|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 67974
|
الإنتساب : Sep 2011
|
المشاركات : 2,555
|
بمعدل : 0.53 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
رافل الاوسي
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 04-07-2014 الساعة : 06:38 PM
عزيزي رافل الأوسي ،،، فيما تتفضل به جانب كبير للحقيقة ،، لكن ، بعدما جرى في الفلوجة و الموصل من تمكن بضع مئات من السيطرة الكاملة على مدن عامرة و محمية بقوات جيش و شرطة ،، و بعدما جرى من تجربة إفزاع القوات الأمنية و ما تعانية التشكيلات الشيعية الكبرى من خذلان الأعم الأغلب من القطعات العسكرية النظامية لها في عمليات الهجوم أو مسك الأرض يشير إلى خطورة مهاجمة مدننا المقدسة خارجياً و لربما صعوبة صد الهجوم الخارجي إعتماداً على الجيش و القوات الأمنية ،، كذلك المراهنة على متطوعين لا خبرة لهم في حرب المدن هو مراهنة على حصان خاسر ،، و لعل بعض من يتابع معنا هنا لعلى علم بالمقصود إذا ما كان على دراية بما حصل في جرف الصخر قبل أيام قليلة عندما ضربت واحدة من أقوى التشكيلات الجهادية الشيعية ضربة إرهابية شديدة أدت إلى وقوع خسائر كبيرة و غير متوقعة في صفوف التشكيل الشيعي نتيجة إنهزام غير مبرر لقوة عسكرية نظامية حكومية من ساحة المعركة الأمر الذي كشف جناح التشكيل الشيعي و سهل للعدو تحقيق إصابة بالغة في صفوفه الأمر الذي إستدعى إشتراك تشكيلات أخرى في عملية صد الهجوم و إسناد التشكيل الشيعي الذي تمت محاصرته لعدة ساعات و انتهى الأمر بإعادة التوازن الشيعي و استعادة السيطرة على الأرض من جديد ،، هذا السيناريو ممكن التكرار في كربلاء و النجف الأشرف إذا ما أخذنا بالإعتبار تحشد ما لا يقل عن ثلاثين ألف مقاتل سعودي على الحدود العراقية السعودية يضمن لهم غياب الجهد الإستخباري العسكري العراقي و إنعدام المراقبة الجوية و الفضائية الغموض الكامل حول تفاصيل تسليحهم و توجه حركاتهم بل و تحديد ساعات الصفر إن وجدت ،، و عليه فإن مئات الآلاف من المتطوعين العراقيين لربما من الممكن أن يتحولوا إلى وقود معركة في مقابل قوات عسكرية أو شبه عسكرية مسنودة لوجستياً بقوة جيوش خارجية ,, مليشيات مقتدى الصدر تمتلك مؤهلات التدريب و الخبرة في حرب المدن و تجارب في السيطرة عليها و القتال المسلح بأسلحة فتاكة ،، ناهيك عن إمتلاكها ملاذات آمنة في الكوفة و كربلاء إن لم يكن في المدينة القديمة في النجف الأشرف ،، و عليه فإن عملية إسقاط المدينتين بواسطة داعش السنية أو ما تسميه بداعش الشيعية أمر غير مستبعد إذا ما بقي التعامل الحكومي مع تهديد داعش يعتمد على حروب الكر و الفر و الدفاع و رد الفعل دون أن يحقق تقدماً حاسماً و تطهيراً حقيقياً ،، أو الإنتقال إلى الهجوم الكاسح الإستباقي و التطويق المحكم حد الإنهاك الكامل للعدو .. إضافة إلى ان الأخبار الواردة حول دخول السفياني للعراق تتحدث عن هزيمة منكرة لأهل العراق على يديه و أنه يجتاح البلد من شماله إلى جنوبه دون صعوبة و هذا ما له مقدمة في الإجتياح الأخير للموصل و تكريت و كركوك ،، و من هذا وجب علينا أن نستوعب الدرس و نقلب الموازين و نتهيأ ،، أما الخطر الذي من الممكن أن يشكله هجوم مقتدى الصدر على المدن الشيعية الآمنة و تحويلها إلى ساحة معركة فيجب أن يواجه بحذر و ترقب و تدخل من أجهزة الأمن الوطني و المخابرات و إستخبارات الجيش و الشرطة و التحكم بمفاصل حركة جيش مقتدى قبل وقوع الكارثة كإجراء وقائي دون أن يتم إستفزاز جماهير التيار الصدري التي لم تخرج عن ظاهر التشيع إلى حد هذه اللحظة .
|
|
|
|
|