أحد الأشخاص يعمل بإحدى المستشفيات كـ( فني مختبر )
يتحدث عن حادثة وقعت له فيقول :
يٌطلب من المراجعين إجراء بعض التحاليل،
فنعطي المراجع ( علبة صغيرة ) ليضع عينة البول،
حتى يتم إجراء تحليل العينة للمختبر،
بعد أن نكتب اسم المراجع على ورقة ملصقة بهذة القارورة.
وذات يوم جاء إلى قسم الطوارئ بالمستشفي طفل عمرة تسع سنوات
يشكو ألماً في بطنه،
وبعد فحصه طلبنا منة إجراء فحص مخبري للبول،
فأحضرنا له قارورة وسألناه عن اسمه لنكتبه علي القارورة
وكان اسمه : ( محمد ) وطلبنا منة إحضار العينة،
أخذ الطفل القارورة لكنة عاد الطفل بالقارورة فارغة
فنبهناه إلي ضرورة وضع عينة من بوله في القارورة لفحصها.
لكنه بإصرار شديد رفض رفضاً قاطعاً وضع العينة في القارورة،
أتدرون لماذا ؟
لأنه رأى القارورة مكتوباً عليها اسم ( محمد )،
فرفض احتراماً لاسم النبي محمد عليه واله الصلاة والسلام،
فبكيت بشدة وتعجبت من حرص الفتي إلى هذه الدرجة،
ودعوت له بالخير فقد نبهني لأمر لم أنتبه له.
صلوا على محمد وال محمد.