|
شيعي فاطمي
|
رقم العضوية : 23528
|
الإنتساب : Oct 2008
|
المشاركات : 4,921
|
بمعدل : 0.84 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
منتدى العقائد والتواجد الشيعي
الإعلامي الكويتي فيصل الدويسان: يتحدث عن التمدد الشيعي
بتاريخ : 14-10-2009 الساعة : 03:24 PM
اللهم صل على محمد وال محمد
تطرق الكاتب والإعلامي فيصل الدويسان في حواره مع "شبكة التوافق" عن الدور الإعلامي وما الدور المطلوب من الاعلام والانترنت عن طريق المواقع الالكترونية والمنتديات وعن طريق غرف البالتوك باتجاه المذهب الشيعي مع ان وسائل الاعلام الآن تنوعت وازدادت بمعنى ان في الماضي كانت الصحافة المقروءة والمسموعة والمرئية اما الآن تم اضافة لها الانترنت وهو اكثر تاثيرا من التلفزيون، وعن مسيرة حياته و ما هي ردود الفعل التي عاشها بعد تشيعه.
وعن تشيعه يقول بعد 15 عاما من البحث اكتشفت ان للشيعة دور وللسنة دور في وجود الامام المهدي عليه السلام الا ان لم اؤمن بوجوده حتى رايت بعض ذلك من البركات ما دلني على هذا الشيء وانه موجود ويرعى أحبته في كل مكان ويقدم لهم الدعم والعون دائما فآمنت مباشرة بأحقية المذهب الشيعي عام 1994 وعلى ذلك شهود منهم سماحة السيد محمد باقر المهري.
حاوره :ـ طلال حسين – التوافق –الكويت
* يذهب بعض علماء الشيعة الى تحريم مشاهدة قناة المستقلة لما تبثه من عوامل التفرقة بين المسلمين بما انك احد المتأثرين بمشاهدة هذه القناة كيف تنظر الى هذا الامر وماذا ترد عليه؟
انا لم اتأثر بمشاهدة القناة، والقناة لم تضيف لي اي شيء وهذه القناة اوجدت القتنة بين المسلمين وهي تبحث عن الدعم المادي فمن يقدم لها الدعم المادي تقدم له الدعم الاعلامي.
* رغم التضليل الاعلامي بخصوص تشويه سمعة الشيعة والتشيع الا ان الدخول الى المذهب الشيعي يتم بطريقة كبيرة ومفرحة انت كيف ترى ذلك؟
وسائل الاعلام الآن تنوعت وازدادت بمعنى ان في الماضي كانت الصحافة المقروءة والمسموعة والمرئية اما الآن تم اضافة لها الانترنت وهو اكثر تاثيرا من التلفزيون لان سقف الحرية فيه مرتفع جدا وكبير وحتى الناس لا تعرف بعضها البعض فجعلهم يكتبوا على راحتهم والخوف ارتفع من نفوس الناس لان الخوف يتولد نتيجة معرفتك بالاثار التي تترتب على الكلام الذي تتفوه فيه وبالتالي لما تكتشف ان الاثار ليست موجودة في الانترنت وهو بحر متلاطم الامواج ولم يعرف احد فيه الاخر وبالتالي هناك كم كبير من الحرية مرتفعه بل لا سقف ولا حدود لها فبالتالي هذه الوسيلة اثرت اثرا كبيرا على فكر الانسان بحيث استطاع الناس يتعرفوا على المذهب وكان هو مذهب المستضعفين ومذهب البسطاء ومذهب الفقراء وبالتالي تفاجئوا ان هذا المذهب يملك الادلة القوية والبراهين الساطعة وهذا الامر لم يعرف من قبل وانا احد الاشخاص الذين كنت اقول هؤلاء الشيعة مجانين وكيف يعاندون الادلة الموجودة عندنا وكيف يعارضون الاحاديث الموجودة وكيف يعارضوا حديث "تركتوا فيكم شيئين ما ان تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي كتاب الله وسنتي" ولم نكن نعرف ان حديث سنتي امامه اكثر من 23 رواية لـ وعترتي وصحيح واصح من هذا، فنقص المعلومات للطائفة السنية يجعلها تقذف الطائفة الشيعية بالكفر والزندقة والابتداع وما الى ذلك ولكن في الانترنت استطاعة الطائفة الشيعية ان تلعب او تمتطي صهوة الانترنت بشكل سليم وتستطيع ان تسطّر الحقائق بشكل كبير جدا، ولكن لا أنفي ان ثمة من يسيء استخدام الحرية بشكل سيء جدا ولا أنفي ان هناك من جهال الشيعة يستخدم الانترنت للاساءة لإخواننا السنة بطريقة غير مسئولة وبالتالي ينبغي مسائلة اصحاب المذهب عن طريق عقلائه وعلمائه لا عن طريق الجهال.
* كيف تستفيد الشيعة من امكانيات الانترنت؟
ان الاخوة في المذهب الشيعي استفادوا جيدا من الانترنت عن طريق المواقع الالكترونية والمنتديات وعن طريق غرف البالتوك واثبتوا مكانة كبيرة في هذا الشأن وعلو كعب والدليل على ذلك ان حركة التشيع وصلت الى المغرب ووصلت الى بلدان لم يزرها شيعي واحد، كتابتك عن طريق الانترنت فقط هي التي تصل الى الآخرين في بلاد بعيدة ويتشيعون تبعا لذلك والمواقع التي ضمنت كتبا كثيرة وكتب للاخوة السنة وللاخوة الشيعة وبالتالي جعلتك تبحث بكل سهولة ويسر مسألة ان تؤجر كتاب او تشتري كتب ومجلدات ضخمة هي عملية مكلفة والانترنت لا يكلف شيئا فهي وسيلة تختصر المال والوقت للشخص وتستطيع ان تبحث وتقارن واجمل ما في المذهب الشيعي انه يترك لك الخيار يقول لك هذا ما لدينا وهذه كتبنا مفتوحة امامنا خذ ماتشاء واذهب وقارن وهذه كتب اخواننا السنة اذهب واقرا وليس هناك شيء يخفى في المذهب الشيعي عكس ما كنت اعتقد في الماضي انهم يخفون كتبهم من باب التقية بعد ذلك اكتشفت ان التقية هي في اماكن وحالات معينة لحفظ النفس وما الى ذلك، اما البحث العلمي مرتفع جدا وهناك صراحة كبيرة، وان اخواننا السنة لديهم تقدير لحرية البحث مختلف عن تقدير اخواننا في المذهب الجعفري مثلا ان المذهب الجعفري لا يروا حصانة إلا لاهل البيت والانبياء عليهم السلام فقط وكل شيء متاح للنقاش لان الرسول صلى الله عليه واله وسلم جعل الكتاب والعترة في مقابله هما اللذان ينقلان الامة من الضياع بينما الاخوة السنة يرون ان الصحابة خط احمر وينبغي عدم مناقشته حتى مواقفهم، ولو ناقشت موقف اي واحد من احد الصحابة يأول ذلك على السباب لو قلت ان فلان عمل كذا وعمل كذا وكان من امره كان كذا فقط مجرد الاشارة في ذلك يقال لك انك سببت صحابيا فالمسالة ينبغي ان تكون لدى اخواننا اهل السنة ان يكون هناك تفريق ما بين السب، نعم اذا قام احد من جهال الشيعة بالسب علينا ان ناخذ على يديه ونوقفه ولكن المذهب الشيعي لا يكون محاسبته ومحاكمته بسبب جهال.
* بصفتك إعلاميا ما هو المطلوب من الاعلام الشيعي في هذا الوقت بشكل خاص؟
المطلوب هو ان نعيد بعض القضايا لا سمى الاخلاقية فمثلا بمجرد فقط ان تنقل ادعية اهل البيت عليهم السلام وما في الصحيفة السجادية خير اعلام لاهل البيت فقط لو اخرجت محاسن كلام اهل البيت، اعرف اشخاصا تأثروا جدا بالثروة اللغوية الموجودة في هذه الادعية قالوا من اين يا شيعة تأتون بهذا الكلام ومن اين هذا الادب الجم في مخاطبة الذات الالهية وما هذا الدعاء العظيم دعاء الامام الحسين عليه السلام في يوم عرفة كيف الادب الراقي في مخاطبة رب العالمين كيف الخشوع في ذلك في دعاء الجوشن الكبير وبكاء الاخوة الشيعة في ليالي القدر في شهر رمضان وماهذه الروحانية العظيمة في هذه الادعية فلماذا لا يوجد في المذهب السنة والجماعة لدى الاخوة هذا التراث الكبير فهل من المعقول ان الرسول صلى الله عليه واله وسلم لم ينقل للصحابة مثل هذا التراث من اين استقى اهل البيت هذا الكلام أليس من المشكاة الاولى أليس من النور الاعظم رسول الله صلى الله عليه واله وسلم، اذا هناك مدرسة حفظة تراث رسول الله ومدرسة ضيعت تراث رسول الله فباعتقادي ان الشيعة استفادوا من مدرسة اهل البيت لانهم الناقل الافضل والاضمن عن رسول الله.
* مالذي ينقص الاعلام الشيعي؟ وهل تراه يمتلك التقنية في ايصال خطابه الإعلامي؟
عندما ظهرت قناة الانوار فقد وصلني ان كثير من الاخوة في فلسطين قد استبصروا ودخلوا في مذهب اهل البيت بسبب هذه الادعية وايضا هناك بعض الاخلاقيات الجميلة التي لو صغناها بشكل اغنيات مثلا اناشيد تستطيع ان تؤثر وتقدم دعم جيدا للمذهب وهناك بعض المسلسلات الدرامية التي ينبغي ان تنتج ضمن انتاج عالي الجودة وليس انتاج سيء جدا لان الانتاج السيء سوف يكون وبالا علينا هو الانتاج الجيد هو الذي يخدمنا، والمسلسلات الدرامية ليس فقط بالاشياء التاريخية او لشرح التاريخ بل حتى في طرح كنور اهل البيت ودرر اهل البيت المكنونة من خلال اخلاقياتهم.
* ما هي ردود الفعل التي عشتها بعد اعلان تشيعك؟
لم يكن هناك اعلان للتشيع هو اتساع دائرة معرفة الآخرين بتشيعي وانا لم اتأخذ بيوم معين او بتاريخ معين لاقيم احتفال بالتشيع لم يحدث ذلك، وكانت لي قراءات قبلها تقريبا منذ 1979 فكنت صغير في السنة وسمعت عن الامام المهدي ولم اعرفه وقلت لنفسي من هو المهدي فقيل لي انه رجل يخرج آخر الزمان ويخرج معه السيد المسيح عليه السلام فقلت رجل عظيم القدر بهذه المنزلة ولا نعرفه فلم لم يحدثنا احد عن المهدي فهذا رجل جليل الشأن وعظيم القدر وفبدأت اقرا من الكتب العامة في المهدي فكانت الكتب القديمة تاتي باسمه صراحة وقرأت الكتب الجديدة والقديمة واصبحت اعيش ليل ونهار على حب هذا الرجل هو الامام المهدي عليه السلام وفق نظرية سيولد في اخر الزمان الى ان وجدت لم تشبعني كتب القوم فانتقلت الى كتب المذهب الجعفري لان شخصا قال لي اذا اردت مزيدا من المعلومات عن المهدي المنتظر فعليك بكتب الاخوة الشيعة لانهم املهم وقلت كيف املهم فقال لي عندما تقرا تفهم، فقرات ولم كنت مؤمنا بانه ولد لاتاثري بحكمي المسبق باني سني ولكن رايت جملة من الاحاديث التي تتكلم عن المستقبل وتحققت معظمها وقلت اذاً معهم حق في كثير من هذه الاحاديث التي وجدتها انها موجودة ووجدت تناقضات كثيرة للاحاديث السنية.
فاكتشفت ان للشيعة دور وللسنة دور في وجود الامام المهدي عليه السلام الا ان لم اؤمن بوجوده حتى رايت بعض ذلك من البركات ما دلني على هذا الشيء وانه موجود ويرعى احبته في كل مكان ويقدم لهم الدعم والعون دائما فآمنت مباشرة باحقية المذهب الشيعي عام 1994 وعلى ذلك شهود منهم سماحة السيد محمد باقر المهري الذي قلت له كيف اصبح شيعيا فقال لي ان تعتقد ان الله هو الحق والعدل وانه واحد وذكر لي اصول وفروع الدين فوجدت ان الامر سهل لي فقال لي اقرا وحتى رفض بأن اتحول الى المذهب الشيعي دون ان اقرا وقلت له يا سيدنا قرات كثيرا ولكني لم اقتنع وبقي في النفس شيء الا ان اقتنعت وقرات في كثير من الكتب فاكتشفت مظلمة السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام وقد قلت له قد اقيمت الحجة عليه رايت ما لم يره غيري، فأخر السيد تحويلي الى المذهب الجعفري لمدة شهرين بدعوة خذ الكتب وأقرها واذهب وناقش من اردت مناقشته من السنة والشيعة فاعجبت بثقة هذا الرجل بمذهبه فلا يوجد لديه ما يخفيه.
* هناك محاولة داخل الكويت لتخريب الديمقراطية التي تتمتع بها الكويت والاريحية التي يتصف بها الشعب الكويتي في التعايش الطبيعي بين السنة والشيعة على مدى سنوات طويلة، كيف نحافظ نحن الكويتيين على هذه الروح ونقاوم هذه المحاولات؟
لدى الدولة وزارة الاعلام يقع على كاهلها عبء ثقيل بمعنى ان في كل دولة عندما تحدث لديها مشكلة اجتماعية تتصدى لها وسائل الاعلام باشكال البرامج المختلفة ومن ضمنها الفن، فالفن يقوم بدور هام جدا هو عدد من التمثيليات والمسرحيات التي تؤكد على الوحدة الوطنية ويقوم تلفزيون الكويت بدعوة لعدد من شركات الانتاج وعدد من المسلسلات اللي فيها اطار يبين دور الشيعة في نصرة الكويت ودور السنة والتآخي مع الشيعة ابراز مثل هذه الامثلة كما يحدث في جمهورية مصر تماما المسيحيون والمسلمون اخوة في الوطن والانسانية ويوجد بعض الافلام حملوا الهلال مع الصليب وقد شاهدناها وهذا فعلا دور حقيقي موجود في مصر ودور يضرب اي فتنة او اي ناعق ينعق بالفتنة الطائفية، وفي الكويت يجب يكون على وزارة الاعلام ان تفعل نفس الشيء وعلى المؤسسات الخاصة ان تنهج هذا النهج لان اذا صارت فتنة طائفية في يوم من الايام سوف يعظ الجميع اصابع الندم سنة وشيعة والكل سيتضرر لاننا في نسيج اجتماعي واحد، وهناك دور اخر ينبغي يلعبه اعضاء السلطة التشريعية ومشكلة السلطة التشريعية بانها تاتي بطريقة ديمقراطية والطريق الديمقراطي من سلبياته انك يجب ان تقنع الغالب الاعم من الناس بانك جدير بهذا الكرسي وبالتالي عليه ان يلعب على كل الاوراق يعرف بعض الاشخاص ان هناك اناس متشددين ومتعصبين في الدين وهؤلاء المتعصبون هم الذين ينشطون ويخرجون الى التصويت بينما الشخص العادي يتكاسل عن اداء عن هذا الواجب وبالتالي الشخص العادي لا يهتم بامور الديمقراطية واحيانا يسافر في هذا الوقت ولا يكترث بينما ينشط اعضاء التنظيمات الدينية المتعصبة للوقوف صفا واحدا للادلاء الى من يعتقدون انه المطلوب الاصح فبالتالي هذا يريد ان يثبت لهم بانه جدير بهذا المنصب والكرسي وانما يسعدهم من اثارة بعض القلاقل الطائفية وبالتالي يعلو شانه ويسطع نجمه اكثر واكثر وهذا ما يحاول ما يفعله وبذلك بعض اعضاء مجلس الامة للاسف يمارس الدور الطائفي بطريقة او باخرى وليس ايمانه بالطائفية ولكن قواعده هي التي تفرض عليه وبالتالي على مجلس الامة ان يوئد عن طريق بقية الاعضاء اي محاولة لزرع الفتنة وهناك ايضا بعض الاشياء التي دائما تخرج من الحكومة وتهدأ الامور فيها كثيرا من الامور وللاسف الحكومة تدخل متاخرة بعد ان يكون النار حرقت الاخضر واليابس تاتي لتطفأ ما تبقى من الرماد على الحكومة ان تتدخل عند اي فتنة طائفية اي محاولة لانشقاق طائفي من البداية لان تدخلها من البداية سوف يضمن عدم انتشار النار من الطرفين لاننا نحن في سفينة واحدة ومن اراد ان يعيد السفينة فعلينا ان نكف يده عن هذا الامر سواء كان سنيا او شيعيا.
* ماهو تقييمك لما تعرض له السيد محمد باقر الفالي وهل سيعود الى الكويت قريبا؟
بسم الله الرحمن الرحيم "ان الذي فرض عليك القرءان لرادك الى معاد" ان شاء الله يعود الى الكويت معززا مكرما لان له في الكويت احباء وهو اسهم في رفع مستوى الثقافة لدى الاخوة في الطائفة الشيعية وقدم خدمة جليلة للدين، اذكر في الماضي ان الذين يرتدون الحسينيات هم فقط كبار السن بفضل السيد الفالي بعد الله سبحانه وتعالي اصبح للشباب دورا كبيرا في ارتياد الحسينيات وبالتالي باعتقادي ان السيد الفالي واجه ظلما شديدا ليس لانه تعرض لما يقولوه، بل لانه قوي في الحق ودائما يؤكد على مسألة ولاية امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه الصلاة والسلام ومصيبة البعض عندما تمتدح عليا كانك انتقصت من الاخرين، وهذه ليس ذنبه اذا احبب علياً اكثر من غيره.
* ما هي ردت فعل القراء عن مقالك الذي يحمل عنوان "رسالة من متشيع الى الشيخ القرضاوي"؟
بالطبع فإنني تفاجأت بردود الافعال التي جاءتني بعد مقال رسالة من متشيع الى الشيخ القرضاوي اكتشفت ان هناك كم كبير من المتعصبين وكنت اعتقد فقط ان المتعصبين موجودين في الجزيرة العربية فاكتشفت ان في العراق تكفريين وفي الجزائر وفي اوروبا تكفيريين من المسلمين لم يستفيدوا من مناخ الحرية الموجود في اوروبا في التعلم والتعايش مع الاخر، وتعجبت كيف انهم ينسجمون بالتعايش مع اناس غير دينهم ولا ينسجمون مع اناس يشاركونهم القبلة والشهادتين ويشاركونهم في كثير من الاحكام، واعتقد ان كثير من الاحكام للمذهب الشيعي والسني متشابهة ولو قرات الفقه للمذاهب الخمسة لمحمد جواد مغنية لوجدت تقريبا 60 الى 70 في المئة من الاحكام نحن متشابهين فيها ولانختلف الا في 30 من المئة وباعتقادي ان الطائفة الجعفرية قريبة جدا من الطائفة السنية وكذلك الزيدية وبقيت المذاهب هي التي تختلف اختلاف كليا ومع ذلك لم يتقبلوا اي احدا يخالفهم ورغم ان الرسالة كانت خالية من العنف والهجوم وخالية كل ما يمكن يسيء الى الود مابيننا وبين اخواننا في العقيدة الا ان اكتشفت القوم لا يتحملون ان يخالفهم احد واكتشفت اننا في مصيبة كبيرة، والجميل انني وجدت بعض الرسائل التي جاءتني من الاخوة السنة فاحترموا قراري بالتشيع مع ذلك قالوا لي نحن نحترم الاخرين والجميل في الطائفة الشيعية انهم يقدموا ادلة ولا يشتمون بينما حفلة الردح والسباب التي تعرضت لها وبعض الرسائل القذرة التي جاءتني تعجبت وقلت بالطبع ان الانسان المتدين ذو الخلق القوي لا يكمن ان يأتي بهذا الكلام سواء من الشيعة او السنة، وتعجبت انه هناك اناس لو كان يدعي انه على حق فالحق لا يحتاج الى سباب فالحق واضح ولا يحتاج الى تكفرني وتنعتني وبعض الرسائل تهددني بالقتل فلم اخذها على محمل الجد.
|
|
|
|
|