( الكلباني ) رأسُ الفُجور
إمام الحرمُ المكيّ ( عادل الكلباني ) اللـّعـين حين تهجّم
على أئمّةَ أهل البيت (ع)
شعر / السّيد بهاء آل طعمه
25 / رجب الأصب 1430 هــ
18 / 7 / 2009 السبت
جرذ ترعْرع في رضا الشّيطانِ
ذاك الزّنيمُ المُـلحدُ ( الكلباني )
قـدْ جاء في سُنن النّبيّ وآله
منْ عاد آلَ مُحمّد هُو زانـــي
حيثُ الذي نصب المكائد ضدّهُمْ
قـْ باء في سخطٍ مـن الرّحمن
إذ يأتي يوم الحشر فوق جبينهُ
ذا .. خالد في أسـفـلِ النّيرانِ
أوََ.. لمْ تعــيْ يابن الخَنا وابنَ
الفواحـش منْ بنـيْ سُـفـياني
أَوَ .. لمْ تعيْ أنّ الأئمّة كعـبةٌ
وطوافـُها يسمُو مع الأزمـان
ما أنت إلاّ فاجــراً مُسـتـكبراًً
مُستـهـزئا يـا عابـد الأوثـانِ
إنْ أنت ( كلبٌ ) فالكـلابُ وفيّةٌ
وحمـىًً لصاحبها بكـُلّ تـفاني
أوَ .. تدّعيْ الإسـلام والدّينَ
وأنت مُخاتـلٌ باغٍ على الأديـانِِ
يابن الرّذيـلة وابن منْ نصـب
العدّى ظُـلماً وجوْراً غاية البُهتانِ
كيف ارتضــيت تطاولا حقداً
بشتـْمِِ أئّمّةٍٍ هُمْ سادةُ الأكـوانِ
في بيتــهمْ جبريلُ كان مقـرّهُ
يتلو لهُـمْ مـا جاء منْ قـرآنِ
أجََــزَاءُ طه أن تقـول سفاهةً
فـيه وفي ذرّيـةِ الإحْــسانِ
منك تــبرئ ربــنا ونـبـيّنا
والعترةُ الطُهر ألآ يا مُهجة الشّيطانِِ
هــذا سبيـلُك لمْ يكنْ سالكـهُ
إلاّ حقـُودا كــافراً عُـثمـاني
صــبرٌ جميلٌ هذا وعدُ إلهَنا
بأس المغـبّة حيثُ أنّك جاني
يومٌ بهِ حصبُ الجّحيمِ وقوُتَها
فيها خـُلودُك أيّها العُـدواني