|
شيعي فاطمي
|
رقم العضوية : 23528
|
الإنتساب : Oct 2008
|
المشاركات : 4,921
|
بمعدل : 0.84 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
منتدى العقائد والتواجد الشيعي
المد الشيعي والمخاوف الوهابية
بتاريخ : 18-06-2009 الساعة : 11:49 AM
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
اخترق مذهب التشيع مدويا انحاء المعمورة مما ادى الى حدوث قلق كبير في قلوب الوهابية والحاقدين على اهل البيت عليهم السلام فنرى الوهابية في انحاء العالم بثوا سمومهم ومخاوفهم ضد التشيع
ففي فلسطين و تحت عنوان /الغزو الشيعي في فلسطين/ نشرت مؤسسة تابعة للوهابية العالمية دراسة على موقع (مفكرة الإسلام) السلفي أبرز حجم المخاوف الذي يلف الوهابية العالمية من المد الشيعي داخل المجتمعات السنية في البلدان العربية والإسلامية وخاصة البلدان التي لم يعرف ابناءها المذهب الشيعي قط كالمجتمع الفلسطيني. واعتبرت الدراسة أن الإعلان عن تأسيس تجمع يضم مواطنين فلسطينيين شيعة داخل فلسطين المحتلة // غزوا// مرعبا لبلد عربي سني!!!
وفي مصرفقد ناشد الدوسري علماء مصر التصدي لخطر التمدد الشيعي ويصف مصر بأنها "حصن الإسلام" ناشد هذا الباحث السعودي المتخصص في رصد مسارات التمدد الشيعي في العالم العربي علماء مصر وخاصة علماء الأزهر الشريف بضرورة الاضطلاع بدورهم الرسالي في التصدي لمخاطر التغلغل الشيعي في مصر.
وفي سوريا جاءت التحذيرات في المواقع والشبكات الوهابية من التمدد الشيعي فشبكة رحماء الاسلامية قالت : في السنوات القليلة الماضية زاد النشاط الشيعي في عدد من البلاد الإسلامية ومن هذه البلاد سوريا،ولا يخفى على أحد أن سوريا دولة ذات أغلبية سنية، والتشيع جسم غريب" وقال باحث امريكي "ان النشاط الشيعي يبدو أكثر حدة في سوريا حيث توجد أعلى نسبة للتحول إلى الشيعية فيها ن وسوريا بلد حليف ومقرب لايران ، كما تجذب الأضرحة الشيعية في سوريا عشرات الآلاف من الحجاج الايرانيين سنويا، بالإضافة إلى الحجاج العرب الشيعة القادمين اليها من الدول الخليجية". ويضيف أن ايران تتهم بدعم التحويل السنس الشيعي و نشر "الحوزات العلمية واماكن العبادات في سوريا، كما أن قدوم عدد كبير من اللاجئين العراقيين الشيعة الى سوريا منذ 2003م يساعد على تغيير التركيبة الطائفية هناك".
يقول التمان " تنكر السلطات الدينية السورية التقارير التي تشير الى تحول اعداد كبيره من السنه الى الشيعيه ، ولكن بحسب دراسة إحصائيه اجتماعيه حول الموضوع نشرت في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي في دمشق تغطي الفتره من 1985- 2006 فأن معظم المتحولين كانوا من العلويين وليس من السنه.
وفي المغرب خرجت الصيحات من المسؤلين المغاربة محذرة من التمدد الشيعي الذي بات يعيش بين المجتمع المغربي وهو الموطن الذي كان التشيع سائدا فيه لولا المؤمرات التي حدثت ضده .
واكبر معاناة عاشها الوهابية في عقر دارهم حيث تسارعت الاحداث عليهم ولم يستطيعوا ان يقفوا امام التمدد الشيعي على الرغم من كل مااعدوه لمواجهة الشيعة فإن المؤسسة الدينية السعودية تنظر إلى الشيعة بعين الريبة وأن لهم علاقات خارجية مذهبياً وسياسياً تقع ضمن إطار مشبوه.
وقالت الرياض – الوئام :
يدرس عدد من الدعاة من أهل السنة ، وبعض المؤسسات الدينية الأهلية ، بقلق بالغ التطورات المتسارعة في ظاهرة (التشيّع) ، التي يقال أنها بدأت تنتشر وفق إدعاءات أتباع المذهب الشيعي .
ومما زاد القلق الوهابي مؤخراً تردد أنباء مؤكدة عن رصد حالات (تشيّع) بين سنيين من أبناء وسط المملكة ، وإن كانت محدودة جداً إلا أنها تعد تحولاً كبيراً ، ودليل على تنامي ظاهرة المد الشيعي الذي وصل لمناطق داخلية في المملكة ، كانت يوماً من الأيام مستبعدة من حسابات دعاة المذهب الشيعي .
وقال باحث امريكي إن هناك تناميا للمد الشيعي في الاقطار المسلمة التي تتبنى المذهب السني، مؤكدا أن نسبة الشيعة في مصر وصلت إلى 75 الف وان العدد يتعاظم. وقال الباحث ازرائيل التمان من معهد هدسن بواشنطن إن الحكومات السنية في شمال افريقيا تقف في حالة تأهب لمواجهة ظاهرة التشيع داخل مجتمعاتها. وذكر التمان في مقال بحثي بعنوان "خلاف التحول السني الشيعي" ويقول يقول الكاتب "إن الحكومات السنيّة في شمال أفريقيا هي أيضا في حالة تأهب. ففي نوفمبر/تشرين الثاني 2006 اصدر وزير التعليم الجزائري قرارا بطرد أحد عشر مدرسا يقال انهم كانوا يبشرون بالمذهب الشيعي في مدارسهم كما اتهم مدرسون وافدون من العراق، سوريا بنشر الدعوه الشيعية في الجزائر، لكن لا يمكن اغفال تأثير قناة تلفزيون المنار التابعه لحزب الله " في هذا التحول. ويضيف الكاتب " في أوائل يناير/كانون الثّاني 2007 كشفت وزارة الشؤون الدينية الجزائرية عن تحريها لنشاطات مجموعات شيعية في الجزء الغربي للبلادوفي المغرب يقال أن "الشيعية تنشر بين المغاربة الذين يعملون في البلدان الأوروبية خصوصا إسبانيا وبلجيكا، بفعل تاثير نشاط المؤسسات الشيعيه ".
وفي الحكومة الاماراتية واستغلالا منها لازمة غزة لتلفيق ملف ضد ايران وتحريض مجلس الامن الدولي لاصدار قرار بتكثيف العقوبات ، فان ثمة اخبارا عن محاولات الحكومة الاماراتية لاخراج علماء الدين الشيعة الشهيرين من هذا البلد.
– في اعقاب تكرار السلطات الاماراتية مزاعمها الخاوية بشان الجزر الايرانية الثلاث فان اخبارا تشير الى اتخاذ الامارات اجراءات لاخراج عدد من علماء الدين الشيعة من الامارات. وقد امتنعت الحكومة الاماراتية عن تمديد ترخيص اقامة حجة الاسلام مختار حسيني عالم الدين وحجة الاسلام كشميري ممثل اية الله السيستاني وتحاول اخراجهما من الامارات.
يقول الكاتب "أن مثل هذا القلق بين السنة ليس عديم الأساس: فالشيعية انتشرت في السودان لأكثر من عقدين ، ويشعر الكثير من السودانيين بقربهم من الثورة الإيرانية وامتنانهم لدعم إيران للنظام السوداني أثناء سنوات العزله الطويلة التي فرضها الغرب ، و اصبحت الشيعية اكثر شعبية مؤخرا مع ازدياد الحماس المؤيد لحزب الله الذي ظهرت ملامحه في انتشار اعلام حزب الله وصور حسن نصر اله في البلاد".
نهاية المطاف :
ان للشيعة طريق واحد في التعامل مع الحياة والطرق الملتوية او الغير شرعية لا وجود لها في قاموس الشيعة ولاننا نعتمد الوضوح في الالتزام بالقران والسنة نجد ان الشيعة بالرغم من كثرة المعاداة والدسائس والظلم الذي تعرضوا له على مر العصور لازالوا الافضل بدليل اشتداد العداء لهم .( اقرأوا كتاب الشيعة والحاكمون للشيخ محمد جواد مغنية).
حدث وجه من وجوه الخسة والقذارة في معاداة الشيعة كانت التفجيرات والاغتيالات ولانهم اي الوهابية عاجزون عن الحوار بالفكر والمنطق والمعرفة لانهم خاون وفارغون من كل عفة ومبدأ فلابد لهم من الاعمال الدنيئة التي تدل على مكنون قلوبهم . الهجمة اليوم على الشيعة جاءت من قبل الحكام العرب بعد ما كانت اداتهم بعث عفلق بقيادة الطاغوت صدام في ابادة الشيعة .
المد الشيعي الذي يتحدثون عنه اليوم ليس كلام اعتباطي بل الغاية منه هو اعطاء الضوء الاخضر الى خلاياهم بالقيام باعمال ارهابية ضد الشيعة . المد الشيعي هذا بات يقلقهم كثيرا وانقل لكم فقرة من مقال لجريدة الوطن السعودية وهي تضع النقاط على الحروف في طرح وجهة نظر الوهابية الى التمدد الشيعي .
عنوان المقال (صراع الخريطة في ثنائية السنة والشيعة ) بقلم علي سعيد الموسى جريدة الوطن 12 نيسان جاء فيه : كيف آن للإخوة في المذهب الشيعي أن يخترقوا حصون إخوانهم في المذهب المقابل بهذا العمق الذي وقعت فيه حتى أبرز حركة سنية في العصر الحديث، حتى صارت تبعية الجناح السياسي لحركة الإخوان المسلمين تأخذ الإتاوة مع إضبارة التعاليم من طهران ويبتسم رموزها على الأريكة ملء النواجذ، وبالأحضان، مع خامنئي ونجاد؟ كيف استطاعت ماكينة التشيع أن تختطف القرار السياسي (لا العقدي بعد) من بؤر غزة ومن حوثيي صعدة ومن جبال الجزائر ومن بعض قرى سوريا الحنبلية والشافعية وفي بعض أحياء المغرب الفقيرة، ناهيك عن الانتشار المعلن في الجيوب البعيدة عن العين مثل مالي ونيجيريا وغانا ومنطقة جنوب الصحراء في وسط أفريقيا نهاية بالسودان .
منقول
|
|
|
|
|