|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 4645
|
الإنتساب : May 2007
|
المشاركات : 682
|
بمعدل : 0.11 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
المنتدى العقائدي
أكذوبة حديث العشرة المبشرين بالجنة
بتاريخ : 05-05-2007 الساعة : 08:02 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف الخلق محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين واللعمة الدائمه على أعداء الدين .
بما أنه أول مشاركه لي في هذا المنتدى .
بدايه أريد أن أشكر المنتدى وأعضائه على هذا التماسك الطيب الذي لم يستطع أي عدو أن يخترق صفوف الرد على المعادين وغيرهم ممن يريد هدم الوحدة الأسلامية .
العشرة المبشرون بالجنة هم أبو بكر وعمر وعثمان وعلي وطلحة والزبير وعبد الرحمن بن عوف وسعد بن أبي وقاص وسعيد بن زيد وأبو عبيده بن الجراح .
هذا الحديث الضعيف سندا كما بين فطاحل العلم يكذبه متنه كذلك ولا ندري لماذا اشتهر هؤلاء العشر بالتبشير بالجنة وحصرت فيهم مع أن النبي(صلى الله عليه وآله وسلم) بشر غيرهم كآل ياسر والحسن والحسين وأبا ذر والقرآن أيضا يبشر كل من آمن وعمل صالحا ثم اهتدى بالجنة .
لو كانت وردت عن النبي(صلى الله عليه وآله وسلم) حقيقة لسمعنا في التاريخ احتجاج عمر بها مثلا في السقيفة كدعاية انتخابية لأبي بكر يسند بها انتخابه له .
معارضته عمر وأبو بكر للحديث قال الرسول الأعضم صلى الله علية واله وسلم
(( يا فاطمة إن الله يغضب لغضبك و يضى لرضاك)) (( من أذا فطمة فقد أذاني ومن أذاني فقد أذا الله ))
إذن لماذا أبي بكر وعمر أذو بضعة الرسول كما يصرح البخاري وماتت وهي غاضبه عليهما كيف نقطع بالجنة ونبشر لهم بها والأساس حسن الخاتمة .
فأما عن عثمان بن عفان عندما حاصره المحتجين علية داخل دارة عندما أستحلو قتلة لما لم يحاججهم بأنه من العشرة المبشرين بالجنة .
وقد ثبت بالضروره من دين الإسلام حرمة دماء أهل الجنان .
فأما عن طلحة والزبير
إن الحديث يتعارض مع حديث رسول الله لعلي عليهما السلام الذي رواه النسائي بالأسناد الصحيح ((أمرت بقتال الناكثين والقاسطين والمارقين ))
فالناكثين هم طلحة والزبير وعائشه فإذن علي مأمور بقتالهم .وهو على حق وهم على باطل .
فالحديث أيضا مناقض لنفسة لقول زيد أبن الأرقم : أن الرسول قال لعلي (( أنا حرب لمن حاربتم وسلم لمن سالمتم )) الذين حاربو علي عليه السلام هما طلحة والزبير في واقعة الجمل .
وأما عن سعيد بن زيد بن نفيل
إن الذي روى الحديث للعشره هو سعيد بن زيد بن نفيل وهو أحد المبشرين بالجنة وأنتم تعلمونأن منزكى غيره بغير تزكية نفسة لم تثبة تزكيتة لمن زكى في الشرع الإسلامي
قال تعالى (( فلا تزكوا أنفسكم وهو أعلم بمن أتقى )) كما أن من شهد بشهادة له كفل فيها لن تقبل شهادتة فيه .
أو ليس طلحة والزبير هما اللذان ارتكبا من رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)في هتك حرمته ما لم يرتكبه أحد حينما أخرجا زوجته عائشة تسير بين العساكر في البراري و الفلوات غير مبالين في ذك ولا متحرجين؟!!
زبدة الموضوع : إن حديث العشره المبشرين بالجنة وضع مقابل حديث الإثني عشرة الذين هم (( بعدد نقباء بني إسرائيل ,وهم ال بيت النبوة والائمة الأبرار ))
فالأثني عشر المبشرون بالجنة هم الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا .
أما البقيه فسوف أشرع في البحث عنهم
|
|
|
|
|