اللهم صلي على محمد وال محمد
اعزائي المحاورين سمعت ذات مرة ان عائشة قد اباحت لاختها اسماء رضاعة الكبير
حتى يصبح ولدا لها وبالتالي يصبح محرما لها ((اي لاسماء ))
فهل هذا الشيئ صحيح
خاصة انه قبل فترة سمعت ان احد مشايخ مصر اجاز رضاعة الكبير
بناءا على حديث عائشة
وبعد ان حدثت ضجة اعلامية حول فتواه اعتذر عنها ثم تراجع اتمنى ان تذكروا من كتب السنة الكتب اللتي ذكر فيها هذا الموضوع
ولكم مني كل الاحترام
تحياتي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
حياكم الله .....
أهل سنه الجماعه والسواد الاعظم منهم ينكرون هذا الحديث لكن السلفين من يدخلون الرجال على نسائهم بحجه الرضاعه يدافعون عنه
والحديث يا مولانا مشكل بصراحه لان فيه مصائب وانا تتتبعت أثاره وشخوصه فوجدت العجب العجاب لكن لا أريد ان اضع بحثي حتى لا يستغله نصراني ويسئ الى شخص الرسول فلا حول ولاقوة الا بلله العلي العظيم
صحيح مسلم - الرضاع - رضاعة الكبير - رقم الحديث : ( 2636 )
- حدثنا عمرو الناقد وإبن أبي عمر قالا حدثنا سفيان بن عيينة عن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه عن عائشة قالت : جاءت سهلة بنت سهيل إلى النبي (ص) فقالت يا رسول الله إني أرى في وجه أبي حذيفة من دخول سالم وهو حليفه فقال النبي (ص) أرضعيه قالت وكيف أرضعه وهو رجل كبير فتبسم رسول الله (ص) وقال قد علمت أنه رجل كبير زاد عمرو في حديثه وكان قد شهد بدرا وفي رواية إبن أبي عمر فضحك رسول الله (ص) .
سنن أبي داود - النكاح - فيما حرم به - رقم الحديث : ( 1764 )
- حدثنا أحمد بن صالح حدثنا عنبسة حدثني يونس عن إبن شهاب حدثني عروة بن الزبير عن عائشة زوج النبي (ص) وأم سلمة أن أبا حذيفة بن عتبة بن ربيعة بن عبد شمس كان تبنى سالما وأنكحه ابنة أخيه هند بنت الوليد بن عتبة بن ربيعة وهو مولى لامرأة من الأنصار كما تبنى رسول الله (ص) زيدا وكان من تبنى رجلا في الجاهلية دعاه الناس إليه وورث ميراثه حتى أنزل الله سبحانه وتعالى في ذلك ادعوهم لآبائهم إلى قوله فإخوانكم في الدين ومواليكم فردوا إلى آبائهم فمن لم يعلم له أب كان مولى وأخا في الدين فجاءت سهلة بنت سهيل بن عمرو القرشي ثم العامري وهي امرأة أبي حذيفة فقالت يا رسول الله إنا كنا نرى سالما ولدا وكان يأوي معي ومع أبي حذيفة في بيت واحد ويراني فضلا وقد أنزل الله عز وجل فيهم ما قد علمت فكيف ترى فيه فقال لها النبي (ص) أرضعيه فأرضعته خمس رضعات فكان بمنزلة ولدها من الرضاعة فبذلك كانت عائشة ( ر ) تأمر بنات أخواتها وبنات إخوتها أن يرضعن من أحبت عائشة أن يراها ويدخل عليها وإن كان كبيرا خمس رضعات ثم يدخل عليها وأبت أم سلمة وسائر أزواج النبي (ص) أن يدخلن عليهن بتلك الرضاعة أحدا من الناس حتى يرضع في المهد وقلن لعائشة والله ما ندري لعلها كانت رخصة من النبي (ص) لسالم دون الناس .
وهذه لعلها فيها سوالف وسوالف لكن نمسك القلم ......
وكذلك يقولون ان المولى هو الاخ فلماذا لم تترجم عائشه هذا علميا ؟! فعائشه وهي زوج الرسول وكانت لا تعترف برابطه الاسلام وأخوته بل تعتمد على الرضاع .... والحديث ذات شجون وأكتفي بهذا القدر
والف عين من أجل عين تكرم ... لبيك يا رسول الله
والسلام عليكم
التعديل الأخير تم بواسطة عبد محمد ; 18-12-2009 الساعة 02:38 PM.