اهل الثقة لا يمكن علماء اهل السنة طعن عليه
- تفسير القرطبي - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 269 )
- وفى مسند الدارمي أبى محمد قال الشعبي قال عبد الله بن مسعود : لقي رجل من أصحاب محمد (ص) رجلا من الجن فصارعه فصرعه الإنسي ، فقال له الإنسي : إني لأراك ضئيلا شخيتا كأن ذريعتيك ذريعتا كلب فكذلك أنتم معشر الجن ، أم أنت من بينهم كذلك ؟ قال : لا والله ! إني منهم لضليع ولكن عاودني الثانية فإن صرعتني علمتك شيئا ينفعك ، قال نعم ، فصرعه ، قال : تقرأ آية الكرسي : الله لا إله إلا هو الحي القيوم ؟ قال : نعم ، قال : فإنك تقرأها في بيت إلا خرج منه الشيطان له خبج كخبج الحمار ثم لا يدخله حتى يصبح . أخرجه أبو نعيم عن أبي عاصم الثقفي عن الشعبي . وذكره أبو عبيدة في غريب حديث عمر حدثناه أبو معاوية عن أبي عاصم الثقفي عن الشعبي عن عبد الله قال : فقيل لعبد الله : أهو عمر ؟ فقال : ما عسى أن يكون إلا عمر ! . قال أبو محمد الدارمي : الضئيل : الدقيق ، والشخيت : المهزول ، والضليع : جيد الأضلاع ، والخبج : الريح . وقال أبو عبيدة : الخبج : الضراط ، وهو الحبج أيضا بالحاء .
2
جار الله الزمخشري
- الفايق في غريب الحديث - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 271 )
- عمر رضى الله تعالى عنه قال عبد الله بن مسعود رضى الله تعالى عنه : خرج رجل من الإنس فلقيه رجل من الجن فقال : هل لك أن تصارعني فإن صرعتني علمتك آية إذا قرأتها حين تدخل بيتك لم يدخله شيطان فصارعه فصرعه الإنسي فقال : إني أراك ضئيلا شخيتا كأن ذراعيك ذراعا كلب أفهكذا أنتم أيها الجن كلكم أم أنت من بينهم فقال : إني منهم لضليع فعاودني فصارعه فصرعه الإنسي فقال : تقرأ آية الكرسي فإنه لا يقرؤها أحد إذا دخل بيته إلا خرج الشيطان وله خبج كخبج الحمار . فقيل لعبد الله : أهو عمر فقال : ومن عسى أن يكون إلا عمر ! الضئيل : النحيف الدقيق ومنه قيل للأفعى ضئيلة والشخيت مثله . وقد فعل فعولة فيهما . والضليع : المجفر الجنبين الوافر الأضلاع وقد ضلع ضلاعة . الخبج والحبج : الضرط .
3
إبن عساكر
- تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 44 ) - رقم الصفحة : ( 86 )
- أخبرنا أبو محمد عبد الكريم بن حمزة نا أبو بكر الخطيب نا أبو الحسين بن بشران أنا أبو علي بن صفوان نا أبو بكر بن أبي الدنيا نا علي بن الجعد أخبرني عكرمة بن إبراهيم عن عاصم عن زر قال سمعت عبد الله يقول خرج رجل من أصحاب محمد (ص) فلقي الشيطان فاتحدا فاصطرعا فصرعه الذي من أصحاب محمد (ص) فقال الشيطان أرسلني أحدثك حديثا يعجبك فأرسله فقال حدثني قال لا قال فاتحذا الثانية فاصطرعا فصرعه الذي من أصحاب محمد (ص) قال أرسلني فلأحدثنك حديثا يعجبك فأرسله فقال حدثني قال لا قال فاتحذا الثالثة فصرعه الذي من أصحاب محمد (ص) ثم جلس على صدره وأخذ بإبهامه يلوكها فقال أرسلني فقال لا أرسلك حتى تحدثني قال سورة البقرة فإنه ليس منها آية تقرأ في وسط شياطين إلا تفرقوا ولا تقرأ في بيت فيدخل ذلك البيت قالوا يا أبا عبد الرحمن فمن ذلك الرجل قال من ترونه إلا عمر بن الخطاب.
4
إبن عساكر
- تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 44 ) - رقم الصفحة : ( 87 )
- أخبرنا أبو سهل محمد بن إبراهيم بن محمد أنا عبد الرحمن بن أحمد بن الحسن أنا جعفر بن عبد الله بن يعقوب أنا محمد بن هارون الروياني نا خالد بن يوسف السمتي أبو الربيع نا أبو عوانة عن عاصم عن زر عن عبد الله قال لقي الشيطان رجلا من أصحاب النبي (ص) في زقاق من أزقة المدينة قال قلت من هو قال من عسى أن يكون إلا عمر قال فاعتركا فعفره وجثم على صدره وعض ناصيته قال فقال له الشيطان أرسلني فإنك إن ترسلني أحدثك بحديث يعجبك قال فأرسله قال أخبرني قال ما أنا بمحدثك الليلة قال واعتركا فعفره وجثم على صدره وعض ناصيته قال فقال أرسلني فإنك إن أرسلتني أحدثك بحديث يعجبك قال فقال ما أنا بمرسلك حتى تحدثني قال فقال هل تقرأ شيئا من سورة البقرة قال فقال نعم قال فقال فإنه ليس شيطان يسمع آية منها إلا ولى وله خبج كخبج الحمار تابع محمد بن أبان الجعفي عن عاصم ورواه عبد الرحمن بن عبد الله المسعودي عن عاصم فقال عن أبي وائل عن عبد الله.
5
إبن عساكر
- تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 44 ) - رقم الصفحة : ( 88 )
- أخبرنا أبو بكر محمد بن الحسين وأبو البقاء عبيد الله بن مسعود بن عبد العزيز الرازي وأبو بكر أحمد بن علي بن عبد الواحد بن الأشقر القزاز قالوا أنا أبو الحسين بن المهتدي أنا أبو الحسن الحربي نا إبن عبدة القاضي يعني محمد بن عبدة بن حرب نا إبراهيم وهو إبن الحجاج عن حماد عن عبد الملك بن عمير وعاصم بن بهدلة عن زر بن حبيش عن إبن مسعود قال لقي رجل شيطانا في سكة من سكك المدينة فصارعه فصرعه الرجل فقال له الشيطان دعني فإنك إن تدعني أخبرك بشئ يعجبك فتركه وقال أخبرني فأبى أن يخبره فصارعه فصرعه الثالثة فعض أصبعه وقال لا والله لا أدعك حتى تخبرني فقال هل تقرأ سورة البقرة قال نعم قال فإن الشيطان لا يسمع منها شيئا إلا أدبر وله خبج كخبج الحمار فقيل لابن مسعود من ذلك الرجل قال ومن عسى أن يكون إلا عمر بن الخطاب.
6
الصالحي الشامي
- سبل الهدى والرشاد - الجزء : ( 10 ) - رقم الصفحة : ( 48 )
- وروى أبو عبيد في فضائل القرآن والدارمي والطبراني والبيهقي وأبو نعيم عن إبن مسعود أن رجلا لقى شيطانا في سكة من سكك المدينة فصارعه فصرعه فقال : دعني أخبرك بشئ يعجبك فودعه ، فقال : هل تقرأ سورة البقرة ؟ قال : نعم ، قال : فان الشيطان لا يسمع منها شيئا الا أدبر وله خبج كخبج الحمار فقيل لابن مسعود : من ذاك الرجل ؟ قال : عمر بن الخطاب ( ر ) .
7
إبن أبي الحديد
- شرح نهج البلاغة - الجزء : ( 12 ) - رقم الصفحة : ( 138 )
- وفى حديثه أن رجلا من الجن لقيه فقال : هل لك أن تصارعني فإن صرعتني علمتك آية إذا قرأتها حين تدخل بيتك لم يدخله شيطان فصارعه فصرعه عمر ، وقال له إني أراك ضئيلا شخيتا كان ذراعيك ذراعا كلب أفهكذا أنتم كلكم أيها الجن أم أنت من بينهم ؟ فقال : إني من بينهم لضليع فعاودني فصارعه فصرعه الإنسي فقال : أتقرأ آية الكرسي ؟ فإنه لا يقرؤها أحد إذا دخل بيته إلا خرج الشيطان منه وله خبج كخبج الحمار قال : رواه عبد الله بن مسعود وقال : خرج رجل من الانس ، فلقيه رجل من الجن . . . ثم ذكر الحديث ، فقيل له هو عمر فقال : ومن عسى أن يكون إلا عمر ! الشخيت النحيف الجسم ومثله الشخت . والضليع العظيم الخلق . والخبج الضراط .