|
عضو نشط
|
رقم العضوية : 32328
|
الإنتساب : Mar 2009
|
المشاركات : 246
|
بمعدل : 0.04 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
من اقوال فاطمة الزهراء
بتاريخ : 13-04-2009 الساعة : 07:13 PM
من اقوال فاطمه الزهراء عليها السلام
واحمدوا الذي لعظمته ونوره.. يبتغي مَن في السماوات والأرض إليه الوسيلة، ونحن وسيلته في خَلْقه، ونحن خاصّته ومحلّ قُدسه، ونحن حُجّتُه في غيبه، ونحن ورثة أنبيائه
أنسِيتُم قول رسول الله يوم غدير « خُمّ »: « مَن كنتُ مولاه، فعليٌّ مولاه » ؟! وقوله : « أنت منّي بمنزلة هارونَ مِن موسى
مَن أصعد إلى الله خالصَ عبادته، أهبط اللهُ إليه أفضلَ مصلحته
وفي مكارم الأخلاق قالت : البِشْر في وجه المؤمن يُوجِب لصاحبه الجنّة
ونبّهت إلى المقام الأسمى فقالت : أبَوا هذه الأُمّة: محمّدٌ وعليّ.. يُقيمانِ أودَهم، ويُنقذانِهم مِن العذاب الدائم إن أطاعوهما،
وتساءلت متعجّبة: ما يصنع الصائم بصيامٍ إذا لم يَصُنْ: لسانَه وسمعه وبصره وجوارحَه
وقالت في خطبتها بياناً للتوحيد: وأشهد أن لا إله إلاّ الله وحده لا شريك له، كلمةً جعل الإخلاصَ تأويلَها، وضمّن القلوب موصولها، وأنار في التفكير معقولها. الممتنع من الأبصار رؤيتُه، ومِن الألسن صفتُه، ومن الأوهام كيفيّته. ابتدع الأشياء لا مِن شيء كان قبلها، وأنشأها بلا احتذاءِ أمثلةٍ امتثلها، كوّنها بقدرته، وذرأها بمشيّته، مِن غير حاجةٍ منه إلى تكوينها، ولا فائدةٍ له في تصويرها؛ إلاّ تثبيتاً لحكمته، وتنبيهاً على طاعته، وإظهاراً لقدرته، وتعبّداً لبريّته، وإعزازاً لدعوته، ثمّ جعل الثواب على طاعته، ووضع العقاب على معصيته، ذيادةً لعباده من نقمته، وحياشةً لهم إلى جنّته
|
|
|
|
|