قال الشيخ المفيد رحمه الله في كتابه الأمالي صفحة 213 :
( حدثنا أبو جعفر
محمد بن
علي بن ال
حسين ( الصدوق الثقة ) قال : حدثني أبي ( ثقة ) قال : حدثني
محمد بن يحيى العطار قال : حدثنا أحمد بن
محمد بن عيسى((ثقة عظيم المنزلة )) عن
علي بن الحكم عن هشام بن سالم عن سليمان بن خالد عن أبي عبد الله جعفر بن
محمد الصادق ، عن آبائه
عليهم السلام قال : قال
رسول الله صلى الله
عليه وآله ل
علي عليه السلام :
يا علي أنت مني وأنا منك ، وليّك وليي ووليي ولي الله ، وعدوك عدوي وعدوي عدو الله .
يا
علي أنا حرب لمن حاربك ، وسلم لمن سالمك ، يا
علي لك كنز في الجنة وأنت ذو قرنيها .
يا
علي أنت قسيم الجنة والنار ، لا يدخل الجنة إلاّ من عرفك وعرفته ، ولا يدخل النار إلا من أنكرك وأنكرته .
يا
علي أنت والأئمة من ولدك على الأعراف يوم القيامة تعرف المجرمين بسيماهم والمؤمنين بعلاماتهم .
يا
علي لولاك لم يعرف المؤمنون بعدي ) .
صحيح الاسناد
ترجمة رجال السند :
كتاب الخلاصة ل
حسن بو يوسف الحلي جزء الثقات (( ترتيب الارقام على حسب تسلسلها في الكتاب في باب الحرف المناسب له ))
2 - (هشام) بن سالم الجواليقي... ثقة ثقة
110 - (
محمد) بن يحيى أبوجعفر العطار القمى شيخ من أصحابنا في زمانه ثقة عين كثير الحديث.
14 - (
علي) بن الحكم الكوفي ثقة جليل القدر.
2 - (سليمان) بن خالد بن دهقان بن نافلة.. ثقة صاحب قرآن
و في كتاب الرجال لتقي الدين الحلي :
131 ـ أحمد بن
محمد بن عيسى بن عبدالله الاشعري... شيخ القميين ورئيسهم وفقيههم .. إلخ
_______________________________________________
الخصال :
ص72
السؤال عن الثقلين يوم القيامة
98 - حدثنا
محمد بن ال
حسن بن أحمدبن الوليد رضي الله عنه قال: حدثنا
محمد بن - ال
حسن الصفار، عن
محمد بن ال
حسين بن أبي الخطاب، ويعقوب بن يزيد جميعا، عن
محمد بن أبي عمير، عن عبدالله بن سنان، عن معروف بن خر بوذ، عن أبي الطفيل عامر بن واثلة، عن حذيفة بن أسيد الغفاري قال: لما رجع
رسول الله صلى الله
عليه وآله من حجة الوداع ونحن معه أقبل حتى انتهى إلى الجحفة فأمر أصحابه بالنزول فنزل القوم منازلهم، ثم نودي بالصلاة فصلى بأصحابه ركعتين، ثم أقبل بوجهه إليهم فقال لهم: إنه قد نبأني اللطيف الخبير أني ميت وأنكم ميتون، وكأني قد دعيت فاجبت وأني مسؤول عما ارسلت به إليكم، وعما خلفت فيكم من كتاب الله وحجته وأنكم مسؤولون، فما أنتم قائلون لربكم؟ قالوا: نقول: قد بلغت ونصحت وجاهدت - فجزاك الله عنا أفضل الجزاء - ثم قال لهم: ألستم تشهدون أن لا إله إلا الله وأني
رسول الله إليكم وأن الجنة حق؟ وأن النار حق؟ وأن البعث بعد الموت حق؟ فقالوا: نشهد بذلك، قال: اللهم اشهد على ما يقولون، ألا وإني اشهدكم أني أشهد أن الله مولاي، وأنا مولى كل مسلم، وأنا أولى بالمؤمنين من أنفسهم، فهل تقرون لي بذلك، وتشهدون لي به؟ فقالوا: نعم نشهد لك بذلك، فقال: ألا من كنت مولاه فإن
عليا مولاه(1) وهو هذا، ثم أخذ بيد
علي عليه السلام فرفعها مع يده حتى بدت آباطهما: ثم:
قال: اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه، وانصر من نصره واخذل من خذله، ألا وإني فرطكم(2) وأنتم واردون
علي الحوض، حوضي غدا وهو حوض عرضه ما بين بصرى وصنعاء(3) فيه أقداح من فضة عدد نجوم السماء، ألا وإني سائلكم غدا ماذا صنعتم فيما أشهدت الله به
عليكم في يومكم هذا إذا وردتم
علي حوضي، وماذا صنعتم بالثقلين(4) من بعدي فانظروا كيف تكونون خلفتموني فيهما حين تلقوني؟ قالوا: وما هذان الثقلان يا
رسول الله؟ قال: أما الثقل الاكبر فكتاب الله عزوجل، سبب ممدود من الله ومني في أيديكم، طرفه بيد الله والطرف الآخر بأيديكم، فيه علم ما مضى وما بقي إلى أن تقوم الساعة، وأما الثقل الاصغر فهو حليف القرآن(5) وهو
علي بن أبي طالب و
عترته
عليهم السلام، وإنهما لن يفترقا حتى يردا
علي الحوض.
قال معروف بن خربوذ:
فعرضت هذا الكلام على أبي جعفر عليه السلام فقال: صدق أبوالطفيل - رحمه الله - هذا الكلام وجدناه في كتاب عليعليه السلام وعرفناه.
وحدثنا أبي رضي الله عنه قال: حدثنا
علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن
محمد بن - أبي عمير.
وحدثنا جعفر بن
محمد بن مسرور رضي الله عنه قال: حدثنا ال
حسين بن
محمد ابن عامر، عن عمه عبدالله بن عامر، عن
محمد بن أبي عمير.
وحدثنا
محمد بن موسى بن المتوكل رضي الله عنه قال: حدثنا
علي بن ال
حسين السعد آبادي، عن أحمد بن أبي عبدالله البرقي، عن أبيه، عن
محمد بن أبي عمير، عن عبدالله بن سنان، عن معروف بن خربوذ، عن أبي الطفيل عامر بن واثلة، عن حذيفة بن - أسيد الغفاري بمثل هذا الحديث سواء.
حديث (( صحيح )) و صححه الامام عليه السلام و أكده
الخلاصة :
10 - (معروف) بن خربوذ بالخاء المعجمة والراء المشددة والباء المنقطة تحتها نقطة والذال المعجمة بعد الواو المكي.
روى الكشي فيه مدحا "، وقدحا والطريق فيها ضعف، وقد ذكرناها في الكتاب الكبير.
الخوئي :
( 10490 ) -
محمد بن ال
حسن بن أحمد :
قال النجاشي : "
محمد بن ال
حسن بن أحمد بن الوليد ، أبوجعفر : شيخ القميين وفقيههم ، ومتقدمهم ووجههم ، ويقال : إنه نزيل قم ، وما كان أصله منها ، ثقة ثقة ، عين ، مسكون إليه ، له كتب ، منها : كتاب تفسير القرآن ، وكتاب الجامع .... إلخ
الامامة و التبصرة للفقيه ابن بابويه القمي
24 - وعنه(( سعد بن عبدالله ))، عن إبراهيم بن
محمد الثقفي، عن عبدالرحمان بن أبي هاشم، قال: حدثنا سلام بن أبي عمرة الخراساني، عن أبان بن تغلب عن أبي عبدالله
عليه السلام، عن أبيه، قال: قال
رسول الله صلى الله
عليه وآله: من أراد أن يحيى حياتي، ويموت ميتتي، ويدخل جنة عدن غرسها ربي بيده،
فليتول عليا عليه السلام وليعاد عدوه، وليأتم بالاوصياء من بعده، أعطاهم الله علمي وفهمي، وهم عترتي، من لحمي ودمي، إلى الله أشكو من امتي، المنكرين لفضلهم، القاطعين فيهم صلتي، وأيم الله ليقتلن ابني بعدي ال
حسين عليه السلام لا أنالهم الله شفاعتي))
إسناده صحيح
الخوئي :
5277 سلام بن أبي عمرة :
= سلام بن عمرو .
قال النجاشي : سلام بن أبى عمرة الخراساني ثقة ، روى عن أبى جعفر وأبى عبدالله
عليهما السلام ، سكن
الكوفة له كتاب يرويه عنه عبدالله بن جبلة أخبرني عدة من أصحابنا ، عن احمد بن
محمد بن سعيد ، قال : حدثنا القاسم بن
محمد بن ال
حسين بن حازم ، قال : حدثنا عبدالله ابن جبلة ، قال : حدثنا سلام .
وعده الشيخ في رجاله من أصحاب
عليه السلام ( 129 ) .... إلخ
279 - إبراهيم بن
محمد الثقفي : = ابراهيم بن
محمد بن سعيد .
263 - ابراهيم بن
محمد بن سعيد : = ابراهيم بن
محمد الثقفي .
قال النجاشي : " ابراهيم بن
محمد بن سعيد بن هلال بن عاصم بن سعد ابن مسعود الثقفي : أصله كوفي ، وسعد بن مسعود أخو أبي عبيد بن مسعود ، عم المختار ، ولاه أميرالمؤمنين
عليه السلام المدائن ، وهو الذي لجأ إليه ال
حسن عليه السلام يوم ساباط .
وانتقل أبواسحاق ، هذا إلى اصفهان ، وأقام بها ، وكان زيديا أولا ، ثم انتقل الينا ، ويقال : إن جماعة من القميين - كأحمد بن
محمد بن خالد - وفدوا اليه ، وسألوه الانتقال إلى قم ، فأبى وكان سبب خروجه من
الكوفة : أنه عمل كتاب
السلام 75 ، الحديث 6 .
أقول : وثقه ابن طاوس في كتاب الاقبال ( انظر ترجمة اسحاق بن ابراهيم الثقفي ) .
وعن فهرست ابن النديم : " ان الثقفي ابراهيم بن
محمد الاصفهاني من الثقات العلماء المصنفين " .
وقال العلامة المجلسي : " ان له مدائح كثيرة " .... إلخ .
قرب الأسناد
ص 56
وعنه، عن صفوان الجمال قال: قال ابو عبدالله
عليه السلام: " لما نزلت هذه الآية في الولاية، أمر
رسول الله صلى الله
عليه وآله بالدوحات في غدير خم فقمن، ثم نودي: الصلاة جامعة، ثم قال. أيها الناس،
من كنت مولاه فعلي مولاه ألست أولى بكم من أنفسكم؟ قالوا: بلى، قال: من كنت مولاه فعلي مولاه رب وال من والاه، وعاد من عاداه. ثم أمر الناس يبايعون
عليا، فبايعه لا يجئ أحد إلا بايعه، لا يتكلم منهم أحد. ثم جاء زفر وحبتر، فقال له: يا زفر، بايع
عليا بالولاية. فقال: من الله، أو من رسوله؟ فقال: من الله ومن رسوله؟. ثم جاء حبتر فقال: بايع
عليا بالولاية.
فقال: من الله أو من رسوله؟ فقال: من الله ومن رسوله. ثم ثنى عطفه ملتفتا فقال لزفر: لشد ما يرفع بضبع ابن عمه "(3).
من ضمن عنعة
ص 56 :
183 - حدثني السندي بن
محمد قال: حدثني صفوان بن مهران الجمال، عن أبي عبدالله
عليه السلام
صحيح الأسناد
ترجمة الرجال في الخلاصة :
2 - (سندي) بن
محمد واسمه آبان يكنى أبا بشير صليب من جهينة. وقيل من بجيلة، وهو الاشهر، وهو إبن اخت صفوان بن يحيى، كان ثقة وجها " في أصحابنا الكوفيين.
2 - (صفوان) بن مهران بن المغيرة الاسدي مولاهم ثم مولى بني كاهل منهم كوفي يكنى أبا
محمد الجمال ثقة.