بسم الله الرحمن الرحيم
يجمع الكثير ان اكبر طاغية في القرن العشرين كان هو الشاه " او شاهنشاه ملك الملوك " السني المتغطرس حليف الصهيونية الامبريالية و الذي كان يركع امامه حكام الوهابية و غيرهم من غير الوهابية من اهل السنة
و قد اطاحت به الثورة الاسلامية بقيادة الامام الخميني
والكل يعلم ان الامام الخميني كان لا يتهاون في العقيدة امام امريكا واسرائيل و الامبريالية وحتى معسكر الشرق ايام الاتحاد السوفييتي
و مع ذلك انتصرت الثورة الايرانية و اصبحت من القوى العظمى
السؤال هنا لكم ايها النواصب!!
و ليس اذا كانت الشعوب الثائرة في فترة ربيع الثورة الحالية كما يسمونها تائه بعض تياراتها يمينا او شمالا في سبيل نجدة من هنا و هناك
بل لماذا انتم متمسكون بامريكا و اسرائيل بحكم اولياء اموركم كانكم ستدخلون في جحر ضب لو دخلوا اليه
عذرا السؤال ليس سياسي بحت بل يتعلق بالولاء و البراء و هذا من صميم العقيدة
تحياتي واحترامي
التعديل الأخير تم بواسطة عابر سبيل سني ; 05-06-2011 الساعة 12:45 PM.
السيد الخميني شمعة مضيئة في تاريخ الانسانية المعاصر حيث مثل العدالة في مقابل الظلم المستطير في الارض ، جزاكم الله خيراً
بارك الله مرورك الكريم اخي الساعدي
رحم الله الامام الخميني وجزاه الله خير الجزاء عن المسلمين
كثيرا ما كان يصف امريكا بالشيطان الاكبر و يسفه فيها في خطبه
و قد ساله احد الصحفيين مرة ما معناه : لماذا خطبك لا تنتقد الاتحاد السوفييتي كما تنتقد معسكر الغرب و الامريكان؟
فكان رده ان الشيوعية في زوال و ستنهار من تلقاء نفسها و لكن الخطر الاكبر في امريكا و من يحالفها
و قد تحقق ما قاله الامام الخميني و انهار الاتحاد السوفييتي
و رحل الامام الخميني رحمة الله عليه دون ان يشهد ذلك في حياته
و بقيت امريكا افة و بقي اتباعها افات معها
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخي الكريم لولا ثورة الخميني لما كان لنا الان هذا الاتجاة الديني وانا اتكلم من الواقع حيث كان قبل الثورة قليل جدا انتشار الحجاب وكانت المراة المحجبة تعتبر متخلفة وهذا كلام من والدي اللذين عاصرو فترة الثورة ولم يكن هنالك اتجاة الى الدين والعمل بة بل كان اسلام في الجنسية فقط ولكن الحمد لله بعد الثورة الاسلامية تغير الحال واصبح على ماهو عليه الان
ولكن لماذا الرفض من النواصب لهذه الثورة الشريفة لانها نابعة من محبين ال بيت الرسول
ولانهم يقولون ياحسين
اجهزة الاعلام العربية لديهم سياسة العرض قناة بالتخويف و تشويه السمعة امام الخميني
وهي قناة العربية بشكل خاص(ليس لديهم مقر رئيسي في طهران) وهذه قناة تحاول كثير تشويه ايرانيين والشعب ايراني
وسياسة هذا قناة دعم معارضة ايرانية وجماعة الخلق الارهابية..اما قناة الجزيرة فهي معتدلة نوعا ما في سياسة العرض
جميع ان انظمة الملكية الوراثية هي نظام الأستبدادي كما هو متعارف عند اصطلاح السياسي وهذه الأنظمة فاسدة وتخضع الطرف الأقوى هم الغرب