بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد و آل محمد
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
عظم الله أجورنا و أجوركم بمصاب أبا عبد الله الحسين عليه السلام
عندي طلب صغيررر
وحدة عندها موضوع عن الخطابة الموضوع عن أقسام البكاء على الإمام الحسين
مو عارفة إشلون اتحط عليه مقدمة , يعني مو عارفة إشلون تفتح الموضع
و مثل ما نعرف يعني بداية المحاضرة يكون بيت شعر (رثاء على الإمام) أو آية من القرآن الكريم أو حديث شريف يتعلق بالبحث.
إذا يعني فيكم أحد دارس عن الخطابة و يعرف شلون يفتتح الموضوع ... ممكن يخلي في الموضوع هذا أي شي يتعلق عن أقسام البكاء على الحسين عليه السلام
و أني بنزل موضوع المحاضرة عشان يسهل عليكم...
آخر يوم هو تاريخ 19 محرم يعني صاحبة الموضوع تبيه قبل
الأول: بكاء القلب بالهم و الغم, و هو أول المراتب, و ثمرته أنه يجعل النَفَس تسبيحاً, كما قال عليه السلام نفس المهموم لظلمنا تسبيح.
الثاني: وجع القلب ففي الحديث: أن الموجوع قلبه لنا ليفرح عند موته فرحة لا تزال تلك الفرحة حتى يرد علينا الحوض.
الثالث: دوران الدمع في الحدقة بلا خروج, و هذه هي التي توجب الرحمة من الله كما في الراوية عن الإمام الصادق عليه السلام في الباكي: أنه يرحمه الله قبل أن تخرج الدمعة من عينيه.
الرابع: خروجه من العين مع إتصاله به, و لو بقدر جناح بعوضة و هذا هو الذي ورد فيه: أنه يوجب غفران الذنوب و لو كانت كزبد البحر.
الخامس: تقاطر الدمع من العين, و هذا هو الذي تظهر فيه خاصية بيّنها الإمام الصادق عليه السلام بقوله: فإذا خرجت الدمعة من عينه فلو أن قطرة منها سقطت في جهنم لأطفأت حرها.
السادس: سيلانه على الوجه و الصدر و اللحيةو هذا هو بكاء الإمام الاصدق عليه السلام حين سمّاع الرثاء , فقال بعده: لقد بكت الملائكة كما بكينا أو أكثر و لقد أوجب الله لك الجنة بأسرها.
السابع: الصراخ و النحيب و إزهاق النفس لذلك:
أ: قد دعى الإمام الصادق عليه السلام لمن عمل ذلك, و قال في دعائه: اللهم إرحم تلك الصرخة التي كانت لنا.
ب: شأن الزهراء عليه السلام كل يوم ,فإنها تشهق كل يوم شهقة على ولدها حتى يسكنها أبوها.
ج: قال: عنه أبو ذر لما أخبر الناس بمقتل الحسين عليه السلام ما معناه: أنه لو علمتم بعظم تلك المصيبة لبكيتم حتى تزهق أنفسكم.
الثامن: العويل, و لا أدري كيف أذكر من أمر به, فإنه من العجائب فأقول: إن يزيد قاتل الحسين عليه السلام قد أمر بإقمة عزاء للحسين عليه السلام و العويل عليه فقال لزوجته هند: أعولي عليه يا هند و أبكي فإنه صريخة قريش عجل عليه إبن زياد (لع) فقتله قتله الله و إن ذلك في وقت خاص.
التاسع: الضرب على الرأس و الوجه, و هذا صنعه عبد الله بن عمر لما بلغه خبر قتل الحسين عليه السلام, و كان ينادي لا يوم كيوم الحسين إلى أن سكته يزيد بما سكته.
و أخيراً أتمنى لكم الإستفادة من الموضوع ... لا تنسون المقدمة حق الموضوع
روى الشيخ الجليل الكامل جعفر بن قولوية في كتايه الكامل عن ابن خارجة انه قال: كنا عند أبي عبدالله (ع) فدكرنا الحسين (ع) وعلى قاتله لعنه الله,فبكى أبو عبدالله(ع) وبكينا,قال:ثم رفع رأسه فقال :قال الحسين بن علي (ع)أنا قتيل العبرة لا يذكرني مؤمن الابكى
وروي ايضا انه:
((ماذكر الحسين (ع)عند أبي عبدالله (ع)في يوم قط فرئي أبو عبدالله مبتسما في ذلك اليوم الى الليل وكان يقول :الحسين عبرة كل مؤمن)
وروى المفيد لظلمنا تسبيح,وهمة لنا عبادة,وكتمان سرنا في سبيل الله ,ثم قال أبو عبدالله: يجب أن يكتب هذا الحديث بالذهب)
وروي عن ابي عمارة المنشد باسانيد كثيرة معتبرة انه قال:
دخلت على أبي عبدالله(ع) فقال لي : يا أبا عمارة أنشدني في الحسين بن علي(ع)قال: فأنشدته فبكى ,ثم أنشدته فبكى -وفي رواية انه قال :أنشدني كما تنشدون -قال:فو الله زلت أنشده ويبكي حتى سمعت البكاء من الدار.
فقال لي :يا أبا عمارة منأنشد في الحيسن بن علي (ع) فابكى خمسين فله الجنة, ومن أنشد في الحسين شعرا فأبكى ثلاثين فله الجنة, ومن أنشد في الحسين فأبكى عشرين فله الجنة, ومن أنشد الحسين فأبكى عشرة فله الجنة ,ومن أنشد الحسين فأبكى واحدا فله الجنة ,وم أنشد في الحسين فتباكى فله الجنة .
وروى الشيخ الكشي عن زيد الشحام انه قال:
كنا عند أبي عبدالله (ع) ونحن جماعة من الكوفيين, فدخل جعفر بن عفان على أبي عبدالله(ع) فقربه وأدناه ثم قال:
يا جعفر ,قال:لبيك جعلني الله فداك ,قال:بلغني انك تقول الشعر في الحسين(ع)وتجيد.
فقال له:نعم جعلني الله فداك,قال ,فأنشدته ومن حوله حتى صارت الدموع على وجهه ولحيته.
ثم قال: ياجعفر والله لقد شهدك الملائكة الله والمقربون ها هنا يسمعون قولك في الحسين(ع)ولقد بكوا كما بكينا أوأكثر ,ولقد أوجب الله لك ياجعفر في ساعته الجنة بأسرها وغفرالله لك.
فقال: ياجعفر ألا أزيدك؟ قال: نعم ياسيدي ,قال: مامن احد قال في الحسين شعرا وأبكى به الا أوجب الله له الجنة وغفر له.
وذكر حامي حوزة الاسلام السيد الاجل حامد.حسين طاب ثراه في العقبات عن معاهد التنصيص انه:
حدث محمد بن سهل صاحب الكميت ,قال: دخلت مع الكميت على أبي عبدالله جعفر بن محمد في أيام التشريق فقال له: جعلت فداك ألا أنشدك ,فقال: انها ايام عظام ,قال: انها فيكم ,قال:هات وبعث أبو عبدالله الى بعض اهله فقرب فأنشده فكثر البكاء حتى أتى على هذا البيت
يصيب به الرامون عن قوس غيرهم فيا اخرا أسد له الغي أول
فرفع أبو عبدالله يديه فقال: اللهم اغفر للكميت ما قدم وما أخر وما أسر وما أعلن وأعطه حتى يرضى.
وروى الشيخ الصدوق"الله ورحمه" في الامالي عن ابراهيم بن أبي محمود انه قال:
قال الرضا (ع): ان المحرم شهر كان أهل الجاهلية يحرمون فيه القتال فا ستحلت فيه دماؤنا, وهتكت فيه حرمتنا , وسبي فيه ذرارينا ونساؤنا ,وأضرمت النيران في مضاربنا ,وانتهب ما فيها من ثقلنا ,ولم ترع لرسول الله حرمة في أمرنا .
ان يوم الحسين أقرح جفوننا, وأسبل دموعنا, وأذل عزيزنا بأرض كرب وبلاء, أورثتنا الكرب والبلاء الى يوم الانقضاء, فعلى مثل الحسين فلبيك الباكون , فأن البكاء علية يحط الذنوب العظام.
ثم قال (ع) : كان أبي اذا دخل شهر محرم لا يرى ضاحكا وكانت الكابة تغلب عليه حتى يمضي منه عشرة ايام,فاذا كان اليوم العاشر كان ذلك اليوم يوم مصيبته وحزنه وبكائه ويقول : هو اليوم الذي قتل فيه الحسين
وروى الشيخ الصدوق ايضا عنه (ع) انه قال:
من ترك السعي في حوائجة يو عاشوراء قضى الله له حوائج الدنيا والاخرة ومن كان يوم عاشوراء يوم مصيبتة وحزنه وبكائه جعل الله عز وجل يوم القيامة يوم فرحه وسروره , وقرت بنا في الجنان عينه, ومن سمى يوم عاشوراء يوم بركة وادخر فيه لمنزله شيئا لم يبارك له فيما ادخر وحشر يوم القيامة مع يزيد وعبيدالله بن زياد وعمر بن سعد (لعنهم الله) الى أسفل درك من النار.
أختي هذي مقدمة عن البكاء ع الحسين ممكن تستفيدو منها
ممكن تبداء محاضرتها في هذه الابيات التي تعبر عن مسيرة الامام الحسين عليه السلام
وقد إنجلى عن مكة وهو إبنها ....... وبه تشرفت الحطيم وزمزم
لم يدر أين . ينيخ . بدن ركابه ........ فكانما. المأوى عليه محرم
مثل ابن فاطمة يبيت . مشردا ........ ويزيد . في . لذاته . متنعم
**
ومن ثم تذكر قول الامام عند فروجه من كربلاء ولكم هذه المقوله للامام عند خروجه
قال (عليه السلام) في مسيره إلى كربلاء: إنّ هذه الدنيا قد تغيرت وتنكرت، وأدبر معروفها، فلم يبق منها إلا صُبابة كصابة الإناء، وخسيس عيش كالمرعى الوبيل.. ألا ترون أن الحق لا يُعمل به، وأنّ الباطل لا يُنتهى عنه، ليرغب المؤمن في لقاء الله محقّا.. فإني لا أرى الموت إلا الحياة، ولا الحياة مع الظالمين إلا بَرَما.. إنّ الناس عبيد الدنيا والدين لعق على ألسنتهم، يحوطونه ما درّت معائشهم، فإذا مُحّصوا بالبلاء قلّ الدّيّانون.
***
ثم نتنطلق في محاضرتها المباركة في الصلاة على محمد وال محمد