اعتراف علماء أهل السنّة بولادة الإمام المهدي (عليه السلام)
بتاريخ : 19-06-2013 الساعة : 03:55 PM
اللهم صلِّ على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر العظيم المستودع فيها عدد ما أحاط به علمك .
اللهم صلِّ على مُحمد وآل مُحمد وعجل فرجهم واهلك عدوهم من الجن والإنس من الأولين والآخرين
اعتراف علماء أهل السنّة بولادة الإمام المهدي (عليه السلام)
1 ـ ابن الأثير الجزري عز الدين (ت / 630 هـ) قال في كتابه (الكامل في التاريخ) في حوادث سنة (260 هـ): "وفيها توفي أبو محمد العلوي العسكري، وهو أحد الأئمة الإثني عشر على مذهب الإمامية، وهو والد محمد الذي يعتقدونه المنتظر"[الكامل في التاريخ: 7 / 274 في آخر حوادث سنة 260 هـ.].
هناك اعترافات اضافية سجلها الكثير من أهل السنة باقلامهم
بولادة الإمام المهدي عليهالسلام ،
وقد قام البعض باستقراء هذه الاعترافات في بحوث خاصة ، فكانت متصلة الازمان ، بحيث لاتتعذر معاصرة صاحب الاعتراف اللاحق لصاحب الاعتراف السابق بولادة المهدي عليهالسلام ، وذلك ابتداءً من عصر الغيبة الصغرى للامام المهدي ارواحنا فداه ( ٢٦٠ ه ـ ٣٢٩ ه ) والى الوقت الحاضر. . هاكم البعض منها:
ـ ابن خلكان ( ت / ٦٨١ ه ) قال في وفيات الأعيان : « أبو القاسم محمد بن الحسن العسكري بن علي الهادي بن محمد الجواد المذكور قبله ، ثاني عشر الأئمة الاثني عشر على اعتقاد الإمامية المعروف بالحجة ... كانت ولادته يوم الجمعة منتصف شعبان سنة خمس وخمسين ومائتين » ثم نقل عن المؤرخ الرحّالة ابن الأزرق الفارقي ( ت / ٥٧٧ ه ) انه قال في تاريخ مَيَّافارقين : « إنَّ الحجة المذكور ولد تاسع شهر ربيع الأول سنة ثمان وخمسين ومائتين ، وقيل في ثامن شعبان سنة ست وخمسين ، وهو الأصح » … ؟
ـ الذهبي ( ت / ٧٤٨ ه ) اعترف بولادة المهدي عليهالسلام في ثلاثة من كتبه ، ولم نتتبع كتبه الاَُخرى.
قال في كتابه العبر : « وفيها [ أي : في سنة ٢٥٦ ه ] ولد محمد بن الحسن بن علي الهادي بن محمد الجواد بن علي الرضا بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق العلوي الحُسَيْني ، أبو القاسم الذي تلقّبه الرافضة الخلف الحجة ، وتلقّبه بالمهدي ، والمنتظر ، وتلقبه بصاحب الزمان ، وهو خاتمة الاثني عشر »
وقال في تاريخ دول الإسلام في ترجمة الإمام الحسن العسكري : « الحسن بن علي بن محمد بن علي الرضا بن موسى بن جعفر الصادق ، أبو محمد الهاشمي الحُسَيْني ، أحد أئمة الشيعة الذي تدعي الشيعة عصمتهم ، ويقال له : الحسن العسكري ، لكونه سكن سامراء ، فإنها يقال لها العسكر. وهو والد منتظر الرافضة ، توفي إلى رضوان الله بسامراء في امن ربيع الأول سنة ستين ومائتين وله تسع وعشرون سنة ، ودفن إلى جانب والده
وأما ابنه محمد بن الحسن الذي يدعوه الرافضة القائم الخلف الحجة فولد سنة ثمان وخمسين ، وقيل سنة ست وخمسين
وقال في سير أعلام النبلاء :« المنتظر الشريف أبو القاسم محمد بن الحسن العسكري بن علي الهادي بن محمد الجواد بن علي الرضي بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن زين العابدين بن علي ابن الحسين الشهيد ابن الإمام علي بن أبي طالب ، العلوي ، الحُسَيْني خاتمة الاثني عشر سيداً.
ابن الوردي ( ت / ٧٤٩ ه ) قال في ذيل تتمة المختصر المعروف بتاريخ ابن الوردي : « ولد محمد بن الحسن الخالص سنة خمس وخمسين ومائتين
أحمد بن حجر الهيتمي الشافعي ( ت / ٩٧٤ ه ) قال في كتابه ( الصواعق المحرقة ) في آخر الفصل الثالث من الباب الحادي عشر ما هذا نصه : « أبو محمد الحسن الخالص ، وجعل ابن خلكان هذا هو العسكري ، ولد سنة اثنتين وثلاثين ومائتين ... مات بسُرَّ من رأى ، ودفن عند أبيه وعمه ، وعمره ثمانية وعشرون سنة ، ويقال : إنّه سُمَّ أيضاً ، ولم يخلف غير ولده أبي القاسم محمد الحجة ، وعمره عند وفاة أبيه خمس سنين لكن أتاه الله فيها الحكمة ، ويسمى القائم المنتظر ، قيل : لأنّه سُتِرَ بالمدينة وغاب فلم يعرف أين ذهب »
ـ الشبراوي الشافعي ( ت / ١١٧١ ه ) صرح في كتابه
( الاتحاف )
بولادة الإمام المهدي محمد بن الحسن العسكري عليهماالسلام في ليلة النصف من شعبان سنة خمس وخمسين ومئتين من الهجرة
مؤمن بن حسن الشبلنجي ( ت / ١٣٠٨ ه ) اعترف في كتابه ( نور الابصار ) باسم الإمام المهدي ، ونسبه الشريف الطاهر ، وكنيته ، والقابه في كلام طويل الى أن قال :
« وهو آخر الأئمة الاثني عشر على ما ذهب إليه الإمامية » ثم نقل عن تاريخ ابن الوردي ما تقدم
خير الدين الزركلي ( ت / ١٣٩٦ ه ) قال في كتابه ( الاعلام ) في ترجمة الإمام المهدي المنتظر : « محمد بن الحسن العسكري الخالص بن علي الهادي أبو القاسم ، آخر الأئمة الاثني عشر عند الإمامية .. ولد في سامراء ومات أبوه وله من العمر خمس سنين .. وقيل في تاريخ مولده : ليلة نصف شعبان سنة ٥٥٢ ، وفي تاريخ غيبته ، سنة ٢٦٥ ه