(( الى الذات الحالمة .. وبيلسان الغربة .. الى ......... ))
- حين تصبحُ الحدائق اسطبلاً ..
والورود قنابر هاون
والمدن موائد ..!! للأكل فقط والقمار..
- حين تفلتُ الشوارع من قبضة الارصفة ..
والبرلمانات من انفلونزا الجرئة
والاعلام من ضغط الدم المنخفض ..
- حين ترتكب الطيور حماقة المشي .. مع انها قادرة على الطيران …
والهروب دون جواز سفر .. وفيزا .. ووووو ..
بينما البشر يرونها ….
ويدفعون اي شيء ليرتكبوا حماقة الطيران .. !!
- حين تعتزل الموناليزا عن الفرشاة ..
وبيتهوفن عن الموسيقى .. والعرب عن (( المازوشيه )) ..
وانا .. عنكِ .. وانت عن المكر ..
- حين تمتزج الافكار كلوحةٍ تشكيلية ..خارج الوقت .!!
ويصبح الغزال ملك الغابة ..
بينما الاسد يقتات على ما تبقى من ذاكرة مهزومة ..!!
- حين تُصاب الصباحات بالشيزوفرنيا ..
- حين المساءات نوافذ معطلة ..تنتظر القمر ..
ليفض بكارة زجاجها من جديد ..
- حين تؤلف لجنة حقوق للسعادة .. خشية الانقراض !!!
ويصبح الاصدقاء قصة .. والاخوة رواية .. والعائلة ملحمة ..
حين يصبح للدموع دار نشر ..
وحقوق محفوظة ..
ورقم ايداع ….
بينما الانسان له حقوق موت محفوظة ..
حين لا يفرق البعض بين الزقزقة والانفجار
- الوردة والبندقية
- العطر والبارود ..
- حين الدروب لا تصل
والنهايات لا تنتهي والاشياء تتضاءل ..
- حين يُنقب عن الذات بدل النفط ..
وتُصنع القيم بدل الاسلحة ..
حين نحدد الانهيار بسقف زمني
ونبدأ العد تنازلياً لنصل الى القمة ..
- حين نعدُّ الخراب قمحاً ومنه نجني ثمار الحرمان ..
حين نهتف لوطنٍ ليس له حدود ..
وزمن غير مهدد بالكوليرا ..
- حين تكون الابتسامة لغة الحرب ..
والتحية اسلحتها !!
- حين لا شيء يقف بوجه اي شيء
.. حينها فقط سأرمم ما تبقى من ملامحي …..!!!
معزوفة بل سيمفونية رائعة
كنت مايسترو يقود الجراح للسماء"
حقاً لاتكفيني الثمانية والعشرون حرفاً احتاج قاموساً آخر لايكتب
انما يحس كي يعبر عن مدى اعجابي بهذهِ اللوحة"
السلام عليكم
في زمن التناقضات والنوافذ المعطلة
لايبقى لنا غير انتظار هبوب ريح الأمل
مسلم القاسمي العزيز
كنت صانع نوافذ بارع
تفتح للجمال مصراعي النوافذ والقلوب
سلمت