موضوع قييم و يستحق ان نجيب عليه و على كاتبه الاخ الكريم
سؤالي لكم أيها الكرام :- ما رأيكم بالشخص المستهزئ .. ؟؟
انا رايي بالشخص المستهزء انه كما قلت انه لديه ضعف الوازع الديني و عدم الثقة بنفسه
حيث انه يرى كل اخطائه و عيوبه في الآخرين و لا يراها في فسه
فلكل مستهزء اقول, انك لا تستهزء من شخص الا و استهزات بنفسك
وهل من يسخر ويستهزء بالآخرين لديه نقص في شخصيته ، فيسخر بمن حوله لكي
يعوض النقص الكامن داخله ؟؟
بالظبط هذا كلامنا اخي الفاضل, فانه يريد اكمال نقصه في غيره
و ليس لديه اي نوع من الكمال في شخصيته..علما ان الذي يستهزء اليوم يُستهزأ به غد
وما هو العلاج المناسب من وجهة نظرك لمثل هذه الظاهرة ..؟؟
انه يتقرب من الله عز وجل و يرى عيوبه قبل عيوب الناس و يضع نفسه بمثابة المستهزء به
و يرى كيف تكون حالة الذي يستهزء به
بوركت على طرحك الجميل و بانتظار اجوبة الاعضاء البقية لنناقش الموضوع
تحياتي و امنياتي لك بالتوفيق الدائم اخي حزين بغداد
بســـــــــــــــــــــــــــــــــم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
أخي الكريم / حزين بغداد
أهنيك على الموضوع الجدي في طرحه
صحيح ماتفضلت فيه في مقدمة الموضوع ، هي مشكلة منذ وجودها والإنسان قد يصادف أصناف كثيرة
مثل هذه الأشكال ، لكن المشكلة الحقيقة هي كيف نتصرف مع هكذا أُناس ، تصرف شخصاً بطريقة ساخره من
زميل له في العمل أو الدراسة أو حتى إجتماع عائلي فيصاب بالحرج ومن ثم ماذا ؟
هل تجدي التعامل الدبلوماسي المهذب ؟
أم مقابلة الفعل بذات الفعل ؟
طبعاً رأينا في هذه الفئة هي غير جيدة وغير مستحسن من الشخص التعامل بإستهزاء بمن حوله
ففي نهاية المطاف جميعنا لانملك فيما بين أيدينا ، دولاب الزمن يدور والحال متغير والجمال فاني
والغني بتغيب العقل للحظة يذهب المال والثراء ويستبدل بحال الفقر والإحتياج .
وهو كما أوردت في الموضوع لايتفكر المرء في حاله ويعزم على تغيير صفة وسمة سيئة في نفسه
إلا بشرطية علاقته المتينة مع الله , فمن لايتفكر ولايتأمل ولايتذكر أن فوق كل جبار ومتكبر رب أقوى وأقدر
ينسيه نفسه ويغرقه في بحار معاصيه ويغوص أكثر وأكثر في متاهات الدنيا وغرورها .
لأجيبك على أسألتك :
نعم كل مغرور ومستهزء يرى في نفسه نقص ويحب أن يعوض ذلك بثقته العمياء بنفسه
وتعاليه على الآخرين .
اما على العلاج فهو بيده تغيير ذلك إذ أدرك ولاحظ من حوله ينفرون منه ويبتعدون
أما إن كان من جهلة الناس فسيستمر معه ولاينكسر إلا إذا إنقلبت عليه الدنيا وجارت