محاولات قتل الامام علي (ع) من قبل السلطة المنقلبة واتباعهم
بتاريخ : 17-10-2019 الساعة : 01:22 AM
اولا : ابو بكر بن ابي قحافة أمر خالد بن الوليد بقتل الامام علي (ع)
السنة للخلال ج 3 ص 505
809 - أخبرني محمد بن علي قال ثنا الأثرم قال سمعت أبا عبدالله وذكر له حديث عقيل عن الزهري عن عروة عن عائشة عن النبي في علي والعباس وعقيل عن الزهري أن أبا بكر أمر خالدا في علي فقال أبو عبدالله كيف فلم عرفها فقال ما يعجبني أن تكتب هذه الأحاديث // إسناد كلام أحمد صحيح
التعديل الأخير تم بواسطة الجابري اليماني ; 17-10-2019 الساعة 01:29 AM.
ثانيا : عمر بن الخطاب يريد اخذ زبانية الحاكم لبيت الامام علي وفاطمة (عليهما السلام)
صحيح مسلم ج 3 ص 1380
52 - (1759) حدثني محمد بن رافع، أخبرنا حجين، حدثنا ليث، عن عقيل، عن ابن شهاب، عن عروة بن الزبير، عن عائشة، أنها أخبرته، أن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم أرسلت إلى أبي بكر الصديق تسأله ميراثها من رسول الله صلى الله عليه وسلم، مما أفاء الله عليه بالمدينة، وفدك، وما بقي من خمس خيبر، فقال أبو بكر: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: «لا نورث ما تركنا صدقة، إنما يأكل آل محمد صلى الله عليه وسلم في هذا المال»، وإني والله لا أغير شيئا من صدقة رسول الله صلى الله عليه وسلم عن حالها التي كانت عليها في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولأعملن فيها بما عمل به رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأبى أبو بكر أن يدفع إلى فاطمة شيئا، فوجدت فاطمة على أبي بكر في ذلك، قال: فهجرته، فلم تكلمه حتى توفيت، وعاشت بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ستة أشهر، فلما توفيت دفنها زوجها علي بن أبي طالب ليلا، ولم يؤذن بها أبا بكر، وصلى عليها علي، وكان لعلي من الناس وجهة حياة فاطمة، فلما توفيت استنكر علي وجوه الناس، فالتمس مصالحة أبي بكر ومبايعته، ولم يكن بايع تلك الأشهر، فأرسل إلى أبي بكر أن ائتنا ولا يأتنا معك أحد، كراهية محضر عمر بن الخطاب، فقال عمر لأبي بكر: والله، لا تدخل عليهم وحدك، فقال أبو بكر: وما عساهم أن يفعلوا بي؟ إني والله لآتينهم
ثالثا : تهديد عمر بحرق دار فاطمة وعلي (عليهما السلام) بمن فيها
الكتاب المصنف في الأحاديث والآثار لابن ابي شيبة ج 7 ص 432
37045 - محمد بن بشر , نا عبيد الله بن عمر , حدثنا زيد بن أسلم , عن أبيه أسلم أنه حين بويع لأبي بكر بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم كان علي والزبير يدخلان على فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فيشاورونها ويرتجعون في أمرهم , فلما بلغ ذلك عمر بن الخطاب خرج حتى دخل على فاطمة فقال: «يا بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم , والله ما من أحد أحب إلينا من أبيك , وما من أحد أحب إلينا بعد أبيك منك , وايم الله ما ذاك بمانعي إن اجتمع هؤلاء النفر عندك ; أن أمرتهم أن يحرق عليهم البيت» , قال: فلما خرج عمر جاءوها فقالت: تعلمون أن عمر قد جاءني وقد حلف بالله لئن عدتم ليحرقن عليكم البيت وايم الله ليمضين لما حلف عليه , فانصرفوا راشدين , فروا رأيكم ولا ترجعوا إلي , فانصرفوا عنها فلم يرجعوا إليها حتى بايعوا لأبي بكر
رابعا : الزبير بن العوام ورغبته بقتل الامام علي (ع) في حرب الجمل
مسند أحمد بن حنبل ج 1 ص 167
1433 - حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا إسماعيل ثنا أيوب عن الحسن قال قال رجل للزبير : ألا أقتل لك عليا قال كيف تقتله قال أفتك به قال لا قال رسول الله صلى الله عليه و سلم الإيمان قيد الفتك لا يفتك مؤمن
تعليق شعيب الأرنؤوط : صحيح رجاله ثقات رجال الشيخين
التعديل الأخير تم بواسطة الجابري اليماني ; 17-10-2019 الساعة 01:48 AM.
خامساً : عائشة بنت ابي بكر وقتالها للامام علي في حرب الجمل لقتله
أنساب الأشراف للبلاذري ج 2 ص 249
وانتهى علي إلى الهودج فضربه برمحه وقال: كيف رأيت صنيع الله بك يا أخت إرم ؟ فقالت: ملكت فأسجح. ثم قال لمحمد بن أبي بكر: انطلق بأختك فأدخلها البصرة.
انساب الاشراف للبلاذري ج 2 ص 250
وحدثني أحمد بن إبراهيم الدورقي، حدثنا أبو النصر، حدثنا إسحاق بن سعيد، عن عمرو بن سعيد، حدثني سعيد بن عمرو:
عن ابن حاطب قال: [أقبلت مع علي يوم الجمل إلى الهودج وكأنه شوك قنفذ من النبل، فضرب الهودج، ثم قال: إن حميراء إرم هذه أرادت أن تقتلني كما قتلت عثمان بن عفان. فقال] لها أخوها محمد: هل أصابك شيء؟ فقالت: مشقص في عضدي. فأدخل رأسه ثم جرها إليه فأخرجه.
وحدثني خلف بن سالم وأبو خيثمة، قالا: حدثنا وهب بن جرير ابن حازم، عن أبيه، عن يونس بن يزيد الأيلي:
عن الزهري قال: احتمل محمد بن أبي بكر عائشة، فضرب عليها فسطاطا، فوقف عليها (علي) فقال: [استفززت الناس وقد أقروا حتى قتل بعضهم بعضا بتأليبك.] فقالت: يا بن أبي طالب ملكت فأسجح.
فسرحها إلى المدينة في جماعة من رجال ونساء، وجهزها باثني عشر ألفا.
اولا : ابو بكر بن ابي قحافة أمر خالد بن الوليد بقتل الامام علي (ع)
السنة للخلال ج 3 ص 505
809 - أخبرني محمد بن علي قال ثنا الأثرم قال سمعت أبا عبدالله وذكر له حديث عقيل عن الزهري عن عروة عن عائشة عن النبي في علي والعباس وعقيل عن الزهري أن أبا بكر أمر خالدا في علي فقال أبو عبدالله كيف فلم عرفها فقال ما يعجبني أن تكتب هذه الأحاديث // إسناد كلام أحمد صحيح
وجدت له عدة طرق:
محاولة إغتيال أمير المؤمنين عليه السلام من طرق الغير
الطريق الأول :
ابو بكر الخلال : 809 - أخبرني محمد بن علي، قال: ثنا الأثرم، قال: سمعت أبا عبد الله، وذكر له حديث عقيل، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة، عن النبي صلى الله عليه وسلم في علي، والعباس، وعقيل، عن الزهري، أن أبا بكر أمر خالدا في علي، فقال أبو عبد الله: كيف؟ فلم يعرفها، فقال: «ما يعجبني أن تكتب هذه الأحاديث»(١)
الطريق الثاني :
ابن عساكر رواها بطريقين واحد مثل ما تقدم وهذا الثاني :
قرأنا على أبي غالب وأبي عبد الله عن أبي الحسن بن مخلد أنا أبو الحسن بن خزفة أنا محمد بن الحسين نا ابن أبي خيثمة عن مصعب بنحو هذه الحكاية وزاد فيها حديث يحدث به عقيل عن الزهري بسنده في علي بن أبي طالب(٢)
الطريق الثالث ؛
السمعاني : وروى (عباد بن يعقوب الرواجني) عنه حديث أبى بكر رضي الله عنه أنه قال: لا يفعل خالد ما أمر به، سألت الشريف عمر بن إبراهيم الحسيني بالكوفة عن معنى هذا الأثر فقال: كان أمر خالد بن الوليد أن يقتل عليا ثم ندم بعد ذلك فنهى عن ذلك(٣)
الطريق الرابع : وهو مكاتبات جرت بين معاوية وبين محمد بن أبي بكر، ومنها ما كتبه معاوية هذه الجملة:
العصامي : فلما اختار الله لنبيه ما عنده وأتم له ما وعده وأظهر دعوته وأفلج حجته وقبضه إليه كان أبوك وفاروقه أول من انتزع حقه وخالفه عن أمره على ذلك اتفقا واتسقا ثم إنهما دعواه إلى بيعتهما فأبطأ عنهما وتلكأ عليهما فهما به الهموم وأرادا به العظيم(٤)
وكذلك رواها البلاذري(٥)
الطريق الخامس :
الطبري : وذكر هشام، عن أبي مخنف، قال: وحدثني يزيد بن ظبيان الهمداني، أن محمد بن أبي بكر كتب إلى معاوية بن أبي سفيان لما ولي، فذكر مكاتبات جرت بينهما كرهت ذكرها لما فيه مما لا يحتمل سماعها العامة(٦)
الطريق السادس :
ابن أبي الحديد : روى عمر بن شبة أيضا عن سعيد بن جبير قال خطب عبد الله بن الزبير فنال من علي ع فبلغ ذلك محمد بن الحنفية فجاء إليه و هو يخطب فوضع له كرسي فقطع عليه خطبته و قال يا معشر العرب شاهت الوجوه أ ينتقص علي و أنتم حضور إن عليا كان يد الله على أعداء الله و صاعقة من أمره أرسله على الكافرين و الجاحدين لحقه فقتلهم بكفرهم فشنئوه و أبغضوه و أضمروا له الشنف و الحسد و ابن عمه ص حي بعد لم يمت فلما نقله الله إلى جواره و أحب له ما عنده أظهرت له رجال أحقادها و شفت أضغانها فمنهم من ابتز حقه و منهم من ائتمر به ليقتله(٧)
-طبعا نقلها من طريق آخر أيضا.
اما من طرقنا فقد رواها الصدوق بسند صحيح في العلل(٨) وكذلك علي بن إبراهيم(٩) وصرح المجلسي(١٠) ابو حمزة الطوسي(١١) الحادثة مشهورة لا ينكرها أحد.
اما عن صحة الطرق، فيكفينا ردة فعلهم تجاه الحديث محاولين طمسه، فلو كان ضعيف السند لتسابقوا لتضعيفه..
وسياتي الكلام بالتدريج حول طمسهم الكتب بمجرد وجود رواية تقدح في الصحابة كأنهم أنبياء بل آلهة!
وهذه الروايات يعضدها روايات أخرى مثل غدر الأمة لأمير المؤمنين عليه السلام و غيرها.
_____
(١) السنة للخلال ج٣ ص٥٠٤
(٢) تاريخ دمشق ج٤١ ص٤٧
(٣) الأنساب للسمعاني ج٧ ص١٦٧
(٤) العصامي ج٣ ص١٤-١٥
(٥) أنساب الأشراف ج٣ ص٣٩٦
(٦) تاريخ الطبري ج٤ ص٥٥٧
(٧) شرح نهج البلاغة ج٤ ص٦٢
(٨) علل الشرائع ج١ ص١٩١
(٩) تفسير القمي ج٢ - سورة الروم.
(١٠) بحار الأنوار ج٢٩ ص١٣٨
(١١) الثاقب في المناقب ١٧٨
جزاكم الله خيرا على الموضوع المهم القيم وشكر الله للأخ بني هاشم على الإضافة القيمة
- جاء في موسوعة عباس محمود العقاد الإسلامية: وجمع عليا وعثمان في مجلس الشورى لاختيار الخليفة فالتفت الى علي فقال : ( اتق الله ياعلي ان وليت شيئآ ، فلاتحملن بني هاشم على رقاب المسلمين ) والتفت الى عثمان فقال : ( اتق الله ان وليت شيئآ فلاتحملن بني معيط على رقاب المسلمين ) أوقال : بني أمية
وكان أكبر همه أن يعصم الإسلام من الملك الذي يستأثر به مستأثر لأناس دون أناس ، وكثيرآ ماسأل : والله ماأدري أخليفه أنا أم ملك ؟! مستعيذآ بالله من كل سلطان لايعمم جميع رعاياه بالخير .. وكلمته لابن عباس حيث قال : ( إن الناس كرهو أن يجمعوا لكم النبوة والخلافة ، وإن قريشآ إختارت لأنفسها فأصابت )) هي كلمته حيث تكلم في هذا الصدد لايخص بها بيتآ دون ميت ولامعشرآ دون معشر ولاقبيلة دون قبيلة .. إلا الأمانة لمصلحة المسلمين جميعآ ، حيث إتفقوا عليها أو كان لهم رجاء في الاتفاق وماكانت لعمر صرامة مع علي لم تكن له مع غيره في مأزق الخوف من الفتنة والذود عن الوحدة .. فقبل أن يسلم الروح كانت وصيته وهو لايعلم من الخليفة بعده : ( ان اجتمع خمسة ورضوا رجلآ وابى واحد فاشدخ رأسه بالسيف ، وان اتفق أربعة فرضوا رجلآ وابى اثنان فاضرب رؤوسهما فإن رضي ثلاثة رجلآ منهم وثلاثة رجلا فحكموا عبدالله بن عمر فأي الفريقين حكم له فليختاروا رجلا منهم ، فإن لم يرضوا بحكم عبدالله بن عمر فكونوا مع الذين فيهم عبدالرحمن بن عوف واقتلوا الباقين ان رغبوا عما اجتمع عليه الناس ) اهـ (1)
أقول : ولاننسى تهديد عمر بقتل كل من يقول بموت رسول الله صلى الله عليه واله وسلم !! والامام علي عليه السلام ممن أيقن بموته