إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة وأعد لهم عذابا مهينا [ احزاب 57 ] * والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتانا وإثما مبينا [ احزاب 58 ]
ثبوت بان غضبها هو غضب الله ورسوله
صحيح البخارى - البخاري ج 4 ص 210 :
أبو الوليد حدثنا ابن عيينة عن عمر و ابن دينار عن ابن أبى مليكة عن المسور بن مخرمة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فاطمة بضعة منى فمن اغضبها اغضبني
ثبوت بان الزهراء قد غضبت على ابوبكر
صحيح البخارى - البخاري ج 5 ص 82 :
فأبى أبو بكر ان يدفع إلى فاطمة منها شيئا فوجدت فاطمة على أبى بكر في ذلك فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت وعاشت بعد النبي صلى الله عليه وسلم ستة اشهر فلما توفيت دفنها زوجها على ليلا ولم يؤذن بها ابا بكر
معنى اللغوي لكلمة
الوجد
- كتاب العين - الخليل الفراهيدي ج 6 ص 169 :
الوجد : من الحزن . والموجدة من الغضب . والوجدان والجدة من قولك : وجدت الشئ أي : أصبته .
.................................................. ..........
- كتاب العين - الخليل الفراهيدي ج 6 ص 267 :
: الشنف : شدة البغض . شنفه : أبغضه ، وشنف على فلان ، أي : وجد وغصب .
.................................................. ..........
- ترتيب إ صلاح المنطق- ابن السكيت الاهوازي ص 395 :
وجد ] وقد وجدت الشئ أجده وجدانا . وقد وجدت عليه في الغضب أوجد موجدة .
.................................................. ..........
- لسان العرب - ابن منظور ج 1 ص 577 :
: التجني ، تعتب عليه ، وتجنى عليه ، بمعنى واحد ، وتعتب عليه أي وجد عليه . والعتب : الموجدة . عتب عليه يعتب ويعتب عتبا وعتابا ومعتبة ومعتبة ومعتبا أي وجد عليه
.................................................. ..........
- لسان العرب - ابن منظور ج 3 ص 446 :
. ووجد عليه في الغضب يجد ويجد وجدا وجدة وموجدة ووجدانا : غضب . وفي حديث الإيمان : إني سائلك فلا تجد علي أي لا تغضب من سؤالي
.................................................. .....
إذاً فماذا تقول في هذه الرواية التي تثبت إغضاب علي رضي الله عنه لفاطمة رضي الله عنها ومن كتب الشيعة أنفسهم .
" أما علمت أن فاطمة بضعة مني أنا منها ، فمن آذاها فقد آذاني ، ومن آذاني فقد آذى الله ، ومن آذاها بعد موتي كان كمن آذاها في حياتي ، ومن آذاها في حياتي كان كمن آذاها بعد موتي "
إذاً فماذا تقول في هذه الرواية التي تثبت إغضاب علي رضي الله عنه لفاطمة رضي الله عنها ومن كتب الشيعة أنفسهم .
" أما علمت أن فاطمة بضعة مني أنا منها ، فمن آذاها فقد آذاني ، ومن آذاني فقد آذى الله ، ومن آذاها بعد موتي كان كمن آذاها في حياتي ، ومن آذاها في حياتي كان كمن آذاها بعد موتي "
وهل هذا يدل ع الاخبار او الردع <<< تستهبل انت :d
بالله استنبط لي الكلمه اللي تقول ياعلي انت اذيتهـأ ؟؟
لاجيت تتكلم عن الامام علي تأدب ترا ماهو عمر ولا ابو بكر ؛؛ ؛؛<< هذا اللي قال فيه رسول الله من كنت مولاه فهذا علي مولاه
إذاً فماذا تقول في هذه الرواية التي تثبت إغضاب علي رضي الله عنه لفاطمة رضي الله عنها ومن كتب الشيعة أنفسهم .
" أما علمت أن فاطمة بضعة مني أنا منها ، فمن آذاها فقد آذاني ، ومن آذاني فقد آذى الله ، ومن آذاها بعد موتي كان كمن آذاها في حياتي ، ومن آذاها في حياتي كان كمن آذاها بعد موتي "
.
31 - ع : حدثنا علي بن أحمد قال : حدثنا أبوالعباس أحمد بن محمد بن يحيى عن عمرو بن أبي المقدام وزياد بن عبدالله قالا : أتى رجل أبا عبدالله عليه السلام فقال له : يرحكمك الله هل تشيع الجنازة بنار ويمشى معها بمجمرة وقنديل أو غير ذلك مما يضاء به ؟ قال : فتغير لون أبي عبدالله عليه السلام من ذلك واستوى جالسا ثم قال : إنه جاء شقي من الاشقياء إلى فاطمة بنت محمد صلى الله عليه واله فقال لها : أما علمت أن عليا قد خطب بنت أبي جهل فقالت : حقا ما تقول : فقال : حقا ما أقول - ثلاث مرات - فدخلها من الغيرة ما لا تملك نفسها وذلك أن الله تبارك وتعالى كتب على النساء غيرة وكتب على الرجال جهادا .
وجعل للمحتسبة الصابرة منهن من الاجر ما جعل للمرابط المهاجر في سبيل الله .
قال : فاشتد غم فاطمة عليها السلام من ذلك ، وبقيت متفكرة هي حتى أمست وجاء الليل حملت الحسن على عاتقها الايمن والحسين على عاتقها الايسر وأخذت بيد ام الكثوم اليسرى بيدها اليمنى ثم تحولت إلى حجرة أبيها فجاء علي عليه السلام فدخل في حجرته فلم ير فاطمة عليها السلام فاشتد لذلك غمه وعظم عليه ، ولم يعلم القصةماهي فاستحيى أن يدعوها من منزل أبيها فخرج إلى المسجد فصلى فيه ماشاء الله ثم جمع شيئا من كثيب المسجد واتكا عليه .
فلما رأى النبي صلى الله عليه واله ما بفاطمة من الحزن أفاض عليه الماء ثم لبس ثوبه ودخل المسجد ، فلم يزل يصلي بين راكع وساجد وكلما صلى ركعتين دعا الله أن يذهب ما بفاطمة من الحزن والغم وذلك أنه خرج من عندها وهي تتقلب وتتنفس الصعداء فلما رآها النبي صلى الله عليه وآله أنها لا يهنئها النوم ، وليس لها قرار قال لها : قومي يابنية فقامت فحمل النبي صلى الله عليه واله الحسن وحملت فاطمة الحسين وأخذت بيد ام الكثوم فانتهى إلى علي عليه السلام وهو نائم فوضع النبي رجله على رجل علي فغمزه وقال : قم ياأبا تراب ، فكم ساكن أزعجة ، ادع لي أبابكر من داره وعمر من مجلسه وطلحة .
فخرج علي عليه السلام فاستخر جهما من منزلهما ، واجتموا عند رسول الله فقال رسول الله صلى الله عليه واله : يا علي أما علمت أن فاطمة بضعة مني وأنا منها ، فمن آذاها فقد آذاني [ ومن آذاني فقد آذي الله ] ومن آذاها بعد موتى كان كمن آذاها في حياتي ، ومن آذاها في حياتي كان كمن آذاها بعد موتى ؟ قال : فقال علي : بلى يا رسول الله قال : فقال : فما دعاك إلى ما صنعت ؟ فقال علي : والذي بعثك بالحق نبيا ما كان مني مما بلغها شئ ولا حدثت بها نفسي فقال النبي صلى الله عليه واله : صدقت وصدقت .
ففرحت فاطمة عليها السلام بذلك وتبسمت حتيى رئى ثغرها فقال أحدهما لصاحبه : إنه لعجب لحينه ما دعاه إلى ما دعانا هذه الساعة قال : ثم أخذ النبي صلى الله عليه واله بيد علي عليه السلام فشبك أصابعه بأصابعه فحمل النبي صلى الله عليه واله الحسن وحمل الحسين على عليه السلام وحملت فاطمة عليها السلام ام الكلثوم وأدخلهم النبي صلى الله عليه واله بيتهم ووضع عليهم قطيفة ، واستودعهم الله ثم خرج وصلى بقية الليل .
..............
والسؤال : لماذا أستخرج النبي أبا بكر وعمر من دارهما ! وأحضرهما المجلس! ولم يخاطبهما ولو بكلمة واحدة حتى تعجبا فقال أحدهما لصاحبه : إنه لعجب لحينه, ما دعاه إلى ما دعانا هذه الساعة!؟؟.
أليس لأنهما الأشقياء صاحبا الفتنة؟؟؟؟